صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -
وزير الصحة العامة والسكان لـ(صنعاء نيوز):
الأولويات الصحية للعام الحالي 2011م متابعة قانون التأمين الصحي وتخفيض نسبة وفيات الأمهات والأطفال
أكد الدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان بأن الأولويات الصحية للعام الحالي 2011م تتركز في البدء في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للقطاع الصحي 2011-2025م والتي من ضمنها متابعة قانون التأمين الصحي من مجلس النواب وإخراجه إلى حيز التنفيذ.
وأوضح الأخ وزير الصحة العامة والسكان في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأن أولويات العام الجديد 2011م تتركز أيضا على تخفيض نسبة وفيات الأطفال من خلال إدخال لقاح جديد لليمن (المكورات الرئوية) وتخفيض نسبة وفيات الأمهات من خلال التوسع في خدمات الطوارئ التوليدية وزيادة عدد الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال..
وأضاف الأخ الوزير إلى أن العام 2011م سيشهد مواصل الجهود وتعزيز مجالات وأنشطة المكافحة والحد من الانتشار للعديد من الأمراض الوبائية وعلى رأسها مكافحة الملاريا والسل والايدز وتحقيق أهداف الألفية، والاستمرار في حملات القضاء على البلهارسيا والتحصين ضد مرضى الكزاز الوليدي ومتابعة جهود القضاء على الحصبة واستئصالها نهائياً من اليمن.
وتسعى وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون والتنسيق مع شركائها على المستوى المحلي والدولي على ضمان تعزيز صحة جميع السكان دون تمييز، ورفع مستوى صحة المجتمع للعيش في بيئة صحية سليمة عبر نظام صحي متميز لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية مرتكزة حول المواطن مؤمنة بأن الصحة حق من حقوق الإنسان. وتعمل وزارة الصحة العامة والسكان على ضمان تقديم خدمات صحية وقائية وتشخيصية وعلاجية وتأهيلية مستدامة ذات جودة عالية ومتميزة تحقق رضا المستفيدين منها والعاملين فيها، ومراعية لعدالة التوزيع في الموارد والوصول إليها والحصول عليها بسهولة، من خلال نظام صحي يدعم اتخاذ قرارات سليمة مستندة إلى الأدلة والبراهين المثبتة علمياً لرفع مستوى أداء النظام الصحي الوطني على مختلف المستويات تماشياً مع السياسات والاستراتيجيات والتشريعات الوطنية.
وتكتسب الإستراتيجية الوطنية الصحية أهمية كبيرة من خلال إمكانية تنفيذ الاستراتيجيات والآليات المختلفة المتبناة في مختلف محاورها والوصول إلى تحقيق الأهداف التالية: -تحقيق مستوى صحي أفضل لجميع سكان الجمهورية وبالتعاون مع القطاعات الأخرى.- إتاحة خدمات الرعاية الصحية التي تتمتع بمعايير الجودة بعدالة تامة لجميع السكان.- رفع مستوى أداء النظام الصحي وكفاءة العمل والعاملين به على مختلف مستوياته.- الاستجابة المناسبة والملائمة لاحتياجات السكان وتقديم خدمات رعاية صحية ملائمة.- رفع مستوى الوعي بالقضايا الصحية والإسهام في خفض معدل النمو السكاني ومواجهة المحددات الاجتماعية للتنمية الصحية ودعم تحسين نوعية الحياة. -حشد موارد إضافية لتمويل الخدمات الصحية والتركيز على نظام التأمين الصحي الاجتماعي.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية الصحية إلى خفض معدلات الوفيات في جميع فئات السكان والتركيز على خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة والرضع والأطفال دون الخامسة من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة ذات الجودة العالية والعمل على الإسراع في تحقيق مرامي الألفية. وخفض معدلات حدوث وانتشار الأمراض المعدية والمزمنة التي تصيب جميع فئات السكان وخاصة الأطفال والنساء في سن الإنجاب. وتعزيز وتطوير النظام الصحي الوطني ليكون قادراً على أداء المهام التي تساعد في تحقيق الأهداف الوطنية العامة للصحة. وكذا تعزيز الأنماط الصحية للحياة ورفع مستوى الوعي لدى جميع السكان وكسب تأييد صانعي القرار في مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية بالقضايا الصحية ذات الأولوية ومن بينها القضايا المتصلة بالصحة البيئية والمهنية. وتحسين جودة الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية في جميع المرافق الصحية. وتفعيل التنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة مع الشركاء للعمل من أجل السيطرة على العوامل البيئية التي تساهم في حدوث وانتشار الأمراض والتصدي للمحددات الاجتماعية للصحة.