shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نظرا لما يتمتع به الأردن من نعمة الأمن والاستقرار،وكونها دولة قانون ونظام ومؤسسات تحترم جميع الجنسيات ومنها الجنسية اليمنية. كان هذا الدافع وراء انتشار المطاعم اليمنية في الأردن التي تقدم الأكلات اليمنية بشكل لافت.

الأحد, 26-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز عبد الله اليماني -


نظرا لما يتمتع به الأردن من نعمة الأمن والاستقرار،وكونها دولة قانون ونظام ومؤسسات تحترم جميع الجنسيات ومنها الجنسية اليمنية. كان هذا الدافع وراء انتشار المطاعم اليمنية في الأردن التي تقدم الأكلات اليمنية بشكل لافت. وقد جلب اليمنيون الأكلات اليمنية إلى الأردن عند اشتغالهم فيها أو توجههم نحو الدراسة والتي سرعان ما انتشرت بعد ذلك حتى أصبح المواطن الأردني من اشد المترددين على تناولها. حيث أضحى المطعم اليمني يحتل مكانا مرموقا في السوق الأردني من بين مختلف المطاعم العالمية، فإلى جانب المطعم الأردني هناك المطعم اليمني،العراقي، اللبناني ،المغربي والتركي وغيرها من المطاعم المختلفة التي تمثل أشهر أنواع الأكلات العربية والأجنبية. ويقف وراء انتشارها طلاب يمنيون على مقاعد الدراسة الجامعية ومرضى ومرافقيهم وأيدي عاملة ،خرجوا جميعا من اليمن بحثا عن الدراسة أو تلقي العلاج والعمل ، إنهم يبحثون عن فرصة وحلم وأمل في حياه أفضل، يجرون وراء حلم السفر، شباب يمنيون في الأردن يشقون طريقهم في رحلة النجاح،ولكنهم رغم قلتهم يعملون في المطاعم والخياطة وإعمال البناء والخدمات العامة.وتشير إحصائية الملحقية الثقافية والصحية أن أكثر من 50 ألف يمني مابين طالب ومريض يتواجدون في الأردن سنويا .وتنتشر المطاعم في منطقة الجبيهة في شمال العاصمة عمان ، وشرقها في ماركا ووسطها ، وفي اربد الواقعة شمال الأردن .

وبينما أنت تسيرمن أمام بوابة الجمعية العلمية تستوقفك رائحة الأكلات اليمنية المنبعثة في الجو ، وهنا تشعرانك قد اقتربت من مبتغاك، فلا تحتاج إلى إنسان يرشدك،إلى مطعم الشيباني الذي هو واحد من المطاعم المنتشرة حول الجامعة الأردنية فهذا المطعم يقدم جميع الوجبات في أجواء هادئة ، من أخف وجبة إلى الطبق الخاص ، وهو اللحم المندي الذي يتم طهيه بالفحم بعد تقطيع اللحم ثم يخلط بالتوابل ويطبخ لمدة ساعة إلى ساعتين حتى يرق اللحم وتزال عصارته، ومن الأطعمة التي لا توجد في الأردن ، السلتة التي تعد واحدة من أهم الأطباق المنتشرة على نطاق واسع في اليمن ويعود أصلها إلى تركيا.

ومن أهم الأكلات التي يقدمها المطعم هي مندي اللحم ، مندي دجاج ، برياني دجاج ، مضغوط دجاج ، دجاج مظبي بالفحم ، لحم حنيذ ، مضغوط لحم والسلتة وفحسة باللحم البلدي والمقلقل والعقدة والسمك التنوري والخبز الملوح .

ويوضح احد القائمين الذي فضل عدم ذكر اسمه أن ما يقدمه المطعم الشيباني من أنواع الطعام وأسعاره بالعملة الأردنية كوجبة مندي اللحم الحضرمية فهي أكلة معروفة، أما السلتة فهي عبارة عن لحم مفروم مع الخضار والصلصة والحلبة، أما الفحسة فهي عبارة عن لحم بلدي مطبوخ في القدر مع الصلصة والخضار، أما المقلقل فهو عبارة عن لحم صغير مقطع ومطبوخ في المقلاة مع الخضار ، كما يوجد كبده الغنم مطبوخة في المقلاة مع الخضار، وهناك الفول القلاية على الطريقة اليمنية .

