shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في ظل الفتن المتلاطمة في زماننا هذا والمستهدف الرئيس فيها الإنسان المسلم بالخصوص , لتمييع الإسلام في قلبه ومحيه من الأساس

الخميس, 24-مايو-2018
صنعاء نيوز/ فلاح الخالدي -


في ظل الفتن المتلاطمة في زماننا هذا والمستهدف الرئيس فيها الإنسان المسلم بالخصوص , لتمييع الإسلام في قلبه ومحيه من الأساس , وذلك بإستهداف عقائده الرئيسية والتي تمثل الإسلام الصحيح والمنهج الصحيح , ومنها قضية الإمام المهدي (عليه السلام ) والتي هي أمل الشعوب المستضعفة , فقامت الجهات المخابراتية ببث رجالاتها للتشويش على المنتظِر لقضية الإمام المهدي , من خلال تفسير الروايات على هواهم وملذاتهم وبما يخدم أصحابهم ليكون لهم قدم في المجتمع المسلم وتكون لهم مقبولية من بعض السذج الذي ترك عقله وذهب ينعق خلف التدليس .
ومنها مثلاً جعلوا من قضية الإمام قضيتان على أن هناك مهدي وقبله قائم يمهد له سلطانه ؟؟ بمعنى جعلوا المهدي غير القائم , وهذا ما تنشده أكثر الحركات المهدوية المدعية زوراً وبهتان , ومنهم الدجال الكذاب المدعي اليمانية #أحمد_الحسن حيث ادعوا أنه ابن الإمام الذي يقوم قبل ظهور الإمام ليمهد له سلطانه .
ولعمري ألم يعلموا أن أئمتنا لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا أحصوها في قضية الإمام (عليه السلام ) ومنه هذه التسميتين (القائم والمهدي ) حيث أزخروا الكتب بالروايات التي تبين أن القائم نفسه المهدي شخصية واحدة لاغير .
ومثلاً ماذكره المحقق الأستاذ في إحدى محاضراته العقائدية بهذا الخصوص حيث قال ..
((عن الإمام الصادق (عليه السلام))(وعندما يقوم قائمنا , يدعوا الناس إلى الإسلام مرة أخرى , ويهدي إلى أمر انقرض من الوجود ,وضل الناس عنه , وسمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر ضال , وسمي القائم لأنه يقوم بالحق ))
فعرج المحقق على هذه الرواية بقوله (اذا الذي يدعوا الناس ... اسمه المهدي واسمه القائم , فمن يدعي أن المهدي غير القائم فضعوا في فمه التراب ) انتهى كلام المحقق
مقتبس من محاضرة (26) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول ) للمرجع السيد الصرخي
https://www.youtube.com/watch?v=VAN-eFxUAps
وهناك روايات كثير بهذا الخصوص منها أيضاً
((عن الحسين (عليه السلام) منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله.......)( عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 68 ب‍ 6 ح‍ 36).
ورواية أخرى تؤكد ما طرحناه تقول ((إن الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم (عليه السلام) ) *: ينابيع المودة: ص‍ 423 ب‍ 71.
وهناك الكثير لايسعني ذكرها هنا .
فختاماً نقول إلى أحمد اسماعيل كاطع دجال البصرة الملعون وأتباعه , ارجعوا إلى الله قبل فوات الأوان ولا تنفعكم توبة , لأن قضية الإمام المهدي (عليه السلام) لم يترك أهل البيت للمدعي طريق يسلكونه إلا وسدوه بعلمهم ورواياتهم المؤكدة الصريحة التي لاتحتاج إلى تأويل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)