صنعاء نيوز/ رعد فاخر السعيدي -
اعتادت أسماعنا وتعودت أعيننا أن تسمع وترى بشكل قهري لا باختيارنا الخطب السميّة التي يتجرع زعافها العراقيون البؤساء نهار كل يوم جمعة بما تسمى
( بخطبة المرجعية العليا ) يجسد لنا الواقع المشين والفاسد التي يتصدى لها اسبوعيا ( الشواذي الشيخ عبد المهدي الكربلائي و السيد احمد الصافي ) وكيف أصبحت هذه الخطبة وسيلة لتغرير الناس وتخديرهم بإسم المرجعية بعيداً عن الدين الحقيقي وثوابت المذهب الشريفة التي يتمسك بها الناس ويعتقد أنها موجودة في هذه المرجعية الدونية ...
فعلى سبيل المثال في خطبة الجمعة الأخيرة يقول الصافي .....
(المرجعية الدينية العليا تتساءل..
من المسؤول عن الفوضى في البلد؟! ) ...
عجيب غريب هذه المرجعية إلى متى تستهتر بعقول الناس ومشاعرهم أليست المرجعية هي من أفتت بأن المحتل الأمريكي حليف وصديق ونسيب ...
أليس المرجعية بعد سقوط النظام المقبور أفتت بوجوب انتخاب ( السرسرية في القوائم الشيعية ..؟؟؟؟!!
أليس المرجعية تختخت على قبولها سيناريو دخول داعش للعراق وتنفيذه حرفيا بقيادة ابن السيستاني وحبيبه المالكي ليقدم المنطقة الغربية على طبق من ذهب للدواعش ..؟؟؟؟!!
أليس المرجعية راضية لمدة 15 سنة على الفوضى العارمة في البلاد ؟؟؟
وخسائر جسيمة يتكبدها العراق والعراقيين بسبب عمالة وسوء تصرف ساسته السراق ولم تجرؤ على تسقيط أحد خوفاً من تهديد الساسة لها بأن يكشفوا دور المرجعية الدونية بقيادة السيستاني ( عجلها السمين ) .. ونطرح عتب للناس ونقول إلى متى تبقى هذه المرجعية الوصولية تصعد على أكتافكم لتمرغ أنوفكم في الذل!؟. |