صنعاء نيوز/ يوسف الاسدي -
ورد في الحديث الصحيح ان علامات المنافق ثلاث(ان حدث كذب، وان وعد أخلف ، وان اؤتمن خان) ويمكن ان نعتبر هذا الكلام قاعدة عامة لنا لكي نطبقها على بنو البشر كافة ، ونستثني منهم الأنبياء، والأوصياء لانهم معصومين من الخطأ والزلل ، وبهذا تتبين لنا الحقيقة لكل شخصية مهما علا مكانها واعتبرها الناس من المقدسات ، وهنا أريد ان أطبق هذا الحديث على مرجعية السيستاني التي اتسمت بالكذب ، والنفاق، وعدم المصداقية من خلال سنوات عديدة تسلطت فيها على العراقيين نالت فيها دعم جهات خارجية ايرانية ، وبريطانية ، وأمريكية . والذي أدهشني اكثر هو عمل عبد المهدي الكربلائي زعيم ميلشيا العتبة الذي هو الآخر يتصف بتلك الصفات الذميمة والقبيحة ، ولنستعرض ماذا قال عن الانتخابات ، حيث أمر الشعب ان مرجعية العجم تقف بمسافة واحدة من جميع القوائم وتترك الامر للناخب العراقي ، لكن بعد عزوف ملايين العراقيين عن الانتخاب باعتبار عودة جميع الفاسدين المنحطين وترأسهم للكتل الحزبية العميلة بتسميات جديدة ، نزل هذا الوحش الكاسر الى ساحة الانتخابات وقام بعملية الانتخاب وامر الشارع العراقي بالنزول وانتخاب الفاسدين ، وهنا نطبق الحديث الذي ذكرته في مقدمة المقال لتعلم مدى نفاق تلك المرجعية البائسة الذليلة والتي تضحك وبكل وقاحة على ذقون أهل العراق .
|