صنعاء نيوز/ بقلم / عبدالرقيب دبوان -
ما يميز رمضان هذا العام بمدينة تعز المحاصره هو تعطيل دور المنظمات الدوليه الداعمه في المجالات الإغاثيه والطبيه كـ مرسي كور وأيضآ أطباء بلا حدود ورحيل هاتان المنظمتان من المدينه ليبقى كل من كان مستفيد بشكل أو بأخر من هاتان المنظمتان عرضة لتداعيات الفوضى المقيته الغير مسبوقه في حالمتنا الحبيبه فأين دور وتأثير أكثر من250جمعيه خيريه موجهه تتغنى دومآ بجهودها الخيرية الإنسانيه بمختلف مناحي الحياه إغاثية وطبيه أم أنها ستظل كـ عادتها جمعيات وهميه تصطاد بالماء العكر خدمة لأحزابها وملاكها وموظفيها والعاملين عليها ومن والاهم وتقرب منهم فقط لاغير. وإذا لم تثبت مصداقيتها بهذا الشهر الفظيل فمتى ستكون جاده وصادقه ومخلصه في فعل الخير ياترى؟