shopify site analytics
وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" - حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
من النعم التي وهبتها السماء للإنسان أن جعلت له الأبناء زينة الحياة الدنيا ، و كذلك منحته نعمة أعظم من الأولى بأن خلدة ذكراه بأبناءه بعد رحيله إلى الرفيق الأعلى

الإثنين, 21-مايو-2018
صنعاء نيوز -

من النعم التي وهبتها السماء للإنسان أن جعلت له الأبناء زينة الحياة الدنيا ، و كذلك منحته نعمة أعظم من الأولى بأن خلدة ذكراه بأبناءه بعد رحيله إلى الرفيق الأعلى ( جلت قدرته ) حينما قطعت عنه كل شيء إلا من ثلاثة آخرها ولد صالح يدعو له بالخير و الرحمة و الاحسان الإلهي لكن هذا ما أزعج المليشيات و قادتها المفسدون أذناب الشر و الإرهاب و أعداء الطفولة و البراءة في العراق الذين يستمدون دعمهم من خارج أسوار البلاد فلو ألقينا نظرة فاحصة دقيقة على ما تتعرض له شريحة الأطفال من انتهاكات و ظلم و قسوة لرأينا كم هي معاناة تلك الشريحة وسط غياب غير مبرر لأهل الحل و العقد و المعول عليهم تحقيق كل ما تطمح إليه الطفولة من آمال بغد مشرق ، و حياة كريمة ، و فوقها أمن و أمان الذي فقدته وفي وضح النهار فلعل جريمة كربلاء التي تُعد بمثابة شاهد على ترويع و قتل الطفل الصغير مجتبى الشاوي في 3 رمضان 2014 و دليل حي على ما تواجهه الطفولة في العراق من جرائم ضد الإنسانية وتغيب قسري لها خلف القضبان وفي السجون السيئة الصيت وهذا واقع لا يمكن لاحدٍ إنكاره أو التضليل على حقائقه ، فعندما يُقتل طفل بعمر الورود و في مقتبل العمر بدون جرم أو جريرة فأين القضاء ؟ و أين العدال ؟ و أين دعاة حماية الطفولة ؟ و أين حقوق الانسان و حرية التعبير عن الدين و المعتقد ؟ فهل يُعتبر إتباع منهج الحق و دين الحق و مرجع الحق جريمة لا تغتفر يعاقب عليها قانون المليشيات الوقحة ؟ ولو تنزلنا جدلاً و قلنا أنها جريمة يُعاقب عليها القانون فأي مادة قانونية تجيز تلك الجريمة البشعة بحق الشهيد الطفل المظلوم مجتبى الشاوي ؟ فأي ضمير و أي انسان عاقل يقتل طفلاً من دون جرم أو جريرة اقترفها ؟ جريمة هزت كيان الوسط الإنساني بأجمعه و الشارع العراقي بأسره ، حادثة أليمة تبعث على القلق إزاء ما تتعرض له الطفولة في العراق من مآسي و ويلات ترفضها السماء و المعاهدات الدولية لحقوق الانسان و حقوق الطفل العالمية خاصة و أن تلك المليشيات تحركها قوى خارجية تحاول إطفاء جذوة و صوت الحق لمرجعية الصرخي الحسني التي صدحت بحب العراق و نشر رسالة الوسطية و الاعتدال بين جميع المذاهب الإسلامية من خلال نشر تعاليم الإسلام الشريف في جميع أنحاء المعمورة فكانت دماء و نفس الشهيد مجتبى ضريبة لسمو و علو تلك الرسالة السمحاء .


بقلم محمد جاسم الخيكاني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
صفاء الشمري (ضيف)
28-05-2018
الطفوله هي الحياة ولاكن ليس في العراق اعداء الحق يقتلون حتى الطفل الرضيع كما فعلها عبد المهدي الكربلائي في انصار السيد الصرخي

امجد الموسوي (ضيف)
28-05-2018
حادثة أليمة تبعث على القلق إزاء ما تتعرض له الطفولة في العراق من مآسي و ويلات ترفضها السماء و المعاهدات الدولية لحقوق الانسان و حقوق الطفل العالمية خاصة و أن تلك المليشيات تحركها قوى خارجية تحاول إطفاء جذوة و صوت الحق لمرجعية الصرخي الحسني التي صدحت بحب العراق و نشر رسالة الوسطية و الاعتدال بين جميع المذاهب الإسلامية من خلال نشر تعاليم الإسلام الشريف في جميع أنحاء المعمورة فكانت دماء و نفس الشهيد مجتبى ضريبة لسمو و علو تلك الرسالة السمحاء .

الكعبي (ضيف)
27-05-2018
رحمك الله يا مصطفى واخزاهم الله

احمد علي (ضيف)
27-05-2018
شهداء العقيدة والمبدأ شهداء كربلاء المقدسة الذين دفعوا ثمن محاربتهم للمحتل الاميركي وللفكر التكفيري المنحرف الداعشي ولقوى الاستكبار العالمي ورفضهم للطائفية المقيتة التي اراد البعض من وعاظ السلاطين وأئمة الظلال ان يكرسوها لدى المجتمع العراقي عبر خطاباتهم المجحفة فكانت تلك الثلة المؤمنة خير فئة جسدت حقيقة الإخلاص والدفاع عن مبادئ الدين الاسلامي كيف لا وهم تربية وصنيعة معلمهم وأستاذهم المفكر والمحقق الكبير السيد الصرخي الحسني


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)