|
|
|
صنعاء نيوز/ بقلم الكاتب سليم الحمداني - أن الهدف والغاية التي ضحى من أجلها أمامنا المفدى الحسين عليه السلام هي أصلاح الناس وأنقاذهم من التيهة والضلالة وتخليهم من أشراك وشباك المنافقين والحاسدين والمدلسين الذي سعوا الى السير بالأمة الى الفرقة والشتات وان يجعلوا من الامة التي حررها المصطفى الامجد صل الله عليه واله وسلم عبيد اذلاء تابعين لهم فرفعوا شعار العبودية واستعباد الناس وهذا ما دعى اليه أمير الفاسقين يزيد بان تبايعه الناس على أن يكونوا خول له الا ان امامنا الحسين عليه السلام قال قولته المشهورة التي أصبحت عنوان ورمزا لكل حر وأبي حيث قال سلام الله عليه (مثلي لا يبايع مثلة) نعم أنه الحسين انه المنهج ان الدين انه الاخلاق انه الاصلاح فلذا علينا ان نسير بنهجه نهج القيم والأخلاق وان نجسد ذلك من خلال المجالس الحسينة المباركة مجالس الشور والبندرية التي فيها خلاص وانقاذ المجتمع من الأنحراف والشذوذ وخاصة بتهذيب تلك المجالس التي تحضي باستقطاب الطبقة الشابة والاشبال فاذا كانت هذه المجالس مجالس تقوى وارشاد فأنها سوف تكون وتصب في ذلك النهج المباركة الذي ضحى من أجله سيد الشهداء عليه السلام واود أن نشير الى قول سماحة المحقق الاستاذ بهذا الخصوص:
(الوعظ والإرشاد منهج الحسين
حب الناس ومساعدتهم ومدُّ يدِ العون إليهم والتواضع من ثوابت الإسلام، فالناس أعداء ما جهلوا، وهداية الناس خير الأعمال عند الله، فلابدّ من تقديم النصح والموعظة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى مع الظالم،
وكما قال المرجع الصرخي :
هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الإلهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة إلى الله تعالى أو لعلهم يتقون؟
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.)انتهى كلام الاستاذ المحقق
فنهج الامام هو نهج معروف وواضح فالذي يريد ان يسير بهذا الدرب المقدس ان يكون حقا حسيني امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محي لشعائر الحسيني الحقيقية مجالس الوعي والارشاد ومنها مجالس الشور مجالس التقوى والوسطية والنصح وتهذيب النفس وتحصينها من الاخطاء... |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
ليث (ضيف) الوعظ والارشاد والنصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من مبادئ وثوابت الاسلام وهذا ماجاء به الامام الحسين عليه السلام
حيدر احمد (ضيف) نهج الامام هو نهج معروف وواضح فالذي يريد ان يسير بهذا الدرب المقدس ان يكون حقا حسيني امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محي لشعائر الحسيني الحقيقية مجالس الوعي والارشاد ومنها مجالس الشور مجالس التقوى والوسطية والنصح وتهذيب النفس وتحصينها من الاخطاء
احمد علي (ضيف) نهج الامام هو نهج معروف وواضح فالذي يريد ان يسير بهذا الدرب المقدس ان يكون حقا حسيني امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محي لشعائر الحسيني الحقيقية مجالس الوعي والارشاد ومنها مجالس الشور مجالس التقوى والوسطية والنصح وتهذيب النفس وتحصينها من الاخطاء
aliali (ضيف) فنهج الامام هو نهج معروف وواضح فالذي يريد ان يسير بهذا الدرب المقدس ان يكون حقا حسيني امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محي لشعائر الحسيني الحقيقية مجالس الوعي والارشاد ومنها مجالس الشور مجالس التقوى والوسطية والنصح وتهذيب النفس وتحصينها من الاخطاء...
رحمان جواد (ضيف) وفقكم الله
|