shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لعله من أبسط ما تقدمه البشرية من رد - ولو لبعض - من الدَّينِ الذي في عنقها للنبي الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم )

الجمعة, 06-يوليو-2018
صنعاء نيوز/بقلم محمد الخيكاني -
لعله من أبسط ما تقدمه البشرية من رد - ولو لبعض - من الدَّينِ الذي في عنقها للنبي الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هو أن تكون أخلاقه الفاضلة، و شمائله الحسنة، و مبادئه النبيلة، و قيمه المثلى لها حيز من الاهتمام، و العناية بها، و استذكارها في أي مجلس، أو محفل سواء أكان أدبي، أم ثقافي، أم أخلاقي، إيماناً منها بالعرفان، و الجميل للنبي، و مما قدمه لأجل المعمورة، وكل مَنْ يسكن على وجهها، فخلف وراءه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) تاريخاً زينته المواقف المشرفة، و الجديرة بالتخلق بها، و السير على هديها المستقيم، بالإضافة إلى سنته الشريفة السجل الخالد، والتي تُعد خارطة طريق ناجحة لكل إنسان على وجه الأرض، فبالإضافة إلى ما ذكرناه نجد أقلامنا أنها بدأت تجف، ولم تعطِ هذه الشخصية حقها بل أنها لم تدرك حتى حجم القطرة الموجودة في البحر، فنحن أمام بحر غزير بمعاني الإنسانية الكريمة، و سبل الحياة الحرة الشريفة، فأخلاق، و سيرة النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و خِصاله الحميدة معينٌ لا ينضب؛ لانها رغم رحيل النبي إلى الرفيق الأعلى لا يزال رونق بريقها يملئ عالمنا، و صدى صوتها يطرق اسماعنا ليل نهار، فلا شك أنها تأكل، و تشرب معنا لوصح التعبير، ولا تفارق عقولنا، و تزرع فينا معاني الوسطية، و الاعتدال، و تعمق في نفوسنا حُبَّ الخير، و السعادة، فمن باب الوفاء، و العرفان منا بعظم المواقف النبيلة، و الخدمات العظيمة التي قدمها نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) للبشرية جمعاء، فحريٌ بنا أن نستذكر جوانب شخصية الرسول في كل محفل نقيمه؛ لنقدم للعالم أجمع الصورة الحقيقية الناصعة عن شخصية، و أخلاق الحبيب المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فنمحي بذلك الصورة البشعة التي قدمها داعش، و أصحاب الرسوم المسيئة لشخص النبي، فيكون العالم أمام الحقيقة التي حاولت الايادي، و الأقلام المأجورة التي تعتاش على فتات الموائد النتنة التي حرفت الحقائق، و شوهت الصور، فقدمت انموذجاً لا يمت للحقيقة بأي صلة، فهذه المقدمات و غيرها تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة، وهي ضرورة الدفاع عن شخص النبي، و نصرته بكل الوسائل الممكنة، و المتاحة أمامنا، و مما يُفيد بالمقام نذكره هنا الدعوة التي أطلقها للمجتمع الإسلامي من المحيط إلى الخليج المهندس الأستاذ الصرخي الحسني، وهو يدعو الامة الإسلامية بمختلف أطيافها إلى ضرورة استذكار جوانب سيرة المصطفى ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في أي محفل تعقده فقال السيد الأستاذ : (( لا يجوز شرعاً، و لا أخلاقاً إقامة مسيرة، أو تظاهرة، أو موكب، أو مجلس، و تأسيسه، أو التصدي للخطابة في مجلس، أو الحضور في مجلس لا يُذكر فيه جانب من جوانب شخصية النبي المصطفى - صلى الله عليه و آله و سلم – و كراماته، و أخلاقه، و جهاده، و مجاهداته، و منازله الحقيقية الواقعية الباطنية، و الظاهرية التكوينية، و التشريعية )) .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
علي هاشم (ضيف)
02-08-2018
لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)