صنعاء نيوز/ بقلم. صــلاح العبيـدي -
أمور تستوقف عند اللبيب والعاقل والكل لا بد أن يعرف حجم المؤامرة التي يقودها العميل المزدوج والذي يمثل قمة الهرم، والكثير من الناس قد سلمته أرواحها وأموالها لأنها تطيعه طاعة عمياء إلا أنه استغل هذه السذاجة ونفّذ الكثير من المشاريع المشبوهة والتي كانت وبالاً على العراق بدءً من مهادنته للمحتل الغاشم وتسليمه السلاح بعد أن سلمهم البلد وتشكيل حكومة هزيلة نهبت وسلبت وهو من أتى بها وأيدها ودعمها بالفتاوى إلى أن حول العراق إلى الفوضى العارمة التي يمر بها هذه الأيام الآن الناس لا تعي لا تريد أن تفهم المخطط الاستعماري الذي يحاك ويخطط لها في أزقة النجف الضيقة واليوم عندما أصبحت الدولة الأم للسيستاني في حالة من الانهيار الاقتصادي والعجز المالي فإنه يوعز إلى الجهات التابعة له بأن يوجّه أموال الأضرحة والعتبات المقدسة وأموال الزكاة والخمس التي تجبى إليه من كل حدب وصوب بأنها تصرف إلى الشعب الإيراني حتى لا يحسوا بالضائقة المالية والعوز والفقر أما أيتام الحشد والقوات الأمنية وضحايا التفجيرات وضحايا الإرهاب التي أتت به حكومته بلا مأوى بلا سكن بلا عيش رغيد الآلاف النازحين بلا خيم، مدن مدمرة بالكامل لا بنى تحتية ولا خدمات تترك ويتوجه لبناء إيران واسعاف اقتادهم من أموال العراقيين ماذا يعني هذا الفعل ؟ وإلى أي مدى هذا الاستهزاء والسخرية بمقدرات أبناء هذا الشعب المغلوب عل أمره المسلوب حقه وكيف أن هذا الشخص قد أسس لقضية ألا وهي أن الأمور تدار من قبل الميليشيات والعصابات المنفلتة ......... |