أما وجبة العقدة فهي عبارة عن لحم بلدي مطبوخ في المقلاة مع الخضار وهي تنقسم إلي ثلاثة أنواع هي عقدة اللحم وعقدة السمك وعقدة الدجاج ، أما السمك التنور فهو عبارة عن سمكة مشطورة من الوسط بحيث يتم وضع البهارات فيها بعد ذلك توضع في التنور.

ويضيف هذا دليل قاطع أن الأكلات اليمنية لها روادها ومحبيها في الأردن وتشهد كل يوم طلبا متزايدا وكبيرا عليها . مشيرا أن انتشار المطاعم اليمنية في الأردن شكل وجودها حضورا لافتا وعلامة بارزة وماركة مسجلة في قائمة المطاعم العربية والأجنبية المنتشرة في الأردن . ومنها الشيباني و(حضرموت) وغيرها من الأسماء المنتشرة التي تقدم الأكلات اليمنية وهي تنتشر في الشوارع المحيطة بالجامعة الأردنية أو القريبة من الجامعات الأردنية وعند سكن الطلاب والطالبات .

وقال شهد الأردن افتتاح أعداد كبيرة من المطاعم اليمنية الشعبية خلال السنوات الأخيرة، ويبدو أن المطاعم اليمنية الموجودة في الأردن بدأت تشق طريقها مؤخراً نحو الشهرة أكثر من غيرها إذ ازداد إقبال المواطنين الأردنيين على تناول وجباتها الشهية.وتمكنت من جذب شريحة واسعة من الأردنيين والسائحين والطلاب على حد سواء عن طريق ما تقدمه من مأكولات يمنية فريدة كاللحم الضأن المندي وخبز الرشوش والزربيان والعقدة.واللحم المدفون،الحنيذ،لحم البرم ،المظبي. وكذلك أنواع الدجاج كالدجاج المدفون، الدجاج المندي، والمضغوط،.

وأكد أن الزبائن ليس الطلبة اليمنيون والخليجيون وحدهم ، وإنما الأردنيون الذين عملوا أو مازالوا يعملون في الخليج العربي ، إلى جانب الطلبة من شتى الجنسيات العربية والأجنبية الذين يتلقون العلم في الجامعات والمعاهد والكليات الأردنية ،وأثناء إجراء هذا الحديث فقد رأيت طلابا أجانب يحضرون إلى هذا المطعم ويتناولون الآكلات اليمنية ، ولدى سؤالي عن سر الإقبال على تناولها كانت الإجابة ، أن الآكلات اليمنية طيبة ولذيذة ، والنظافة ممتازة والأسعار مقبولة.

وأشار إلى أن المطاعم اليمنية استطاعت أن تكسب شعبية عريضة في الأردن،ليس فقط لدى السياح والوافدين من العرب للسياحة العلاجية ، وإنما من قبل الأردنيين،فالأكل اليمني متميز بالأساس ويعتمد على بعض الطرق الخاصة التي لا تستطيع الأسر الأردنية تحضيرها ،تماما كما تستطيع إعداد المنسف، وكذلك الزوار القادمين إلى الأردن .وتعد الأكلات اليمنية من الأكلات الشعبية التي تلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين في الأردن،فمثلا أصبحت الوجبات اليمنية وجبة إفطارهم اليومي وكذلك وجبة العشاء المفضلة في كثير من الليالي خاصة في فصل الشتاء لاحتوائها على سعرات حرارية عالية تجلب الدفء لمتناولها ،وقد تخصصت المطاعم التي يعمل بها المغتربون اليمنيون وبعض الطلاب في تقديم تلك الوجبات .

