صنعاء نيوز/ جمال الصعدي -
إعادة لموضوع الفتوى.
البعض ينتقدني على الخاص لماذا أنشر الفتوى التي وجدتها على حساب للشيخ الزنداني
في موقع تويتر يحمل اسم الشيخ وعليه صورتهِ.
ساورهم الشك أن الحساب قد يكون مزورا للشيخ الزنداني وهذا يسئ بسمعة الشيخ الزنداني
ولكي لا يساء لسمعة الشيخ كان من الأفضل التحري قبل النشر
مع أن الشيخ حي يرزق.
ولم ينف صلة هذا الحساب أو الموقع به.
ومن الغرابة
أن هؤلاء لم ينتقدوا مجلدات من الروايات التي قيلت باسم رسول الله بعد وفاته بمئات السنين
مع أن هذه الرويات تسئ إلى رسول الله بل العكس يعتبرونها دينا ينبغي الإيمان به دون نقاش أو تشكيك.
فأتمنى من من يغارون على الشيوخ أن يغاروا على الرسول الذي زكاه الله بقوله تعالى:
وإنك لعلى خلق عظيم..
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه... |