صنعاء نيوز - دخلت 6 نساء من الباب العريض الى مجلس النواب للمرة الأولى في تاريخ لبنان، ليقلبن المعايير السابقة ويثبتن أنفسهنّ بجدارة وقوة. وصحيح أن عددهن لا يزال متواضعا، إلا أن هذه الخطوة يمكنها أن تكون بداية خير نحو تمثيل أكبر للمرأة في البرلمان.
من بين السيدات الست اللواتي وصلن الى الندوة البرلمانية، ثلاثة منهن كانوا في الموقع سابقا بحيث ان النائب بهية الحريري بقيت على الساحة النيابية ممثلة صيدا بعد دورها السياسي البارز منذ العام 1992 حين انتخبت لأول مرة نائباً، لتترك بصمة لبيت "الحريري" في وجودها على الساحة السياسية. أما النائب ستريدا جعجع المستمرة قواتيا وسياسيا وانمائيا في قضاء بشري، فقد أعيد انتخابها ممثلة بشري للمرة الثانية، لتحمل أمانة الموقف السياسي والمشاريع الانمائية في بشري- الكورة- زغرتا- البترون. والنموذج النسائي الثالث والأول بالنسبة لـ"حركة أمل" هي الوزيرة عناية عز الدين التي بقيت خيار الحركة لتتابع مسيرتها الناجحة داخل مجلس النواب في صور- الزهراني.
اما الثلاث الاخريات رلى طبش الجارودي وديما الجمالي وبولا يعقوبيان فهن ناجحات في عملهن ولامعات، إلا أنهنّ فضلن خوض تجربة جديدة في السياسة، علّ صوتهنّ يغيّر ويبدّل الأوضاع السائدة.
رولى طبش الجارودي:
هي خيار تيار المستقبل لخوضها المعترك النيابي في دائرة بيروت الثانية. رولى المعروفة بمواقفها المناصرة لحقوق المرأة وحضورها على الساحة السياسية تمارس مهنة المحاماة منذ أكثر من 20 عاما، ولديها شركة محاماة في لبنان وفي الخارج. ومنذ العام 2016، أصبحت المدير الشريك لشركة المحاماة وهي المكلفة الدائمة من لجنة الإدارة والعدل لتشريع القوانين. تقول للكلمة اونلاين انه "عندما يكون المحامي هو المدافع يومياً عن حقوق الانسان فهذا عمل سياسي، والعمل التشريعي هو جزء أساسي من دور النائب وبالتالي من خلال مهنتي سأمارس العمل التشريعي داخل البرلمان، على ان يكون برنامجها الأول ملف حقوق المرأة وقانون الجنسية."
ديما الجمالي:
هي خيار تيار المستقبل انما في دائرة طرابلس، هي البروفسورة المتخصصة في شؤون الادارة والسياسة الاجتماعية، ومستشارة سابقة للأمم المتحدة في شؤون المسؤولية الاجتماعية.
بولا يعقوبيان:
هي نجمة شاشة المستقبل الاعلامية بولا يعقوبيان، استقالت من منصبها المهني، لتعلن انضمامها الى حزب 7 وترشحها للانتخابات النيابية على لائحة "كلنا وطني" في دائرة بيروت الأولى. بولا تؤكد أنها لن تنضم الى اي كتلة نيابية، بل تريد فعلا أن تراقب وتحاسب كل أخطاء تلاحظها، كما وأنها ستمثل أصوات الناس التي تريد معارضة الحقيقة. |