صنعاء نيوز،محمد الصالح -
العراق ومنذ أن اعتلى ساسة الفساد والإفساد على المناصب العلياء وأصبح الأمر بأياديهم وهم من يتحكم بأمور البلاد والعباد، حتى جعلوا من العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية والطائفية والمذهبية وراح فيها الآلاف من أبناء العراق واستنزفت فيها العديد من الأموال الطائلة ودمرت مدن بالكامل والشاهد ما حصل بسبب السياسة العرجاء من قبل الساسة الذين حصلوا على مباركة السيستاني وتأييده حيث سلّم هؤلاء محافظات بكاملها وضحوا بأربع فرق عسكرية بكامل معداتها إضافة الى الشرطة الاتحادية والمحلية وتشكيلات أمنية أخرى بكامل معداتها العسكرية وبعدها خاض العراقيون حرب ضروس راح فيها الآلاف من الضحايا وخسر العديد من مليارات الدولارات بسبب أن مَن يدير العملية العسكرية هم المفسدين نفسهم ولم نرى أي موقف جدي قوي صلب اتجاه هذه المهاترات وهذه الخيانات العلنية وهذه السرقات التي بوضح النهار وهذا النهب وهذه الإفراط والإسراف والتضحية بالعراق وخيراته وأبناءه كفيلًا أن يكون على المرجعية أن تكون جدية وتعلنها بالقول الواضح وتشخصهم وتعلن ا البراءة منهم وان تدعوا الناس الى عدم انتخابهم والى عدم إعطائهم فرصة أخرى بالوصول الى كراسي الحكم ليس من خلال (الكلام المبطن الكلام الغير واضح) وهذا إن دل فإنه يدل على شيء واحد لا ثاني له وهو: أنها(أي المرجعية ) مشترِكة بكل ما يحصل وأنها هي المستفيد الأول من كل ذلك أنها متورطة مع هؤلاء الساسة بكل جرائمهم ...... |