shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  ضياء الراضي

الثلاثاء, 27-مارس-2018
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -

أن ما يمر به المجتمع الاسلامي على نحو العموم ومجتمع العراق على الخصوص بسبب ما مره به من أوضاع مريبة حيث بعد ان ولى النظام السابق واتت حكومات تحمل شعارات مزيفة حيث الحرية والمساواة والعدالة الا ان هؤلاء كانوا يخفون لنا امور قد جرت المجتمع العراقي الى الهاوية حيث الفقر والفاقة والبطالة والحروب والتقاتل والتناحر الطائفي والقبلي والديني ووصل بنا الامر الاخ يقتل أخاه من أجل المال من اجل امور تافهة وهذا أثر على الطبقة الشبابية حيث ان هذه الازمات عصفت بالمجتمع الشبابي الذي هو نواة الامة وقادتها المستقبليون حيث انتشر الانحلال والتميع والأعراض عن الدين ومنهم ترك البلاد طالبا الهجرة لكي يحصل عل العيش بحرية والحياة الامنة و السعيدة التي سلبها ساسة الفساد منه بلده وزيفوا له دينه وقتلوا عنده الارادة فلذان لابد ان لا يترك هؤلاء لانهم هم الامل ومن هذه الامور التي فيها صلاحهم واصلاحهم الا وهي المجالس الحسينية ومنها على نحو الخصوص مجالس الشور والبندرية التي تحضي بأقبال من الشباب لأنها تثير الحماسة لديهم وتحرك مشاعرهم فاذا استغلت بصورة صحيحة سوف تصحح المسارة وتكون سبب لتغير الواقع وكسب الشباب والسير بهم نحو العدل فمجالس الشور والبندرية والإصلاح الفكري والقولي والسلوكي ومجالس الشور والبندرية تجسّد معالم مصاب آل البيت الأطهار العقائدية والتاريخية التليدة، فالمعزّون يأتون من كل فجّ عميق يرومون استذكار العقيدة الصحيحة بنوعية القول والحركة، التي تدفع شعراء ورواديد القصيدة الحسينية نحو الإصلاح الفكري والقولي والسلوكي، فيكون زحامهم وتراصّهم أشبه بغمار حشود زيارة الأربعين المقدّسة، فنراهم يزحفون بفكرهم الإسلامي الوسطي وبمعناهم المثالي المنضبط، غير مفرّطين وليسوا مهملين أمر الله تعالى وسيرة النبي و آله الأطهار وصحبه الأخيار.
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)