shopify site analytics
السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره - فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بحق فلسطين - مسيرة نسائية حاشدة بذمار - مؤتمر صحفي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر حول آثار العدوان - أعذر من أنذر.. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم - "القسام": مقاتل في صفوفنا تنكر بزي جندي إسرائيلي بعد قتله وفجر نفسه بقوة إسرائيلية - القوات الروسية تشن ضربة جماعية بأسلحة دقيقة - السعودية  والإمارات لا تريدان العودة إلى الحرب في اليمن - تنطلق اليوم السبت في الكويت بطولة كأس الخليج العربية لكرة القدم  خليجي_26 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب بوريس جيريليفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول اجتماع أمني إيراني صيني رفيع المستوى.

الأحد, 06-مايو-2018
صنعاء نيوز -


تحت العنوان أعلاه، كتب بوريس جيريليفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول اجتماع أمني إيراني صيني رفيع المستوى.

وجاء في المقال: على هامش الاجتماع الدولي التاسع حول الأمن في سوتشي، والذي جمع وفودا من 119 دولة، كان هناك حدث لم يوضع عمليا في متناول الجمهور الواسع.

ففي السابع والعشرين من أبريل الفائت، في "عاصمة روسيا الصيفية"، جرت محادثة مهمة جدا بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني، وأمين اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية بالحزب الشيوعي الصيني، قوه شنغ كون. خلال الاجتماع، ناقشا المشاكل ذات الأولوية للأمن الدولي، والتهديدات والتحديات التي تواجه الاستقرار العالمي.

وبإيجاز، فقد أكد علي شمخاني وقوه شنغ كون أن الولايات المتحدة أهم تهديد لاستقرار العالم، وكذلك لبلديهما.

وقال شمخاني: "أن تكون على قائمة المخاطر التي تتهدد الأمن القومي الأمريكي هذا هو الخيط المشترك بين إيران وروسيا والصين والذي يعاني في الوقت نفسه من العقوبات الامريكية ويجعل من الحتمي تبني استراتيجية مشتركة لمواجهة الإجراءات الأمريكية الشاملة ضدنا"، وفق موقع." Iran.ru »

وأضاف كاتب المقال: هذا يعني أن اثنين من المفوضين ناقشا إمكانية إنشاء اتحاد كامل لمواجهة مشتركة للأعمال العدائية الصادرة عن عدو مشترك، على جميع الاتجاهات: الاقتصادي، والعسكري ومكافحة الإرهاب.

منطق الأحداث ذاته يدفع موسكو وبكين وطهران إلى التحالف في الحرب الهجينة القائمة ضدهم.

لم يكن الممثل الروسي حاضرا في هذا الاجتماع، لكن ذلك لا يعني شيئا. فقد أثير هذا الموضوع مرارا، وعلى أعلى مستوى، سواء في الاجتماعات الروسية الصينية أم الروسية الإيرانية.

وبكلمات أخرى، فإن العمل على تشكيل تحالف روسي صيني إيراني يسير بشكل مكثف. والاجتماع في سوتشي، أحد مراحله الهامة.

وقد حددت الولايات المتحدة، وحلفاؤها، الجمهورية الإسلامية بوصفها "أضعف الحلقات"، وبضربها يمكن تدمير هيكل الاتحاد الجديد، أو إضعافه في أقل الإيمان.

وهكذا، تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل وربما فرنسا لتوجيه ضربة قوية لإيران. دعونا نأمل أن تقتصر الضربة على المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
ومن المهم جدا بالنسبة لهم ضمان "الحياد" الروسي، أثناء ضربهم إيران. على الأرجح، هذه الضمانات هي ما حاول الحصول عليها ماكرون ونتنياهو من فلاديمير بوتين، في اتصالاتهما في 1 مايو. إلا أنهما، كما تبدو الأمور، لم يحققا الكثير.

الإنجاز الوحيد لنتنياهو هو "الاتفاق على اتصالات شخصية إضافية" مع الرئيس الروسي.
الجميع يفهم أن "التخلص" من إيران سيعقّد بشكل خطير الاستجابة الموحدة الروسية-الصينية لتهديدات الغرب. ولذلك، فهناك سبب للأمل في ألا تتخلى بكين وموسكو عن طهران.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)