صنعاء نيوز -
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول أن السلاح الروسي الجديد كفيل بحرمان الولايات المتحدة من طيرانها وقواتها البحرية، وعجز أمريكا عن اللحاق بروسيا.
وجاء في المقال: الحدث الرئيس في استعراض يوم النصر في موسكو كان عرض منظومة الطيران الفرط صوتية السرعة "كينجال (خنجر)" ، التي تم تحميلها على مقاتلات MiG-31K. وعلى أمريكا الآن اللحاق بنا. عشية يوم النصر، ذكرت البوابة الأمريكية Warrior Maven أن القوات الجوية الأمريكية تُسرّع تطوير نماذج من أسلحة تفوق سرعة الصوت.
وفي الصدد، قال الخبير في مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أستاذ العلوم السياسية، ميخائيل ألكسندروف، لـ"سفوبودنايا بريسا":
لقد تخلف الأميركيون عنا، على الأقل لمدة عشر سنوات... فقد حققت روسيا تقدمًا كبيرًا في مجال التسلح الاستراتيجي. في اعتقادي أن صواريخ "خنجر" يمكن أن تُنسب بالكامل إلى فئة استراتيجية جديدة من الأسلحة الفرط صوتية، في سياق مفهوم الردع الاستراتيجي غير النووي.
ففي وقت ما، اعتبر الأمريكيون أن إنشاء سلاح حقيقي يعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت أمر ميؤوس منه، وتم إيقاف العمل في هذا الاتجاه. وفقط عندما أعلن بوتين عن الحل الناجح لهذه المشكلة، أدرك الأمريكيون خطأهم.
الآن، يدعي الخبراء الأمريكيون أن الصواريخ الروسية الفرط صوتية ليست عالية الدقة، والولايات المتحدة تراهن على أسلحة دقيقة. هل هذا صحيح؟
دقة التوجيه، مشكلة شائعة في الصواريخ فرط الصوتية. لقد وجد مهندسونا حلاً، "خنجر" الروسية عالية الدقة. أما إذا ما كان الأميركيون قادرين على إيجاد حل فسؤال ما زال معلقا. إذا لم تحصل الاستخبارات الأمريكية على المعلومات الضرورية بشكل غير قانوني، فسوف يستغرق الأميركيون سنوات قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى توجيه عالي الدقة.
ما الذي يمنحه لروسيا امتلاك أسلحة فرط صوتية؟
قبل كل شيء التفوق العسكري: "خنجر" تلغي تفوق الولايات المتحدة في البحر. فقد أصبحت مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية الرهيبة وأنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي التي كانت تعتبر غير قابلة للاختراق عمليا، معرضة للخطر بشكل مفاجئ. |