shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد الحنفي


(قالت الأعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلما ولما يدخل الايمان في قلوبكم).
قرءان كريم

الأربعاء, 04-يوليو-2018
صنعاء نيوز/محمد الحنفي -


(قالت الأعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلما ولما يدخل الايمان في قلوبكم).
قرءان كريم

(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله).
قرءان كريم

الأعراب لا يتحالفون مع العرب، لتحالفهم مع صهاينة التيه، ومع الرأسمال:....1

والأعراب لا يتحالفون مع العرب، بقدر ما يعادونهم، ويتحالفون مع صهاينة التيه، ومع الغرب الرأسمالي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار دولة صهاينة التيه، محتضنة للسياسة التي ينهجها الأعراب، تجاه الأحزاب والتوجهات المؤدلجة للدين الإسلامي، والأحزاب والتوجهات المِؤدلجة لأي دين، بما في ذلك دين اليهود؛ لأن استراتيجية الأعراب، قائمة على استغلال الدين، أيديولوجيا، وسياسيا، كما هو الشأن بالنسبة لصهاينة التيه، الذين يقيمون دولة مؤدلجة للدين اليهودي، التي تدعم كل دولة قائمة على هذا الأساس، بما في ذلك دول الأعراب، وأحزابهم، وتوجهاتهم المؤدلجة للدين الإسلامي، التي تشرع في تطبيع العلاقة معها، وتفتح أبواب دولة الصهاينة في وجههم، من أجل القيام بالزيارات المتتالية، التي تمكن الزائرين من فتح حوار مع صهاينة التيه، في أفق رفع مستوى العلاقة مع الدول الأعرابية المؤدلجة للدين الإسلامي، إلى مستوى التمثيل الديبلوماسي، الذي يمكن من التبادل التجاري، وتبادل الخبرات المختلفة، في مختلف المجالات، وتبادل البعثات السياحية، والمشاريع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، إلا أن تخلف الأعراب، في جميع المجالات، وخاصة في المجال الصناعي، يحول دولهم، إلى مجرد سوق لاستهلاك البضائع، التي ينتجها الصهاينة، كما هو الشأن بالنسبة للغرب الرأسمالي، الذي لا يرى في بلدان العالم الثالث، في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، لا يرون في البلدان العربية، والتي يحكمها الأعراب، على حد سواء، إلا مجرد سوق استهلاكية لمختلف البضائع، التي تنتجها مصانع الغرب، الرأسمالي، وبجودة عالية، مستفيدا في نفس الوقت، من المواد الأولية، التي يستوردها الغرب الرأسمالي من العالم الثالث، وخاصة من البلاد العربية، والأعرابية.

وانطلاقا مما سبق، فإن علاقة الأعراب بصهاينة التيه:

1) هي علاقة عضوية، على جميع المستويات؛ لأن كلا منهما يؤدلج الدين، ويسثمر في هذه الأدلجة، ويمارس التضليل بها على صهاينة التيه من جهة، وعلى اليهود، في جميع أنحاء العالم، من جهة أخرى، حتى يعتقدوا جميعا، أن أدلجة دين اليهود، هي الدين الحقيقي، وأن ممارسة الأدلجة، هي الممارسة الدينية الحقيقية، وأن دين اليهود، هو دين مرتبط بالممارسة السياسية، باسم الدين، وبالتالي فإن صهاينة التيه المؤدلجين لدين اليهود، لا يرون في العلمانيين إلا كفرا، وإلحادا، ولكنهم في نفس الوقت، يحترمون باقي المعتقدات القائمة في الأراضي المغتصبة، حتى وإن كانت تلك المعتقدات، تعادي صهاينة التيه، كما نجد أن الأعراب، كذلك، يؤدلجون دين الإسلام، ويوظفونه سياسيا، يعادون كذلك العرب، ويدعموت التعصب الديني، ويقبلون بصيرورة دولهم، سوقا لترويج بضائع صهاينة التيه، وإقامة المشاريع على أراضيها، ومدها بالمواد الأولية، التي تحتاج إليها، وخاصة البترول، والغاز، وتعادي العلمانية، التي تقتضي المساواة بين جميع المعتقدات، ولا تسمح بتعدد المعتقدات، والمذاهب، على أراضيها، وبين أفراد الشعب، الذي يحكمه الأعراب بالحديد والنار، وإذا اعتنق شخص ما، معتقدا معينا، أو دينا معينا، فإنه يقتل بناء على حكم الردة، الذي يندرج ضمن أحكام (الشريعة) التي تطبق في الدول التي يحكمها الأعراب، وكما يرونها هم، لا كما وردت في النصوص الدينية.

