shopify site analytics
اتركوه ينمو بسلام..فالموهبة لا تنقصه.. - بعد ظهورهما معا.. من الشقراء صديقة نجم مانشستر يونايتد المثيرة؟ (صور) - بعد الرد الروسي الحاد.. ألمانيا تعيد تقييم موقفها تجاه الأسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا - إليك عنوانًا مختصرًا وشيقًا للنشر: ترامب ينشر 2000 من الحرس الوطني بعد احتجاجات عنيف - الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على آلاف من الوثائق الإسرائيلية الحساسة - خطوة مفاجئة من إيلون ماسك تجاه ترامب - مصر.. بلاغ ضد ابنتي الراحل نور الشريف - صاعقة تضرب شجرة وترعب طفلة بولاية كاليفورنيا الأمريكية - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - أشياء لا تصمد أمام الزمن: الدولار الأمريكي وهيمنته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لماذا روسيا تساعد سوريا"، عنوان مقال إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول سبب اندلاع الحرب السورية

الجمعة, 04-مايو-2018
صنعاء نيوز -

"لماذا روسيا تساعد سوريا"، عنوان مقال إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول سبب اندلاع الحرب السورية وأسباب مشاركة روسيا في النزاع السوري.

وجاء في المقال: السبب الرئيس واضح للعيان: من الأفضل بكثير القضاء على الإرهابيين في أقصى العالم من الانتظار حتى يطرقوا أبواب بيوتنا، كما حدث في التسعينيات، أثناء الحرب في شمال القوقاز.

يشير عدد من الخبراء إلى مصادفات غريبة. ففي نهاية الألفينيات، قررت قطر مد خط أنابيب غاز إلى أوروبا عبر سوريا.. لكن الأسد لم يوافق، وسرعان ما جاءت الحرب إلى بلاده. لذا، فإن الوجود الروسي في سوريا هو أيضا دفاع عن مصالحنا الاقتصادية.

وفي الإجابة عن السؤال التالي:

كم من الأموال أنفقنا على الحرب حتى الآن؟

في الإجابة عن هذا السؤال، يقول المحلل السياسي في منظمة مراقبة دول رابطة الدول المستقلة وأوروبا ستانيسلاف بيوشوك:

لا توجد معلومات دقيقة، كثير من نفقات العملية العسكرية يبقى سريا. ومع ذلك، يقدر إنفاقنا بحوالي 2 مليار دولار، هل تعتقدون أن هذا كثير؟ لقد أنفقت بريطانيا وحدها مبلغاً يعادل 2.6 مليار دولار، قبل سبع سنوات فقط على قصف ليبيا، على الرغم من مشاركة دول أخرى في الناتو في تلك العملية، ولم يستغرق الأمر سوى ستة أشهر.. ناهيكم بأن روسيا استعرضت فاعلية أسلحتها أمام العالم كله.

وماذا لو سحبنا قواتنا الآن مباشرة؟

تندلع الحرب الأهلية في سوريا بقوة جديدة، فاللاعبون الخارجيون الذين يدعمون القوات المناوئة للأسد (الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول وعدد من الدول العربية) سيحصلون على حرية عمل كاملة تقريباً. سيؤدي ذلك إلى الإطاحة بالسلطات الحالية، وفي أفضل الأحوال، إلى تفكيك سوريا إلى عدة "مناطق قبلية" تابعة للقوى الخارجية. وأما في أسوأ الأحوال، فإلى دولة فاشلة مع حرب دائمة، الجميع فيها ضد الجميع، مثل ليبيا الحالية. ستفقد روسيا الاحترام والمكانة كلاعب دولي مسؤول، خاصة في نظر الدول غير الغربية. من الممكن أيضا حدوث تعقيدات خطيرة على الجبهة السياسية الداخلية، لأن مثل هذا السلوك من السلطات الروسية في نظر المواطنين سيعني تراجعا مخجلا تحت ضغوط واشنطن، والشطب على كل ما قيل عن "عودة روسيا إلى وضعية القوة العظمى".

وكم سيستمر ذلك؟

في الحديث عن الشرق، لا يمكنك أن تكون متأكدا من أي شيء. لكن، قبل ثلاث سنوات، عندما بدأ سلاح الجو الروسي عملياته، كان 85% من أراضي سوريا تحت سيطرة المسلحين. والآن، ما لا يزيد عن 15%، وحتى هذه الجيوب يتم تصفيتها بهدوء. لذا، وفقا للخبراء، فإن عملية السلام تسير نحو خط النهاية. لكن إعادة إعمار الجمهورية السورية سوف تستغرق سنوات عديدة. وتقدر البلاد الخسائر الناجمة عن تدمير مدنها (بما في ذلك أثناء القصف الغربي) بحدود 400 مليار دولار، ومن غير الواضح من أين ستؤخذ هذه الأموال.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)