shopify site analytics
انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء - ثلاث نساء خدعن أكثر من 130 ألف يمني وجمعن 211 مليار ريال... أين الدولة؟ - غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان - جماهير باريس سان جيرمان تدعم غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا (فيديو وصور) - مقاتل يهتف بعبارة "الحرية لفلسطين" وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو) - منع بث مقابلة محمد صلاح في بريطانيا - لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

تسببت موجة الصقيع التي ضربت المدن الجبلية باليمن مؤخرا في تسجيل وفيات بين المشردين، نتيجة تدني درجات الحرارة التي انخفضت إلى ست درجات تحت الصفر، وسط "تجاهل" من قبل السلطات التي اتهمها ناشطون سياسيون بالتقصير في معالجة الظاهرة.

الإثنين, 27-ديسمبر-2010
صنعاءنيوز الجزيرة نت - إبراهيم القديمي -


وفوجئ المارة الأسبوع الماضي بشخص في العقد السادس من العمر، قد فارق الحياة في الباحة الداخلية لباب اليمن، بينما وجد آخر ميتا في حي مستشفى الثورة، وذلك نتيجة توقف الدورة الدموية لكليهما بسبب البرد القارس.

وكشفت إحصائية رسمية نشرتها أسبوعية "الوسط" أن عدد المختلين عقليا في عموم المحافظات اليمنية بلغ 500 ألف شخص، 50% منهم تقطعت بهم السبل ويعيشون في شوارع المدن والأزقة بلا مأوى.

ووفقا للإحصائية فإن شريحة المشردين تضم مختلف الأعمار من أطفال وشباب وكبار سن وعجزة ومعوقين. وتستحوذ العاصمة صنعاء على النسبة الأعلى حيث تمتلئ ميادينها بأعداد لافتة من هؤلاء المشردين.

تقصير
وهاجم المواطن علي الخولاني الحكومة واتهمها بالتقصير في حماية هؤلاء المشردين وتطبيق القانون الذي كفل لهم حق العيش الكريم، وتوقع سقوط ضحايا كثر في موسم الشتاء في ظل التجاهل المريب من قبل السلطات، حسب قوله.

ومن جهته اتهم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري الحكومة اليمنية بتجاهل هؤلاء المشردين، وقال "لم نلمس أي دور للسلطات في معالجة هذه الظاهرة وحل المشاكل المسببة لها".

وعزا الصراري -في حديثه للجزيرة نت- أسباب نشوء ظاهرة التشرد إلى السياسات الاقتصادية والأمنية والحروب التي نشبت في أكثر من منطقة، إلى جانب الفقر والبطالة.

ويعتقد الصراري أن الإصلاح يجب أن "يتجه نحو إيقاف النزاعات الداخلية، ومعالجة المشكلات الاجتماعية والأمنية المؤدية للتشرد، والتي تصل إلى حد طرد مواطنين من قراهم ووصولهم إلى صنعاء، التي لا يجدون فيها لا المأوى ولا المساعدة الحكومية التي تؤهلهم للعودة إلى قراهم".

وبدوره يجزم الكاتب الصحفي رشيد الحداد باتساع الظاهرة في عموم مدن اليمن، في وقت تنكمش فيه اهتمامات الحكومة، داعيا وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إطلاق مشروع لمكافحة التشرد.

تعطيل القانون
ومن جانبه يرى المحامي فيصل المجيدي أن الدستور اليمني نص على أن تكفل الدولة توفير الضمان الاجتماعي للموطنين كافة في حال العجز والشيخوخة والمرض والبطالة وفقدان العمل.

وأوضح المجيدي للجزيرة نت أن الإشكالية تنحصر في تعطيل تلك النصوص وبقائها مهملة في الأدراج بحيث لا تجد طريقها للتطبيق.

وتساءل عن مآل أموال الضرائب والزكاة والجمارك والعائدات النفطية والغازية، مؤكدا أن هذا يلقي عليها مسؤولية توفير الحياة الكريمة لمواطنيها بمن فيهم المشردون بتخصيص جزء من تلك الموارد لهم.

واعتبر أستاذ علم الاجتماع حمود العودي أن ظاهرة التشرد صناعة سياسية واجتماعية أفرزت مجتمعا متباينا يحتوي على فقر مدقع وثراء فاحش فاق التصورات.

وبين العودي للجزيرة نت ما اعتبره "خطأ" الخطاب الديني الذي تتبعه بعض الهيئات، حينما تؤكد على الصدقة والرحمة، موضحا أنها تناولت المشكلة ولم تتطرق لأسبابها التي تتطلب مزيدا من التضامن والعدالة والمساواة، وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع الناس.
نقلا عن المصدر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)