|
|
|
صنعاء نيوز/ بقلم: ابو احمد الخاقاني -
العالم كله يترقب، والمستضعفون بالخصوص إلى تلك الطلعة البهية والاشراقة العظيمة التي فيها يعم الأمن والأمان ويسود العدل والإنصاف ويكثر الخير وينتهي الشر ويتأصل من جذوره ولا وجود له لأنه بتلك الطلعة البهية و المباركة الميمونة سوف يجتث أصول الظلم وأهله ويقضي على الفساد والمفسدين ولا كلمة تعلو على كلمة التوحيد ولا وجود للشرك والنفاق في حكومته وسلطانه؛ لأنها حكومة العدل والإيمان.. وهذه الدولة وقائدها الهمام المنتظر -عليه السلام- تتطلب قاعدة واعية مضحية مخلصة، هدفها تأسيس تلك الدولة المهدوية الهادية، وهذا يتطلب التضحية والإيثار وتربية النفس تربية صحيحة والسير بطرق التكامل العقلي والشرعي والاجتماعي؛ حتى يكون مصداق لجند الإمام -عليه السلام- لقاعدة منقذ البشرية المهدي- عليه السلام- لأن القائد والإمام على اطلاع وتعرض عليه الأعمال صالحها وطالحها فيسره الصالح ويؤلمه الطالح، فعلينا أن نسلك السلوك الصحيح ونسير على نهج الاصلاح والإيثار الحسيني المبارك الذي ضحى من أجله الإمام الحسين-عليه السلام- هو وآل بيته الميامين وصحبه النجباء، وإحياء معالم تلك الثورة والتعلم من تلك الدروس التي خطوها بدماهم الطاهرة الزكية، وإحياء هذا الأمر من خلال مجالس الوعظ والإرشاد المهدوي الحسيني، وأهمها مجالس الشور المهذبة النقية الخالصة، فهي الخير والصلاح وفيها انقاذ الأمة من الانحرافات وتخليص المجتمع من الشطحات، ومن الهاوية ومن الضلالة، حيث تستقطب الشباب وتخليصهم من الفتن التي تنتشر هذه الأيام في المجتمع؛ حتى يكون هؤلاء الشباب هم قاعدة للإمام المرتقب الذي سيتشرف العالَمون بخروجه-عجل الله تعالى فرجه الشريف- بهذا وجدنا أن الشور هو توعية تربوية صحيحة مبنية على أسس شرعية وأخلاقية معتدلة، لانتشال الشباب من الضياع، وأن أسمى عمل ممكن أن يهتم به الشباب، هو ارتياد مهرجانات ومجالس الشور والبندرية التي حثت عليها المرجعية الرسالية المرجعية المنصفة مرجعية الاعتدال والوسطية التي عاشت هموم المجتمع وسعت على انقاذه بأي طريقة ووسيلة ومنها ما دعيت إليه من تهذيب الشعائر الحسينية في مجالس الشور والبندرية لتخلص المجتمع من الانحراف والشذوذ والانخراط برذائل الأخلاق . |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
علي الاحمد (ضيف) الشور نعمة الهية منه الله بها علينا بفضل المرجع الصرخي الذي احياها وطورها وجعل القلوب والنفوس موحدة وجسد واحد
وائل الكاتب (ضيف) تربية الاجيال وانتشالهم من الفتن والمصائب هي وظيفة القائد والمصلح الذي يُلقى على عاتقه تهيئة النفوس وتربية الاجيال والاستعداد لتلقي اطروحة الامام المنقذ الامام المهدي ( عليه السلام ) وبهذا فما نراه من صقل النفوس الشبيابية وتهيئة ارواحهم و وجودهم في مجالس الوعظ والارشاد وسماع النفحات العطرة لسيرة الامام المهدي ( عليه السلام ) سواء كانت في ابيات الاستنهاض لقضية الامام المهدي او الاستنشاق من المعين الذي لاينضب معين الولاية لأل محمد فمجالس الشور وحسب الضوابط من الاعتدال والوسطية والتركيز على الاخلاق لهي خير رحمة للشباب الواعي الذين هم مشروع يُستجد دائما ً ويعوّل عليه .
احمد علي (ضيف) علينا أن نسلك السلوك الصحيح ونسير على نهج الاصلاح والإيثار الحسيني المبارك الذي ضحى من أجله الإمام الحسين-عليه السلام- هو وآل بيته الميامين وصحبه النجباء وإحياء معالم تلك الثورة والتعلم من تلك الدروس التي خطوها بدماهم الطاهرة الزكية وإحياء هذا الأمر من خلال مجالس الوعظ والإرشاد المهدوي الحسيني وأهمها مجالس الشور المهذبة النقية الخالصة فهي الخير والصلاح وفيها انقاذ الأمة من الانحرافات وتخليص المجتمع من الشطحات ومن الهاوية ومن الضلالة
الكعبي (ضيف) نعم الشور والبندرية شي مربي
للاجيال
ليث (ضيف) مجالس الشور والبندرية هي تربية روحية واخلاقية وفيها وحدة الكلمة والاخاء والذكر واحياء الامر
الغيور (ضيف) فعلا مجالس الشور تصنع من الاشبال رجالا رساليين
علي علي (ضيف) احسنتم النشر
علي (ضيف) وفقكم الله لكل خير
|