صنعاءنيوزعامر العظم -
، فتصبح لديك مناعة تامة، وتدرك أن السمو والتطنيش و"حسبي الله ونعم الوكيل"، وإكمال عملك/ مهمتك بهدوء هي السلاح الفتاك لهؤلاء الكتاب من فئة تنبل أو مزبلة بشرية متحركة، وإن أجمل ما تأخذه من هذه المزابل البشرية هو وقتها وأعصابها!
تسأل نفسك كثيرا....
· هل يمكن أن يكون الكاتب بذيئا أو غبيا، ويقنع قارئا محترما أو ذكيا!
· هل يمكن أن يكون الكاتب عبد الكأس وحرا ويتحدث عن تحرير الأوطان والشعوب في الوقت ذاته!
· هل يمكن أن يتحدث كاتب تنهال الشتائم والقاذورات من فمه الوسخ عن نهضة مجتمع وأمة!
· هل يمكن أن يتحدث كاتب بذيء عن الأخلاق الحميدة مثلا!
· هل يمكن أن يتحدث كاتب كاذب عن قيمة الصدق مثلا!
· هل يمكن أن يتحدث كاتب يكره نفسه عن المحبة والتآلف!
تسأل نفسك كثيرا، كيف تسمح الصحف والمواقع والمنتديات الرقمية بنشر كتابات/ قاذورات فكرية لمزابل بشرية متحركة! كيف تسمح الحكومات بإطلاق هذه المزابل البشرية المتحركة في شوارعها ومؤسساتها! هل هي مخصصة لمكبات النفايات الفكرية!
تتمنى في داخلك أن تكون رئيسا لدولة لتحشرهم جميعا في حظيرة أو اسطبل يليق بهم، وترش أفواههم القذرة صبح مساء ببف باف!
|