shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الأحد, 25-مارس-2018
صنعاء نيوز - سلام محمد العامري
Ssalam599@yahoo.com
قال الرسول محمد, عليه وعلى آله الصلاة والسلام:" إنما الدين المعاملة", ويأتي هذا الحَديث, ضمن منظومة التربية الإسلامية صنعاء نيوز/ سلام محمد العامري -

[email protected]
قال الرسول محمد, عليه وعلى آله الصلاة والسلام:" إنما الدين المعاملة", ويأتي هذا الحَديث, ضمن منظومة التربية الإسلامية, كون الإسلام ليس اِعترافٌ بالوحدانية, وتصديق بالرسالة وأنواع العبادات.
المعاملة تشمل عدة ممارسات, فإن كانت تلك الممارسات حسنة, فإن المجتمع سيكون بخير, أما إذا كانت المعاملات سيئة, فإنَّ المجتمع يعتبر مريضاً, ويجب على العراقيين, كَشف أولئك المَرضى, من خلال منشوراتهم على شبكات التواصل المختلفة؛ أو عن طريق الأفلام المفبركة والمقالات.
حرية الرأي ممارسة جيدة, وتعتبر من الحقوق الانسانية, حيث من حق كل إنسانٍ, استعمال ذلك الحق, ولكن هل إن ذلك الحق, يتيح للمرء استعماله دون ضوابط؟ أو بتعبير آخر, هل حرية الرأي تُبيح انتهاك الأعراض؟ واستعمال الفبركة الإعلامية, والإساءة للآخرين؟.
يَتصَور بَعض الساسة الفاشلين, الذين لا يمتلكون برنامجاً مُقنعاً للشعب, باستخدام أساليب لا اخلاقية, من أجل تظليل المواطن, سعياً للحصول على أصواتهم الانتخابية, مِن اجل الحُكم تحت شعار," الغاية تُبرر الوسيلة", مع علمهم الأكيد أن ليس بإمكانهم, الحصول على مقاعد برلمانية, تُمَكنه الحصول على الحكم, دون التحالف مع بعض القوائم الاخرى.
قال الشاعر العربي طًرفة بن العبد:"عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ - فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي", لِذا نستطيع أن نقول, إذا كان الإعلام فاسداً بلا ضمير, فمن المَحتوم أن يكون من استخدمه فاسداً, ولا تَدُل تلك الماكنة الإعلامية الفاسدة, إلا عن ساسة أكثر فساداً ممن يستخدموهم.
السياسي الناجح هو المالك للحكمة, وحسن التدبير ببرنامج يخدم المواطن, والسعي لبناء دولة حقيقية, وليس حكومة للتَسَلُّطِ على ثروة البلد, بأكاذيب من خلال إعلامٍ بلا أخلاق.
فهل مِنَ الصعوبة كشف السَيء, من قِبل المواطن العراقي الْلَبيب؟, وهل سيخجل الفاسدون من أنفسهم, عندما يقرأون كلمات العار من إعلامهم؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)