shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في حين تظل الجهات الرقابية المعنية مكتوفة الأيدي عن المستوى الأدنى للرقابة المالية, وفي ظل عدم وجود رقابة مرحلية صارمة تقيم انحرافات مشاريع التقاطعات أولا بأول، والعمل على تصويبها عبر المتابعة الفنية الدقيقة بشكل خاص ,

الأربعاء, 29-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز بقلم : أكرم الثلايا -
في حين تظل الجهات الرقابية المعنية مكتوفة الأيدي عن المستوى الأدنى للرقابة المالية, وفي ظل عدم وجود رقابة مرحلية صارمة تقيم انحرافات مشاريع التقاطعات أولا بأول، والعمل على تصويبها عبر المتابعة الفنية الدقيقة بشكل خاص , وعلى نفس المنوال المقاولين اللذين ينفذون المشاريع الكبيرة والعملاقة بشكل عام على مستوى اليمن , من جسور وأنفاق ومشاريع شبكة الطرق الطويلة التي تربط بين المحافظات والمدن والممولة بقروض مهما كان مصدرها , فهي تمثل أعباء تكبل اليمن لعقود من السنيين بديوان القروض الغير محمودة العواقب , وتلك القروض لطالما أطاحت بحكومات وأسقطت دول , وإذا لم تفعل ذلك فهي على الأقل تفتح الباب واسعا أمام التدخلات السياسية في البلد والسيطرة والاستعمار الاقتصادي الذي بدوره يحول المجتمع إلى ثروة من الاستهلاك الغير ضروري وطنيا وانكفاء الإبداع والاعتماد على الذات , ومن ذلك ما تراه العين المجردة من مشاريع التقاطعات الرئيسية بالعاصمة الممولة بقروض التي لم تحل الكثير من مشاكل السير والازدحام ولكنها نقلت الازدحام من منطقة إلى منطقة مجاورة , بل وفي بعض تقاطعات الجسور زادت من حدة الازدحام وإهدار الوقت على المشاة والسيارات , أما الأنفاق فيبدو أنها نفذت على عجالة ونسي المهندسين أن هناك مدارس وعمال وعجائز, فلم تقم الشئون الفنية عبر مقاوليها بمواكبة تنفيذ الأنفاق تنفيذ جسور مشاة معلقة أو تحتية حسب الحاجة,الذي يدل على مدى الارتجالية والعنتريات في مهندسي هذا الزمان , ومن بين دول العالم لم أرى جسرا ذو منعطف حاد ألا في اليمن (جسر مذبح) وجسر أخر يحتوى على التوأت وشبه مطبات إلا عندنا , والمهم وحتى لا أكون مجحفا ولا أوصف بالحاقد والحاسد وكل جملة يمكن أن تقال لأي مواطن يمني يقول الحقيقية في وجه الفساد, أثرت أن أسال أشخاص من ذوي العلم والمهنة في عالم الهندسة والبناء على سبيل المثال لا الحصر , وادعوا كل مهندس ومختص أن يدلوا بدلوه وليقل لي أنني مخطئ ,,,

"رأي أكاديمي"

و بذلك سالت الدكتورة / نادية الكوكباني المحاضرة بكلية الهندسة في جامعة صنعاء عن حال التقاطعات الرئيسية الثمانية التي نفذت في أمانة العاصمة صنعاء , لترد قائلة :

تتطلب مشاريع الجسور والأنفاق دراسات علميه جادة لدراسة: حركة الآليات , وحركة المشاة.

وهذه الدراسات تعتمد على التالي:
أولا: حركه الآليات
حيث يتم دراسة تدفق السيارات على المنطقة المراد أنشاء جسر أو نفق فيها في أوقات مختلفة لساعة الذروة (وهي الساعة التي يتم فيها خروج الناس إلى أعمالهم: شركات، مدارس، مؤسسات، جامعات) وأيضا اتجاه السيارات الأكثر تدفق ويتم هذا عن طريق عداد لعد السيارات يقوم به باحثون متواجدون في أكثر من مكان وبحسب تدفق السيارات... وبناء على هذه الدراسة يتم تحديد اتجاه الجسر أو النفق وتحديد بدائل الحركة للسيارات الأخرى حتى لا تتعرقل

الحركة عند أنشاء الجسور أو النفق.

