صنعاء نيوز/ جمال الصعدي -
داعش تنفذ مثل هذه الفتاوي
لكبار الشيوخ الأفاضل
من مكتشفي الإعجاز القرآنيِ الذين اكتشفوا أن الذبح للناس رحمة.
وسؤالي للشيخ/
عبد المجيد الزنداني
أمام هذه الفتوى
هل ستعيد هذه الفتوى اليوم بنفس النص من أراضي المملكة بعد أن تغيرت السياسة؟؟
أو أن الفتوى ستتغير بتغير التوجه السياسي؟؟
وكيف فسرت أن ضرب الرقاب هو الذبح وليس الشدة والحسم في المعركة ضد المعتدي
كون الآية تبدأ ب
فإذا لقيتم ولم تقل أن لقيتم الذي كفروا
يعني إذا لقيتموهم معتدين عليكم
وليس إن لقيتموهم في أي وقت وفي أي مكان
وإذا كان ضرب الرقاب هو الذبح كما تفيد في هذه الفتوى.
كيف ستثخنهم وتشد الوثاق عليهم وقد ذبحتهم
وكيف ستمن عليهم أو تفديهم بأسرى آخرين بعد أن تضع الحرب أوزارها وقد ذبحتهم
وكيف تفسر لنا السفر في الأرض بقوله تعالى
إذا ضربتم في الارض !
هل معنى الضرب في الأرض ذبح الأرض؟!!
شيخنا الفاضل
يا صاحب الابتكار لعلاج من عجز العالم عن ابتكاره ويا صاحب الإعجاز القرآني
هل قتل الناس وذبحهم رحمة؟؟
تدبر الاية شيخنا
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.. |