shopify site analytics
في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عادت الصواريخ الباليستية اليمنية إلى ضرب العربية السعودية، وهذا يؤكد فشل الأخيرة وفرق الكوماندوز الخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا،

الأربعاء, 23-مايو-2018
صنعاء نيوز -
متابعات “رأي اليوم”:
عادت الصواريخ الباليستية اليمنية إلى ضرب العربية السعودية، وهذا يؤكد فشل الأخيرة وفرق الكوماندوز الخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ودون استبعاد إسرائيل، من رصد مناطق إطلاق الجيش اليمني والقوات الحوثية لهذه الصواريخ ضد أهداف سعودية.
ويتجلى الفشل في عمليات القصف التي تحدث في ظرف أيام قليلة كفارق بينما كانت في الماضي تحدث على بعد أسابيع بل وأشهر.
وكانت جريدة “نيويورك تايمز” قد تحدثت الشهر الماضي عن توجه فرقة خاصة من القبعات الخضر التابعة للجيش الأمريكي إلى الحدود بين اليمن والسعودية لرصد مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية وتدميرها.
ولا يستبعد خبراء الحروب بمشاركة كوماندوزهات أخرى من بريطانيا تابعة لما يسمى UKSF ومن إسرائيل ايضا لأنها تعتبر الحرب الدائرة في اليمن هي ضد إيران أكثر من الحوثيين.
ومنذ خمسة أشهر على الأقل، تساعد فرق كوماندوز خاصة الجيش السعودي في تحديد أماكن إطلاق الصواريخ الباليستية، وتشمل العملية مسح من طرف هذه الفرق تسلل إلى اليمن واستعمال الأقمار الاصطناعية.
ورغم هذا المجهود الحربي في مواجهة قوات محدودة القدرة ولكن بتجربة كبيرة مثل الجيش اليمني والحوثيين، فشلت هذه القوات الغربية في تدمير منصات إطلاق الصواريخ ولم تعثر على أماكن تخزين الصواريخ.
ويسود الاعتقاد وسط الخبراء بأن الجيش اليمني والحوثيين نجحوا في نشر صواريخ باليستية في مناطق متفرقة يصعب رصدها إلا بعد عملية الإطلاق. ويستنتج من هذا المعطى الحربي الذكاء الذي يستعمله الجيش اليمني في مواجهة الآلة الحربية السعودية والإماراتية بدعم قوي من الدول الغربية.
وتلتقي رغبة السعودية والولايات المتحدة في القضاء على الصواريخ الباليستية، وتحاول الرياض القضاء على منصات الصواريخ حتى لا تظهر بالدولة الضعيفة أمام اليمن وهي التي تنفق مليارات الدولارات على اقتناء الأسلحة، ومن جانبه، يرغب البنتاغون القضاء على الصواريخ الباليستية اليمنية بعدما فضحت محدودية الصواريخ المضادة باتريوت.
وكانت دراسة عسكرية أمريكية نشرتها “نيويورك تايمز” خلال نوفمبر الماضي قد أكدت صعوبة اعتراض باتريوت للصواريخ الباليستية اليمنية، وأنه لاعتراض صاروخ واحد يجب إطلاق خمسة إلى سبعة صواريخ باتريوت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)