صنعاء نيوز/ كاظم البغدادي -
إن السمة المعروفة عن مقتدى الصدر , أنه متخبط لايعرف مايقول , وليس له عهد ولا ميثاق , وخير دليل شعاراته في مشروعه الاصلاحي كما يدعي في الانتخابات وأنه لا يتحالف مع السراق شلع قلع, وأنه عند فوزه سيشكل حكومة من المستقلين الغير تابعين للأحزاب وو من شعارات , وصدق وغرر بأصحابه وبعض الأغبياء وفاز حزبه , وإذا هو ينقلب رأساً على عقب , وأولها تحالف مع عمار والذي يقولون عنه أنه منافق وفاسد وكتلته ومن بعدها مع العبادي العميل المزدوج المنتمي لأكبر حزب خان العراق وهو حزب الدعوة .. والقائمة تطول في الخيانات والتصريحات بعد الانتخابات .. هذا بالنسبة لخيانته شعبه وعلى العلن دون خوف أو وجل .
أما خيانته الثورة الإسلامية والمذهب كما يدعون فهذا واضح فكان الرجل الابن الودود للولي الفقيه , حيث عندما يهرب من العراق يذهب إلى إيران وعندما يتعبد كما يدعي يذهب شهرين إلى إيران , هذا ناهيك عن الدعم والتدريب لمليشياته وتجهيزهم بالسلاح والأموال والرواتب وبناء المقرات , وفي ليلة وضحاها تصبح إيران برة ؟؟؟!! وكل هذه الأحداث أتت بعد الافلاس في الاقتصاد الإيراني وانخفاض سعر التومان , فتوجه مقتدى إلى السعودية ليلاقي محمد بن سلمان فاتح الأحضان ومعه الأموال والسيارات المصفحة والإعلام والدعم المادي والمعنوي إلى مقتدى وتياره وتعهدهم له الفوز في الانتخابات من خلال تدخل الأمريكان في أجهزة العد والفرز في الإمارات بتدخل الأمم المتحدة .
وكل ماتقدم هل يترك أبناء المقاومة كما يسمون أنفسهم مقتدى يصول ويجول وينحدر بمذهبهم ومناصبهم إلى الغير ؟؟؟!! وهذا واضح ومؤكد أنهم سيلقنونه درساً بليغاً , أما مايقوم به البعض من أتباع مقتدى من تهديدات فهذا نفخ مثل مايكول المثل (كاعد يتكلمون وكت النفاهة ) أما إذا اشتد الوطيس كما فعل المالكي في صولة الفرسان عليهم , كل منهم صار جرذ ومنهم مقتدى عندما هرب إلى إيران سنتين .والخلاصة مقتدى مقتل ليتخلص العراق منه اولا لانه العنصر الرئيس في ضياعه لانه هو من نصب الرؤساء ودائما كان بيضت القبان في المعادلات , فضياع العراق بسببه . |