صنعاء نيوز -
وجاء الاعتقال أثناء مداهمة أمنية, اقتيد بعدها إلى سجن البحث الجنائي بالمكلا بتهمة انتمائه إلى مجلس الحراك السلمي بحضرموت.
وباقزقوز هو أحد الذي تم العفو عنهم بقرار رئاسي بعد أن صدر ضده حكما بالسجن عشر سنوات وقضى في المعتقل ما يقارب السنة والنصف بالتهمة ذاتها.
واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت عملية الاعتقال, مطالبة بإطلاق سراح باقزقوز فوراً والكف عن استهداف قيادة الأحزاب ونشطاء النضال السلمي.
إلى ذلك قال فرع حزب التجمع بحضرموت, في بلاغ صحفي له, إن عملية الاعتقال أتت في إطار خطوة مدروسة ومعد لها سلفاً أقدمت قوات الأمن في محافظة حضرموت, مشيرا إلى أن "الاعتقال أتى بعد أيام من تصريح وزير الداخلية بأن السلطة لن تتورع في الزج بقيادات المعارضة إلى السجون وتلفيق التهم الجاهزة مثلما حصل مع القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد".
وأضاف "أن النظام الحاكم بعد أن احترقت كامل أوراقه وفي محاولة مستميتة منه في التمسك بسلطة مهترئة انتهت صلاحيتها وأهليتها تقوم بارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب وقيادات المعارضة في صورة واضحة من أجل الترهيب وإسكات الخصوم السياسيين ورسالة صريحة أن لا عزاء للمعارضين واستعداد الحزب الحاكم في المضي للقضاء على النظام الديمقراطي الذي اقترنت به الوحدة", لافتا إلى أن ذلك يأتي "بعد أن رفضت أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة المشاركة في مهزلة الانتخابات التي سيقدم عليها النظام وحزبه الحاكم من أجل إعادة إنتاج نفسه وتمسكه الصارم بالسلطة وإلغاء مبدأ التداول السلمي للسلطة".
ووجه فرع التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت نداءً "لكافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية من أجل الضغط على النظام لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي وفي مقدمتهم المناضل الجسور حسن أحمد باعوم ورفاقه, ورفيق دربنا ورئيس فرع حزبنا ناصر محفوظ باقزقوز", مشددا على أن "هذه الجرائم التي يرتكبها النظام لن تسقط بالتقادم أبدا", حد تعبيره.
مارب برس |