ويضيف أن هذا المطعم متخصص في تقديم نوعية معينة من الوجبات ويتوافد علية الزبائن على مدار الساعة ،ويضاف إلى فروعه المنتشرة في اليمن والخليج والصين وماليزيا وأمريكا وبقية البلدان التي يوجد فيها فروع

ويقول ان غالبية المطاعم الموجودة لا تجيد تقديم الأكلات اليمنية بالشكل الجيد الخاص بها ، من هنا فكرنا بإقامة المطعم الشيباني ، لا براز الوجه الحقيقي للأكلات اليمنية ودرسنا السوق الأردني وخلصنا إلى نتيجة مفادها انه لا يوجد مطعم يمني متكامل في الأردن . مبينا انه يوجد في الأردن مطاعم كثيرة تقدم الوجبات اليمنية لكن غالبيتها تقليدية، فغالبا ما يكون العاملين فيها من جنسية غير يمنية مما يفقدها جودتها وأصالتها ورونقها الذي تمتاز به الأكلات اليمنية .

ويضيف من هنا أحببت نشر ثقافة اليمن في الوجبات عبر ماركة مطاعم الشيباني التي تشهر بها. كما دعمت فكرتنا ،ذلك الانسجام والتقارب التام بين الشعبين الأردني واليمني. وما لمسته من حب وإعجاب بتلك الأكلات. ولما يتمتع به الشف اليمني من إضفاء اللمسات الفنية على الوجبات.

وقال أكثر الوجبات التي تلقى طلبا ورواجا عليها لدى الأوساط الأردنية عقدة اللحم الشيباني ، وكذا الفسحة والسلتة التي لا تخلوا أية طاولة لدينا منها ، نظرا لجودتها ولذتها وإعجاب الشعب الأردني بها . وكذلك لحم المجلجل الصفار والكبدة، التي تميز المطاعم الشيباني عن غيرها، وهي اللحم الحنيذ مع الرز الشيباني والمقبلات كافة التي يصل عددها 25الى صنفا وهي من اختصاصنا والخاص بنا . والمطعم يقدم أيضا الفول بنوعيه فول قلاية وهو المحضر من الفول مع البصل والطماطم والبهارات.

وعن سر إعجاب الأردنيين بالأكلات اليمنية الشعبية أشار إلى أنهم يجدون لذة في تناولها، مبينا أن المطاعم اليمنية لعبت دورا كبيرا في تسليط الضؤ عن الحضارة اليمنية عند الأردنيين .

وعن الأسعار وصفها بأنها في متناول الجميع وهي مقبولة حيث أسعارنا تحت الشعبية لكي تدخل السوق الأردني ويتعرف الشعب الأردني الذواق عليها . وهي أقل بكثير من الاسعارفي اليمن وتستمر التسعيرة لمدة عام إلى جانب إنها ارخص بكثير من تلك الوجبات السريعة المشبعة بالكولسترول والدهون. والدعم يأتي من الشركة الأم في اليمن . كما نقدم الوجبات التقليدية التي هي مألوفة لدى الشعب الأردني، كالمندي والبرياني والمضغوط وبأسعار أقل من الشعبية ، وهذه الوجبات مزودة ومطورة بلمسات مطاعم الشيباني الشعبية .

وأضاف لدينا خطة مستقبلية واستعداد تام لتلبية كافة الأعراس والمناسبات التي ترغب في تقديم الطعام اليمني خلال مناسباتها وبأسعار خاصة. مضيفا لدينا زبائن من الجاليات المختلفة الخليجية والشعب الألماني والاتحاد الأوروبي ، الذين يحبذون تناول الأكلات اليمنية الساخنة والغذائية .

وأوضح إلى أن أغلب الخلطات الخاصة بمطاعم الشيباني يتم إحضارها من اليمن لهذا هي متميزة وغير موجودة في أي مطعم آخر، مثل البهارات التي توضع فوق السمك والسلتة والفحسة، والكثير من الأكلات والأصناف الأخرى، وهذه المكونات لازمة، وتعطي الطعم الأصلي للأكلة. ولهذا نحن مميزون عند الذواقين في تناول الأكل اليمني . مبينا أن الأسماك التي تقدم للزبائن يتم إحضارها من اليمن وهي من افخر الأنواع إلى جانب الربيان اليمني ، ويتم طبخها على الطريقة اليمنية مثل مقلي سمك الخيبري ، الحديدي ، الذي تمتاز به المناطق الساحلية في اليمن ، سمك على التنور (الموفى) أي على التنور اليمني .

