shopify site analytics
157 قضية جسيمة أمام نيابة الأموال بذمار خلال عام 1446هـ - قراءة فاحصة لمقال البروف بن حبتور ... عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله... - رقابة ميدانية على محطات الغاز في ذمار - انطلاق الدراسة في كلية المجتمع بصنعاء مع استمرار التسجيل - أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح - كتاب طبطبة الأحزاب /1من5 - الانتخابات...التحدي المزمن أمام الديمقراطية. - واشنطن تعترف: لا بوارج أمريكية في البحر الأحمر - اليمن يقلبُ الطاولة: تصعيدٌ بحري يُربكُ العالم ويُعيد تشكيل مشهد الصراع - أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة على إيران هي الأكبر منذ 2018 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كاظم البغدادي

إن السمة المعروفة عن مقتدى الصدر , أنه متخبط لايعرف مايقول , وليس له عهد ولا ميثاق , وخير دليل شعاراته في مشروعه الاصلاحي

السبت, 26-مايو-2018
صنعاء نيوز/ كاظم البغدادي -


إن السمة المعروفة عن مقتدى الصدر , أنه متخبط لايعرف مايقول , وليس له عهد ولا ميثاق , وخير دليل شعاراته في مشروعه الاصلاحي كما يدعي في الانتخابات وأنه لا يتحالف مع السراق شلع قلع, وأنه عند فوزه سيشكل حكومة من المستقلين الغير تابعين للأحزاب وو من شعارات , وصدق وغرر بأصحابه وبعض الأغبياء وفاز حزبه , وإذا هو ينقلب رأساً على عقب , وأولها تحالف مع عمار والذي يقولون عنه أنه منافق وفاسد وكتلته ومن بعدها مع العبادي العميل المزدوج المنتمي لأكبر حزب خان العراق وهو حزب الدعوة .. والقائمة تطول في الخيانات والتصريحات بعد الانتخابات .. هذا بالنسبة لخيانته شعبه وعلى العلن دون خوف أو وجل .

أما خيانته الثورة الإسلامية والمذهب كما يدعون فهذا واضح فكان الرجل الابن الودود للولي الفقيه , حيث عندما يهرب من العراق يذهب إلى إيران وعندما يتعبد كما يدعي يذهب شهرين إلى إيران , هذا ناهيك عن الدعم والتدريب لمليشياته وتجهيزهم بالسلاح والأموال والرواتب وبناء المقرات , وفي ليلة وضحاها تصبح إيران برة ؟؟؟!! وكل هذه الأحداث أتت بعد الافلاس في الاقتصاد الإيراني وانخفاض سعر التومان , فتوجه مقتدى إلى السعودية ليلاقي محمد بن سلمان فاتح الأحضان ومعه الأموال والسيارات المصفحة والإعلام والدعم المادي والمعنوي إلى مقتدى وتياره وتعهدهم له الفوز في الانتخابات من خلال تدخل الأمريكان في أجهزة العد والفرز في الإمارات بتدخل الأمم المتحدة .

وكل ماتقدم هل يترك أبناء المقاومة كما يسمون أنفسهم مقتدى يصول ويجول وينحدر بمذهبهم ومناصبهم إلى الغير ؟؟؟!! وهذا واضح ومؤكد أنهم سيلقنونه درساً بليغاً , أما مايقوم به البعض من أتباع مقتدى من تهديدات فهذا نفخ مثل مايكول المثل (كاعد يتكلمون وكت النفاهة ) أما إذا اشتد الوطيس كما فعل المالكي في صولة الفرسان عليهم , كل منهم صار جرذ ومنهم مقتدى عندما هرب إلى إيران سنتين .والخلاصة مقتدى مقتل ليتخلص العراق منه اولا لانه العنصر الرئيس في ضياعه لانه هو من نصب الرؤساء ودائما كان بيضت القبان في المعادلات , فضياع العراق بسببه .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)