2) علاقة تبعية؛ لأنه لا يمكن أن نتصور، أبدا، أن تكون العلاقة بين الأعراب، وبين صهاينة التيه، علاقة جدلية، يسودها التفاعل بين ما عند الأعراب، وما عند صهاينة التيه؛ لأن الأعراب، لا يعترضون على ما يمكن التفاعل معه، إلا بول البعير، الذي يصلح لكل شيء، إلا للتربية على حفظ كرامة الإنسان؛ لأن الأعراب الذين يشربون بول البعير، لا كرامة لهم، لذلك تبقى تبعية دول الأعراب، لدولة صهاينة التيه، هي السائدة، وهي المعتمدة، خاصة، وأن دول الأعراب، هي دول ريعية، قائمة على أساس ريع الأرض، بينما نجد أن دولة صهاينة التيه، هي دولة صناعية / نووية، حتى وإن كان كل ذلك على أرض العرب / المسلمين. ودول الحكم الأعرابية، هي دول محكمة بالفكر الغيبي، وتسير وفق ما يقتضيه الفكر الغيبي، على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في الوقت الذي نجد فيه دولة صهاينة التيه، تعتمد الفكر العلمي، بمعناه البورجوازي / الرأسمالي، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأنها تستفيد مما وصلت إليه الدول الرأسمالية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك، آخر ما توصلت إليه الدول الرأسمالية في المجال العسكري، وفي المجال النووي.

3) أن العلاقة بين دول الأعراب، ودولة صهاينة التيه، ليست محكومة بالتكافؤ، وبالندية، نظرا للفروق القائمة بينهما، في المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفي العلاقة مع قاعدة صهاينة التيه، ومع القواعد الشعبية في الدول الأعرابية.

ففي الوقت الذي نجد فيه: أن دول الأعراب، تعاني من التخلف الاقتصادي، نجد أن دولة صهاينة التيه، لا تعتمد اقتصاد الريع، بقدر ما تعتمد الاقتصاد الصناعي، والزراعي، والتجاري، الذي يضع اقتصاد الدول الصناعية، المتقدمة، والمتطورة، سواء كانت رأسمالية، أو اشتراكية، مما يجعل اقتصادها متقدما، ومتطورا، لا فرق بينه وبين اقتصاد الدول الصناعية المتقدمة، والمتطورة، مما يجعل دولة صهاينة التيه، تصدر منتوجاتها الصناعية، والزراعية، والحيوانية، إلى جميع أنحاء العالم، بينما لا تصدر دول الأعراب، إلا ريع الأرض، وبول البعير، والفكر المتخلف، الذي لا علاقة له بالعلم.

وفي الوقت الذي نجد فيه أن المستوى التعليمي، فيما بين شعوب، ودول الأعراب، متخلفا، نجد أن دولة صهاينة التيه، تحرص على أن يكون مستوى تعليم بنات، وأبناء صهاينة التيه، مرتفعا جدا؛ لأن تقدم التعليم بين بنات، وأبناء صهاينة التيه، ينعكس إيجابا على المستوى الاقتصادي، وخاصة في رفع وتيرة الإنتاج، وجودته، كما ينعكس إيجابا على المجال الزراعي، جودة، وإنتاجا، وعلى المستوى الاجتماعي، الذي يصير متميزا، على باقي المجتمعات، وعلى المستوى الثقافي، بحيث يصير التفاعل مع المكونات الثقافية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، ومع مختلف الثقافات الوافدة، مما يجعل ثقافة صهاينة التيه متطورة، وعلى المستوى العلمي، حيث نجد أن جميع العلوم تعرف تطورا هائلا، لا يختلف عن التطور الذي تعرفه العلوم في الدول المتقدمة.

وفي الوقت الذي نجد فيه: أن دول الأعراب، هي عبارة عن ممالك متسلطة على شعوبها، المحكومة بالحديد، والنار، بسبب تأبيد الاستبداد القائم، وحتى لا تظهر بوادر استبداد بديل، وكلا الاستبدادين، لا وجود فيهما لما يجعل الاحتكام إلى الشعوب ممارسة ديمقراطية،التي تعتبر ممارسة غير واردة في فكر، وممارسة الحكام الأعراب، نجد أن دولة صهاينة التيه، تحتكم إلى صهاينة التيه، المهجرين إلى أرض فلسطين المغتصبة، من أجل تمكينهم من الاختيار الحر، والنزيه، لمن يمثلهم في برلمان صهاينة التيه، الذي تتشكل من أغلبيته حكومة صهيونية، يبقى تشكيل اغلبيتها، رهين بمدى وعي صهاينة التيه، والتصويت، عل برامج الأحزاب المكونة لها.