وأشار أن لديهم المخبازة آذ يقدم الخبز الملوح وهو خبز يعد في التنور وله مذاقه الخاص،أي أنهم يقدمون الخبز اليمني اللذيذ الذي نصنعه بواسطة الفخار اليمني ، ويلقى إعجاب واسع من الشعب الأردني حيث أن هذا الخبز فيه من المكونات والنكهة والطعم إذ يكاد الوحيد في الأردن .ويعتمد المطعم نفس طرق الطهي الخاصة للأكلات والأفران اليمنية ،وهي نفس طريقة الطهي، ونفس المعلم الموجود في اليمن، فالجودة والحرفة تكون في المعلم وشخص الصانع نفسه، ونأتي به من اليمن ونحضر له طلباته، ونفس الذي يعمله في اليمن نعمله هنا في الأردن بكامل تفاصيله، لكي نقدم الطعام كأنك في مطاعم الشيباني الموجودة في اليمن .

وقال كما نحن مشهورين بتقديم المرق الشيباني الذي لديه نكهة ولذة خاصة بنا ولدينا زبائن دائمين يأتون إلينا لتذوق وشرب المرق الشيباني ، وهذا يدل على أن للمرق الشيباني أناس معجبون جراء لذته ونكهته وهو مكون من اللحم البلدي .

وآخر شيء يحتسيه الزبون بعد تناوله الأكلات اليمنية القهوة أو الشاي مع الحليب.

ويضيف كما نقدم التمور والقهوة اليمنية الشقراء والسوداء مع تمر يثرب ، إلى جانب الجلسات العربية التي تشبه المجالس اليمنية والخليجية القديمة ولدينا قسم خاص للعائلات .

العامري

وتحدث احمد العامري وهو مستثمر في مجال المطاعم والشقق الفندقية منذ عشر أعوام أن احد أسباب قدومه غالى الأردن للاستثمار فيه يعود إلى الأمن والأمان والاستقرار وحسن المعاملة وعجاب أولاده بالدراسة وحصوله على العديد من الامتيازات .

وأضاف العامري أن الاستثمار في مجال المطاعم جيد جدا ومضمون والإقبال عليه في الأردن ممتاز ، وان سر الإقبال يعود غالى تنوع الأكل وحفلات الإعراس ، المفحطات أي (الخرفان) المحشية والمندي ، الولائم والعزائم وان أساس شهرتها هو جودتها ولذتها وإتقان طهيها ، فالمندي يطبخ على الحطب .

وأشاد العامري بالتسهيلات التي يقدمها الأردن اتجاه المستثمرين وكذلك المعاملة الحسنة والطيبة والمساواة بين العرب والأردنيين ، كل ذلك يدفعنا نحو إقدامنا على الاستثمار في الأردن. كما إننا نشعر كأننا في اليمن خاصة في ظل الأجواء التي تميزنا عن غيرنا ألا وهي أننا نتميز بالمعاملة الخاصة نظرا للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين وحسن الاستقبال لدى الجهات الأردنية المختصة ومنها أقسام الشرطة والدراسة الممتازة لأولادنا في المدارس حيث أن الأردن يشتهر بالتعليم وهو أهم شيء الاستثمار في الإنسان . وكذلك الأمن والاستقرار .

وقال العامري أن الإقبال على الاستثمار في الشقق المفروشة يعود نظرا لقدوم المرضى اليمنيين والمستثمرين إلى جانب الطلاب .كما لمسنا أن المرضى اليمنيين الذين يأتون للعلاج أن نسبة الشفاء لديهم تصل إلى والى 95%.

