صنعاء نيوز - الإستعراض والإتهامات الإنتخابية المتبادلة لجماعة السلطة لمصادرة قرار طرابلس لن تخدع احد هذه المرة
أسفت "حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة" إلى تدني الخطاب الإنتخابي لدى اللوائح التي تعاقبت على السلطة ولم تقدم شيئا لطرابلس والشمال وإكدت أن الإتهامات الإنتخابية المتبادلة لجماعة السلطة و لمصادرة قرار طرابلس لن تخدع أحداً هذه المرة، جاء ذلك في بيان بعد إستقبال رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة بعض المرشحين للندوة البرلمانية الممتعضين من جراء التسويات المريبة ولأعضاء الحركة من مختلف مناطق طرابلس والشمال و مناطق لبنانية أخرى .
وأضاف البيان أن التنافس يجب أن يكون بتقديم النماذج والبرامج التنموية الأفضل لا بتبادل الشتائم والاتهامات لمصلحة المحرضين المشتركة وخدمة لهم بإثارة الغرائز للتعمية على فشلهم وإلهاء الناخب عن القضايا الجوهرية التي تمس حياته اليومية والوطنية بشكل مباشر وكأن الإنتخابات بحد ذاتها هدف لمجرد الوصول إلى السلطة وليست وسيلة للخدمة العامة وانه كان يجدر بحيتان المال الذين تعاقبوا على السلطة وإدعوا تمثيل طرابلس والذين يريدون اليوم أن يجدد الشعب إنتخابهم أن يقدموا المشاريع التنموية لطرابلس والشمال خلال المدة الطويلة التي تعاقبوا فيها على السلطة لا أن يأتوا اليوم بمجرد خطاب تحريضي متبادل لا يقدم ولا يؤخر بل يزيد الشرخ الإجتماعي بين أبناء المدينة الواحدة .
ولفت البيان إلى انه كان الأجدر بهؤلاء أن يعتذروا من الطرابلسيين على الفشل العام الذي تسببوا به والواقع الإقتصادي المذري الذي تعاني منه طرابلس حيث هجرة الشباب والبطالة المرتفعة.
ودعا البيان إلى محاسبة الفاسدين في الإنتخابات النيابية وعدم التصويت إلا لمن يحمل الحق مشروعاً و علائم وطنية حقيقية غير متأثرة بأجندات خارجية مع خطة تنموية واضحة لطرابلس والشمال خصوصا وأنه لا بد من إعطاء الفرصة للمكونات والوجوه الجديدة التي لم تتلوث بالفساد .
وختم البيان إلى أن الحركة التي تدعو أبنائها وأنصارها إلى توخي الحذر في الإنجراف العاطفي نحو من يبعيون الكلام المنمق الفارغ مضمونا و لا عمل لهم إلا الزيادة في ثرواتهم وإرساء معالم زعاماتهم الزائلة . قد كنا ندعو لإنتخاب أصحاب الكفاءة والنزاهة الذين هم بين المترشحين اليوم قلة قليلة مجبرين للدخول مع حيتان المال و السلطة و أهل الفساد و هذا ضعف و تخلف في إرادة من يريد التغيير لذا نرى مطالبتنا بأخلاق غير موجودة عند الكثير منهم خلقا سيببقى فينا على الدوام بل هو ضمير وصوت طرابلس والشمال الصادق كما صوت الحق الصادح بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم و ليفهم الإخوة ما يراد من كل منهم حسب واقعه و موقعه الإجتماعي و المناطقي ليس بالشمال و حسب بل بكل لبنان . |