shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
حسين الوادعي : 

قبل أسابيع طالبت شخصيات فرنسية بحذف الآيات القرآنية التي تدعو للعنف.
ورأيي الشخصي انها دعوة ساذجة.

الأربعاء, 30-مايو-2018
صنعاء نيوز/ حسين الوادعي -

قبل أسابيع طالبت شخصيات فرنسية بحذف الآيات القرآنية التي تدعو للعنف.
ورأيي الشخصي انها دعوة ساذجة.
ليست القضية في احتواء القرآن على آيات تدعو للعنف، فكل النصوص التوحيدية المقدسة تحتوي على آيات تدعو للحرب والعنف.
بالنسبة لمستوى العنف حسب تحليل المضمون تحتل التوراة المرتبة الأولى، يليها القرآن، ثم الإنجيل.
لم يطالب أحد بإلغاء آيات العنف في التوراة والسبب ان تعامل اليهود والمسيحيين مع التوراة قد تغير.
فلم يعد الكتاب المقدس دستور الحياة الذي يرسم خطوات المؤمن، وصار المؤمن ينظر لآيات القتال والعبودية واللامساواة والعقوبات الجسدية كما ينظر إلى نص فلكلوري أدبي من زمان غابر.
وبقي من الكتاب المقدس البعد الروحاني المرتبط بالعبادة ومحبة الإله والتضحية من أجل البشر.
ليست القضية تغيير النص لأن تغييره تزوير للتاريخ، وسيبقى مقدسا عند المسلمين في كل الأحوال. وإنما المطلوب تغيير طريقة تعامل المسلم مع النص.
الطريقة التي يستوعب من خلالها تاريخية النص الديني وتكيفه مع تطورات الإنسان والمجتمع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)