وأشار أنني لمست كصاحب شقق مفروشة أن هناك إصرار من اليمنيين والجنسيات الأخرى على المجيء إلى للأردن للعلاج وذلك لما يتمتع به من تطور وحسن المعاملة . مضيفا أن الإقبال من المغتربين اليمنيين يتزايد في الأعياد لتناول أكلاتهم الشعبية المفضلة كونهم يجدون هنا أكلاتهم الخاصة التي يلتقون حولها في العيد بعيدا عن وطنهم، ونحن هنا نمثل المغتربين اليمنيين في الأردن ، ولكن الإقبال يكون من اليمنيين والأردنيين على حد سواء، إلى جانب الأجانب الذين يقبلون على الأكلات اليمنية.

وقال العامري إن الكثير من العائلات الأردنية تحجز ولائمها للعيد من المطعم وتكون غالبا من الخروف الإوزي لأنهم يحبون تقديم الخروف بشكل كامل.مؤكدا أن الأردنيين يفضلون تناول تلك الوجبات في المطاعم أو في منازلهم . فالسمعة الطيبة التي اكتسبتها الوجبات الشعبية اليمنية شجعت العديد من المغتربين اليمنيين على فتح مطاعم يمنية في كثير من المدن الأردنية وتضاعف أعداد تلك المطاعم خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح العديد من المطاعم في المدن الأردنية التي لم تكن موجودة فيها أصلا.

ويشير العامري أن المطاعم اليمنية استطاعت أن تغزو المدن الأردنية وحققت مكانة مرموقة على مائدة الطعام الأردنية، ومن هنا أضحت تلك المطاعم عابرة للحدود اليمنية ، إلى داخل الأراضي الأردنية . موضحا أن قطاع المطاعم يعد قطاعاً اقتصادياً وهو استثمار ناجح ومضمون ونشاط ترويجي لجذب السائحين . كما إن المطاعم اليمنية منتشرة في عواصم المدن الأردنية إذ أينما يتواجد يمني تجد مقابلة مطعم يمني،ووجودها يجذب المريض اليمني والسائح العربي والأجنبي الذين يزورون الأردن ومن هنا تكون فرصة كبيرة لهذا الزائر والمواطن الأردني بالتعرف عن قرب على المطبخ اليمني.

وفي الأردن يتمسكون بالتراث اليمني فالجلسات اليمنية حاضرة ، المناضد الموجودة في المطعم لمن يفضلون ذلك منهم، فالزبون سواء كان عائلة أو أفراداً أو شباباً، يجلسون أرضاً لتناول طعامهم في جو من الخصوصية، ويشعر الشخص بتلك الجلسات الأرضية بأنه يأكل طعامه في بيته،وتجد إقبالاً أكثر من اليمنيين والأردنيين والعرب الأجانب عموما . وبالتالي نجد انه أصبحت هناك ثمة علاقة غرام مؤكدة بين الأردنيين وتلك الوجبات.

كما أن أهم شيء بالنسبة لهم على المائدة هو أصناف الأسماك التي تخلط بالتوابل قبل أن تطبخ أو اللحوم المتعددة في طريقة الطبخ والطعم، والمطبوخة بطريقة معينة ونادرة وببهارات فريدة .وتعد الأكلات اليمنية المطبق والمعصوب من الأكلات الشعبية التي تتواجد على المائدة الأردنية وبالأخص في وجبات العشاء وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء الأردن.

ولا بد من القول إنها بادرة طيبة ورائعة أن يفكر أبناء اليمن المغتربين بنشرالاكلات اليمنية في كل بقاع العالم ، ومنها الأردن وهذا دليل قوي على أن الأكلات اليمنية بات لها مكانتها وقوتها بين الأكلات العربية والأجنبية . كما أن أكثر ما يجعلك تأكل وأنت مطمئن الأسعار المعتدلة التي في متناول الجميع والنظافة والجودة والقيمة الغذائية ولذتها .

وبعد فإذا لابد من صنعاء وان طال السفر، فأنة لابد للزائرالى اليمن وابنائة المغتربين العائدين إلية إلا أن يتوجهوا إلى احد مطاعم الشيباني لتناول ما ترغب النفس بة من طعام، حيث تشعر وأنت تتناول طعامك في الأردن كأنك في إحدى المدن اليمنية فالشف والسفرجي والمخبازة يمنيون .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)