صنعاء نيوز/ كاظم البغدادي -
ان الثابت عقلاً ان الوكيل كالاصيل , وان الوكيل يسير بتوجيه الاصيل وحسب ما تتطلبه المرحلة التي تطلب تحرك او جلوس عن فعل ما , وكل ما يفعله الوكيل يعبر عن رأي المرجع الاصيل .
والمرجعية في النجف كباقي المراجع لها وكيل يقوم مقامها ومتكلف كل اقوالها وعبد المهدي الكربلائي قد عرف بذلك لانه الوكيل والمعتمد المشهور للمرجعية حيث هو من يلقي فتاويها على منبر الجمعة , وبعد اطلاق فتواه التي اعلنوا عنها على منبر الجمعة والتي كانت صدمة للعراقيين قاتلة , فكيف يكون على مسافة واحدة من الفاسدين والشرفاء وانه لم يحدد المراد والمنهج الذي يسير فيه الشعب ليكون الخلاص .
فزرع اليأس في قلوب الناس حيث فضلوا العزوف عن الانتخابات , فكان قرار الشعب مرعبا للسيستاني واتباعه وبعد احساسهم بخطر العزوف والامور التي تترتب على العزوف , وانها ستلغي العملية السياسية وتشكيل حكومة انقاذ وطني وكتابة دستور جديد غير الذي كتبه وكلاء السيستاني بمساعدة المحتل وان كل هذا لايخدم مصالهم ومصالح اتباعهم وسدنتهم , وبعد تدخل دول الاحتلالين وتهديده من قبل السياسيين المتنفذين , انهم سيفضحونه للعلن ويبينون فساد السيستاني ووكلائه , وانهم سيغرقون، الكل في السفينة نفسها وو ... من تهديدات , اذعن السيستاني وارسل وكيله ليدلي بصوته رسالة منه للشعب ان اخرجوا للأنتخابات ؟؟!! ولكن عند خروج الشعب ماذا سيكون؟ سينتخبون نفس الوجوه والقوائم ذاتها التي حكمة العراق وايضا بمساعدة السيستاني .
وبهذا الكذب والخداع كان تدخل السيستاني خداع وتدليس , ففوت فرصة على الشعب كادت تخلصه من براثن الفساد ودستورهم الذي يستندون له , فنقول ان الله والتاريخ والشعب سيلعنك ايها السيستاني وانت تخون الامانة في وضح النهار , وتغدر بالناس التي باعتك الثقة العمياء |