فدولة صهاينة التيه المغتصبة لأرض فلسطين، هي نموذج مصغر للنظام الرأسمالي العالمي، الذي يميز بين مستويين:

الأول:مستوى الداخل، الذي يجب أن يتمتع فيه الشعب بكافة الحقوق: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، كما يتمتعون بحرية المعتقد، أو عدمه، وبحرية الاختيار، وبحرية الانتماء السياسي، والنقابي، والحقوقي، وفي إطار تمتيع الشعب بكامل سيادته على نفسه، وبالحق في تقرير مصيره الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وفي إطار النظام الرأسمالي، الذي لا يتم المساس بجوهره.

الثاني: مستوى الخارج، الذي تقوم فيه الدولة الرأسمالية، بدعم التخلف، انطلاقا من مصلحة هذا النظام الرأسمالي، الذي يبني علاقاته الخارجية، على أساس أن تكون تلك العلاقات في خدمة النظام الرأسمالي العالمي، حتى وإن وقع في المحظور، على المستوى الخارجي، ما دام ذلك المحظور، من فعل النظام الرأسمالي، العالمي. وهذا المحظور، هو الذي يصدق عليه قول الشاعر:

إذا قالت حدام فصدقوها،
فإن القول ما قالت حدام.

وفي هذه الحالة، فإن حدام في البيت الشعري القديم، يمكن أن ترقى إلى النظام الرأسمالي، الذي يبح لنفسه الوقوع في المحظورات، التي لا يستطيع أي كان، أن يحاسبه على ذلك.

وما قلناه عن الغرب الرأسمالي، يمكن أن نقوله عن دولة صهاينة التيه، التي تنضبط لاحترام نتائج ديمقراطية الانتخابات، الذي يرجع فيه الأمر لصهاينة التيه، الذين يختارون اختيارا حرا، ونزيها، من يمثلهم في البرلمان، الذي تتشكل منه أغلبية، تكون الحكومة التي تدعم باسم جميع صهاينة التيه، وتدبر شؤونهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق الرهان على إعادة تشكيل نفس الأغلبية، بعد أي انتخابات تجريها دولة صهاينة التيه، مما يمكن اعتباره إرضاء لصهاينة التيه، الذي يصعب علي أن أسميهم شعبا، لأنهم لا يحملون سمات الشعب، غير أن دولة الصهاينة، عندما يتعلق الأمر بالموقف من الشعب العربي، في فلسطيت المغتصبة، والذي عمل صهاينة التيه علي تشريده، داخل الأراضي الفلسطينية المغتصبة، وفي البلاد العربية، المحيطة بها، وفي جميع أنحاء العالم، وبدعم من النظام الرأسمالي العالمي، فإن دولة صهاينة التيه، تستمر في اغتصاب أرضه، وفي تشريد شعبه، وفي بناء المزيد من المغتصبات، وفي اعتقال، وتعذيب، وقتل كل من يقاوم ممارسات صهاينة التيه، سواء كان رجلا، أو امرأة، أو شابا، أو شابة، أو طفلا، أو طفلة، إمعانا في التنكيل بالشعب العربي الفلسطيني العظيم، وفي نفس الوقت، فإن دولة صهاينة التيهن تطبع علاقاتها مع دول الأعراب، الأكثر تخلفا، في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، الذين يجنون الملايير، تلو الملايير، من ريع الأرض، ولكنهم لا يصرفونها إلا في شراء السلاح، وفي إفساد المجتمعات العربية، وفي البذخ، وفي الاستهلاك المتفاحش، وفي نفس الوقت، فإن دولة صهاينة التيه، تعادي كل دولة عربية، تتمسك بقيم العروبة، المتجددة، والمتطورة، وبالإباء العربي، وتحرص على أن يصير الدين لله، والوطن للجميع، وعلى أن يتم الفصل التام بين الدين، والسياسة، كما هو الشأن بالنسبة لموقف دولة صهاينة التيه، ودولة عبد الناصر، ودولة سورية، ودولة لبنان. فاحتلال سيناء في عهد عبد الناصر، والضفة الغربية، بعد 05 يونيو سنة ،1967 واحتلال الجولان، وجنوب لبنان المحرر، وبدعم من النظام الرأسمالي العالمي، يأتي في هذا الإطار. وبعد ما صار يوصف بالربيع العربي، أصبح، كذلك، بدعم من الأعراب، الذين أنفقوا الملايير، من أجل القضاء على دول العرب، وعلى الفكر العربي الأصيل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)