صنعاء نيوز/ بقلم صــلاح العبيـدي -
حقيقة لا مجاز وواقع لا يمكن ان ينكره حتى المريد لهم لان الامر أوضح من الشمس في رابعة النهار فالأول هو الراعي للعملية السياسية من اليوم الأول لدخول دبابات المحتل ونعتها بانها قوات صديقة محررة ساعية للقضاء على حكم الدكتاتور وعلى الشعب أن لا يتعرض لها وان يسلمها جميع الاسلحة التي بحوزتها وهذا كلام قد صدر من السيستاني بفتو خطة في 2003 ودعم مجلس الحكم وساند وأيد انتخابات الجمعية الوطنية وكانت له اليد الطولة في لجنة كتابت الدستور حيث كان ممثله محمد الصافي عضو في لجنة الكتابة وبعدها قام بتنصيب نوري المالكي من خلال الدعم اللوجستي والاعلامي والمعنوي وبكل الطرق حيث اوصله الى الزعامة لدورتين متتاليتين رغم الجرائم التي صدرت على يده حيث نشر الفوضى والظلم ومليت السجون من جميع طوائف ابناء العراق وقتل العديد من ابناء الشعب العراقي وخير شاهد ماحل لأتباع التيار الصدري في مدينة البصرة والصدر في بغداد ومدينة سوق الشيوخ في محافظة ذي قار حيث وصل به الامر أن يحرقهم وهم أحياء لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل به الامر أن ينهك ميزانية الدولة ويصل بها العجز الى دون الصفر وبعدها يقوم بتسليم مدن ومحافظات الى تنظيم داعش الارهابي باتفاق مع الدول الكبرى من أجل ولاية ثالثة رغم ان أحد القادة العسكرين المدعو(مهدي الغراوي ) وحسب اللقاء الذي اجرته معه قناة البغدادية الفضائية قد اشار الى انه قد ابلغ المرجعية بانه هنالك مؤامرة يقودها المالكي وغيدان بتسليم الموصل والمحافظات الغربية ومع كل هذا والمرجعية لم تحرك ساكن اتجاه هذا الامر وبعدها قام بمجازر مروعة راح ضحيتها الالاف من ابناء العراق بدأ باسبايكر ثم السجر والصقلاوية والقائمة تطول فلذا يجب أن تكون هنالك وقفة جدية من كل ذوي هؤلاء الضحايا ومن أهالي المدن التي دمرتها المطالبة بمحاكمة الفاعل والسبب الرئيس وراء كل هذا ومن سانده أي المالكي والمرجعيات التي دعمته وأن تكون هنالك محاكمة عادلة حتى يتم فيها القاص العادل ..... |