صنعاء نيوز/ إب /حميداالطاهري - مؤسسة مكافحة السرطان بمحافظة إب اليمنية :تطلق نداء إستغاثة لإنقاذ حياة المئات من مرضى السرطان..
أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب اليمنية نداء إستغاثة لدعم وإنقاذ مرضى السرطان بالمحافظة
وأكدت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
واشار البيان الى أن المؤسسة لجأت لإطلاق هذا النداء لإنقاذ حياة المئات من مرضى السرطان الذين وصل عددهم الى "2636" مصابا غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا.
وناشد البيان الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والدولية والإنسانية والمؤسسات المحلية والتجار ورجال المال والأعمال وفاعلي الخير في سرعة تقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ أرواح المرضى ومساعدتهم في توفير الأدوية اللازمة .
وعبر البيان عن أمل المؤسسة قي الاستجابة لهذا النداء المرجوة من الجميع للتخفيف من معاناة المرضى وأوجاعهم.
وفي اللقاء الصحفي الذي عقد اليوم بمبنى فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان
أكد وكيل المحافظة الاول العميد عبدالحميد الشاهري على أهمية تفاعل الجميع مع مرضى السرطان ودعمهم بما يسهم في التخفيف من معاناتهم وأسرهم.
وأبدى دعم ومساندة قيادة السلطة المحلية لجهود فرع مؤسسة السرطان بالمحافظة وتكفلها بنفقات كسوة وعيدية الأطفال المصابين بالسرطان والبالغ عددهم "370" طفلا مصابا .
وعا الوكيل الشاهري في الوقت ذاته كل الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء ورجال المال والأعمال الى دعم فرع المؤسسة كواجب إنساني تجاه مرضى السرطان والمساهمة الفاعلة لتلبية احتياجاتهم المختلفة وتقديم ما يحتاجونه من الرعاية الطبية والتشخيصية والعلاجية.
من جهته أكد بليغ الطويل المدير التنفيذي لفرع المؤسسة بالمحافظة على اهمية ضرورة دعم مرضى السرطان وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار الجائر والتي ألقت بظلالها القاتمة على أداء فرع المؤسسة نتيجة إنخفاض الموارد المالية وإرتفاع أعداد المرضى من أبناء المحافظة والنازحين من المحافظات المجاورة.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه الفرع والمتطلبات الضرورية لتوسيع مركز الحياة لمرضى السرطان ليتمكن من إستيعاب أكبر عدد من الحالات المرضية المحتاجة للرعاية والعناية الطبية .
ولفت الطويل إلى التكلفة الباهظة للأدوية الكيماوية التي يتم شراءها للمرضى والتي تصل الى 28 مليون ريال شهريا.
مهيبا بالجميع تحمل مسئولياتهم الدينية والإنسانية إزاء مرضى وخاصة خلال شهر رمضان المبارك والتفاعل الإيحابي لدعم المؤسسة لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية وأنشطتها الخيرية للمترددين عليها من المرضى. |