ثانياً : حركه المشاة
وبذات الآلية يتم عد المشاة العابرون من الجسر أو النفق وإيجاد حلول لوصولهم لاماكن أعمالهم أو مدارسهم أو جامعاتهم بطريقه أمنه وبناء على ما سبق فان الحد من التقاطعات بين الآليات ، والحد من التقاطعات بين الآليات والمشاة هي هدف هذه الجسور وما نراه في الجسور والأنفاق التي أنشئت في العاصمة صنعاء هو الآتي:
- الأنفاق أكثر فاعلية من الجسور في حركة الآليات والمشاة.
- الجسور لم تحل مشكلة المرور والاختناقات للسيارات في ساعة الذروة مثل :


1- جسر الزبيري الذي تم عمل إشارات مرور تحت الجسر للاتجاهات الأربعة للتقاطع ساهمت في خنق الحركة طوال اليوم، في حين أن عدم وجود أشارات المرور وترك مجال الخط مفتوح أسفل لاتجاه واحد هو اتجاه الدائري والجسر لخط الزبيري كان سيخفف من شدة الزحام والبحث عن منافذ أخرى فرعية للراغبين في الوصول إلى شارع الزبيري أو الأماكن المختلفة من الشوارع المتفرعة للدائري. وندلل على ذلك بجسر تقاطع جولة سبأ حيث تم إغلاق تحت الجسر , وجعله اتجاه واحد فقط يصل الحصبة بخط الشيراتون واتجاه أعلى الجسر يصل القيادة بطريق المطار , وعدم التقاطع سهل حركة الآليات والمشاة رغم عدم وجود جسر لهم طيلة اليوم والحوادث نادرة في هذه المنطقة.


2- جسر جولة مذبح مثلا يحتاج إلى فتح منافذ مدروسة قبل وبعد الجسر تمكن من دخول الأماكن التي على الجسر كالجامعات(صنعاء، والعلوم والتكنولوجيا) حتى لا يحدث اختناق للسيارات بدخولها الشارع المؤدي للجامعة من الخلف.




- إذا الجسور الحالية كانت بحاجة إلى دراسة جادة وحقيقة لحركة السيارات والمشاة, وتلافي أخطاءها في الجسور أو الأنفاق القادمة مستقبلا.



- أما عميد كلية الهندسة السابق بإحدى الجامعات الحكومية فعلق قائلا : إن كثير من المهندسين اللذين تخرجوا من كليات دول المعسكر الشرقي سابقا (الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وغيرهما) وهي مخرجات ضعيفة في مجال الهندسة بحاجة إلى تدريب وتوفيق مع المناهج العالمية المتبعة عالمياً وتطبيقاتها العملية , حتى أني أجزم أن مخرجات كليات الهندسة اليمنية في نفس الفترة الزمنية أفضل بكثير من تلك التي عادت من الدول الشرقية , واللذين عادوا ليديروا مشاريع الأشغال العامة ومشاريع البنية التحتية والمشاريع البنيوية الخدمية ذات العمر الافتراضي طويل الأمد بفكر المشاريع الإسعافية على حساب فكر المشاريع الإستراتيجية المدروسة علميا وفق معايير قياسية , ومنها مشاريع التقاطعات الرئيسية , ومٌكن مثل هؤلاء لسبب أنهم تخرجوا من دولة أوربية شرقية على حساب الكوادر اليمنية المؤهلة محليا والأكثر كفاءة من أولئك اللذين تنفذوا على المشاريع بالوساطة والمحسوبية , وليس أدل على ذلك من الفشل التام الذي لحق بمشروع الأسماك الخامس وبقروض أيضا , وما نشاهده اليوم من عيوب في جسور وأنفاق صنعاء ليس محتاج لمعجزة ليدركه المواطن إذا ما قارنه بجسر الصداقة مثلا ولن أقول بجسور خارج الوطن فما بالك راجعه مهندس مختص.

التالي : جسور وأنفاق تخنق المستقبل (3) – تقرير حكومي-
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
(ضيف)
31-12-2010
قرأت هذا الموضوع بعدة مواقع وهو كلام قريب كثير للحقيية ولكن نحن المهندسين تاكل حقوقنا فكيف لنا ان نسعى لكمال هذه المشاريع وماحد بينصفنا , وهذا بلاغ مني لهيئة الفساد تحقق فية وتشوف المستندات متوفرة , لنا 3% اشراف وفقا للقانون ,تصوروا اين بنتروح في اخر كل سنة وهي للمهندسين فقط قانونا, بيعد معين المحاقري وبيده كشف أل 3% ليوزع على أمين العاصمة والامين العام واعضاء الهيئة الادارية ومدير مكتب المالية وامين الصندوق ومدير مكتب امين العاصمة ومدير مكتب الامين العام ومدير عام الرقابة والتفتيش بالامانة وعدة مدراء وغيرهم ممن بياكلهم معين المحاقري ليسكتوا عن الفساد ومن فلوسنا حق الاشراف القانونية, نعم نحن بنسرق ونقبض من المقاولين لان حقنا منهوب ولمن نشتكي ماحد عينصفنا , انشروا بلاغي هذا وابلغوا هيئة الفساد واذونات الصرف متوفرة لدى عبدالله الاكوع امين صندوق الامانة واذا شرعت الهيئة بالتحقيق سنساعدها أن هي ساعدتنا , بلغوها يا هيئة الفساد كل المواقع الشريفة


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)