shopify site analytics
الحكم بإعدام تاجر مخدرات ومصادرة أمواله وسجن 5 آخرين.. بصنعاء - الأجهزة الأمنية تضبط المتهمين بارتكاب جريمة قتل مروّعة في شارع خولان بصنعاء - تمدُّد “الانتقالي” شرقًا ومآلاته على اليمن والأمن الإقليمي - ‏هل يصبح سلم الرواتب بوابة العدالة الوظيفية؟ - مخطط استعماري استيطاني يبتلع القدس الشرقية - الدكتور غرس الله يكتب: موريتانيا، رصانة التجربة، وشواهد خطوات التطوير - وكيل محافظة شبوة يستنكر جريمة الإعدام الميداني خارج إطار القانون بحق أمين باحاج - مؤسسة الشفقة الخيرية تُنفذ حملة "دفء الشتاء" لدعم مرضى الفشل الكلوي والسرطان - منتسبي وطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة ينددون بجريمة الإساءة للقرآن الكري - بن حبتور ومفتاح يفتتحان المؤتمر العلمي الدولي الثامن لمركز القلب العسكري بصنعاء.. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ماذا تريدون مني ان اخبركم! كل شئ ذهب لوحدة ، روحي في السماء وجسدي في ثلاجة المستشفى ، إلا الميزان مازال سليما وفي مكانه شامخا منتظرا

الثلاثاء, 08-مايو-2018
صنعاء نيوز -

ماذا تريدون مني ان اخبركم! كل شئ ذهب لوحدة ، روحي في السماء وجسدي في ثلاجة المستشفى ، إلا الميزان مازال سليما وفي مكانه شامخا منتظرا رجوعي بجانب مكتب رئاسة الجمهوريه ، لم يعد الوقت مهما لكي اخبركم بتاريخي، فخلال سنوات عملي هنا على هذا الرصيف عرفت الكثير من الناس، البعض منهم كان يحن ويعطني قيمة وجبة لي ولإسرتي ، وفي بعض الاوقات اكثر بكثير من قيمة وجبه ، والبعض الاخر بالكاد تخرج العمله المعدنيه من جيبه، وهناك القليل من كان يفر هاربا بعد أن تذمر بعطل في ميزاني، ربما زيادة وزنه سببا في هذا التذمر!

لا أدري لماذا اخترت هذا المكان !، ربما قدري المحتوم واجلي الذي انتهى بعد ان دفعني هواء الصاروخ القادم من طائرة يقال انها قادمة من بلاد الحرمين، وتراكمت فوق جسدي النحيل احجار السور الذي انهار من شدة انفجار تلك القنبله او الصاروخ، وبعد أن وصلت روحي الى السماء ادركت ان في وطني حرب عبثيه بين الاخ وأخيه وبين الاب وأبنه، أدركت ان تلك الطائرات التي تعبث بإجسادنا مجرد حطب تزيد من إشتعال الفتنه بين ابناء البلد الواحد ، وأدركت جيدا أن الزمان كفيل برد الدين لجيراننا ، ربما سيأتي الوقت ونتوحد كشعب واحد وتحلق طائراتنا في سماء الرياض ودبي وابوظبي!

لقد نسيت أن أخبركم بانكم شعب عاطفي ، تتفاعلون مع الضحيه في وقت ذبحها، ثم تنسونها وتبحثون عن ضحيه جديدة لتتباكوا عليها ، بالامس مات شيخ طاعنا بالسن واقفا بعد سمع أن اولادة قد قتلوا في جبهات القتال كلاً مع طرف ، وتلك الطفله التي هرمت في عمر الزهور بعد ان رأت جسد والدها محمولا على أكتاف اخوانه، وغدا لن تتذكروني ولن تجد قصتي مكان في ذاكرتكم ، قصص كثيرة وحكايات اكثر لوطن ينزف وهناك من أبنائه يريد للحرب أن تستمر!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)