صنعاء نيوز/ الحديدة / أحمد كنفانى - فى مؤتمر صحفى عقد بمستشفى الثورة بالحديدة :
النقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية ينذر بحدوث كارثة انسانية لا تحمد عقباها
أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد احمد سهيل الوضع الانسانى الصعب التى باتت تشهده الحديدة وضرورة تجنيبها اى صراعات.
وأكد سهيل فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مكتب الصحة العامة بالحديدة اليوم وحضره مراسلو مختلف الوسائل الاعلامية حول الأوضاع الصحية والانسانية وجرائم العدوان وانتهاكاته المتواصله في المحافظة أن الهيئة تبذل جهودا كبيرة من أجل استمرارية تقديم خدماتها الطبية والتغلب على الصعوبات التى تواجهها.
مشيرا الى ان معظم الحالات المرضية التى يستقبلها المستشفى من الشرائح الفقيرة جدا والمعدمة.
ونوه بتفاني الكوادر الطبية والصحية وحرصها على الاستمرار في تقديم الخدمات رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن.
لافتا إلى أن ما شهدته مديريات الساحل الغربى من عدوان خلال الاسابيع الماضية أدى الى تفاقم الاوضاع الانسانية ونزوح عدد كبير من المواطنين من المحافظة.
فيما أكد نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة ان النقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية التى اضحت تواجهه معظم القطاعات والمنشآت الطبية العاملة فى اليمن عامة والحديدة ادى الى ارتفاع حالات الوفيات خاصة بين اوساط المصابين بالأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد العماد الى ان استمرارية تعنث العدوان فى السماح بتوريد وادخال الادوية عبر ميناء الحديدة واستهدافه للمنشآت الطبية ينذر بحدوث كارثة انسانية لاتحمد عقباها.
وأستعرض العماد الدور الذى تلعبه المنشآت الطبية واهم الخدمات الطبية والعلاجية التى تقدمها للمرضى والجرحى في مختلف التخصصات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار وشحة الامكانيات.
وناشد نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة المنظمات الدولية والإغاثية القيام بدورها في امداد وتوفير الاحتياجات الطبية والعلاجية التى يحتاجها القطاع الصحى فى المحافظة وبما يمكنها من الاستمرارية فى اداء نشاطها الانسانى وتقديم خدماتها للمواطنين .
|