shopify site analytics
منتخبنا واستمرارية الأنتصار - أمن شعوب يطيح بمتهمة بسرقة حقائب نسائية من قاعات الأعراس ويستعيد المسروقات - إساءة جديدة.. مرشحٌ أمريكي يضع نسخة من المصحف في فمِ خنزير - الجنوب اليمني ورقة بيد "إسرائيل" لتقويض نفوذ صنعاء في البحر الأحمر - كرمان تصف مقاتلي الإصلاح في حضرموت بالمرتزقة - الطالب وحيد شكيب من مدرسة أنوار العُلى بالحديدة يحقق بطولة العالم في الحساب الذهني - #شبوة – القصة الكاملة لواقعة الإعدام الميداني التي هزّت الرأي العام اليمني - ما حدث في شبوة.. بين حق الدم وخطأ الفوضى - «شعوني بريء».. آخر ما قاله شهيد العار القبلي قبل أن تبتلعه الوحشية - الرويشان يكتب: ما حدث في شبوة مُريع حد الجنون! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أما آن لأنين صخورك أن يصمت و لصلصال أديمك أن يكل من تقبيل اقدام المرابطين                      
أم انه آثر البكاء

الإثنين, 02-يوليو-2018
صنعاء نيوز/ حازم أسماعيل كاظم العراق -

أما آن لأنين صخورك أن يصمت و لصلصال أديمك أن يكل من تقبيل اقدام المرابطين
أم انه آثر البكاء و العويل على لفيف من الأرامل واليتامى و هم يلتحفون الشمس رداءاً
فما عاد الحجر يتهادى طريق الحق من اعالي جبل النبي شعيب الى الواح سفوحه
و لم تعد للقمر منازل ليرقص فيها من على سواحلك طربا على انغام اشرعة السفن

********************************
تكلمي

اني أعلم ان احواض الجبال و أوديتها أمست ملجأً لكرامتك
و منائرك يُكبَرُ فيها اغاثة الملهوف و مشفاك تضمد فيها مروءة العرب
لا زلت اتجشم عناء الحديث عن خواطرك في أماسي الدعاء
هل تعلمين انني لازلت اتبرك بحجارة عقيقك ؟

********************************

الى قمم الرجال التي أعتلت قمم الجبال أعلموا أن للحرية كرامة و ها أنتم تنحتون ملامحها بريشة بنادقكم انكم تقفون على تلالٍ هي عروش بل هي اهرام ابى فراعنتها الا ان يقفوا على قممها .

فما نسمعه من صراخ الاطفال انما هو مخاظ الحرية و لست بأبلغ من جبران حين قال عن أمثالكم

" أنما الحرية الحقيقية عاطفة تحبل بها الارواح الراقية و لكنها لا تتمخض بها الا في ظلال الاستبداد و لا تلدها الا أمام العروس القائمة فوق العظام والجماجم البشرية "

و ما تلك الصخور التي تتوسدونها الا ارائك النعيم حيث النور يسعى بين أيديكم .

من لكش حيث سومر الى مملكة سبأ :

هدؤا من روعكم فما اولئك الذين التفوا من حولكم سوى صبية هم اولاد ابيهم و ما شأن الملك و أولئك الصبية ....

الى صنعاء

أن بغداد تهديك قبلات نخيل عراقها الباسق عَلَّها تواسي رواسي صعدة و مغاراتها و تود لو تحملين ابتسامة اطفال العراق و لوحات شهداءهم فأنهم لازالوا يبتسمون !

"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)