|
|
|
صنعاء نيوز/ بقلم: سليم الحمداني -
إنَّ المنعطف والمنزلق الذي يمر فيه المجتمع الإسلامي على العموم والمجتمع العراقي على نحو الخصوص خطر و رهيب للغاية . حيث الفتن ومضلات الفتن و مروجي الطائفية وناشري الفساد وإلافساد ومن يروِّج لرذائل الاخلاق التي دست في المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكل شيء قبيح من افلام إباحية و روِّج للمخدرات وتخفيض اسعارها شيء ملفت للانتباه وغيرها من امور كانت سبب في إنحلال المجتمع الشبابي على نحو الخصوص الذي يعيش البطالة والحرمان والعزلة، فهذه الامور وغيرها سببت إنجراف الشباب نحو الرذيلة والانحلال وحتى وصل الامر بالبعض الى الالحاد والكفر وتبرير افعال الكفرة والملحدين والديانات الاخرى بحجج واهية .
فهل المصلحون يقفون مكتوفِ الايدي ؟ امام هذه الشيء المريب والخطر أم يجب عليهم يسعون جاهدين عل إنقاذ المجتمع وتخليصه بأبسط الطرق حتى يكون الانجذاب اليها اسرع .
ولا يوجد اكثر شيء مؤثر في الشباب مثل قضية الامام الحسين _عليه السلام _وفيها تهيّج للوهج العاطفي لأن العاطفة تكون هنا اكثر تأثير لأن المجتمع يحتاج الى طاقة حرارية تجذبه مما هو فيه وثورة الحسين _عليه السلام _ وذلك بإستغلال الشعار الحسينية المهذبة ومنها مجالس الشور والبندرية التي تلاقي إستجابة كبيرة من قبل الشباب فلذا كان التأكيد من سماحة المحقِّق المرجع الصرخي الحسني على إحياء هذه الشعيرة المقدسة وبها يتم إستذكار النهضة الحسينية المباركة والتي كانت عنوان للإصلاح والتغير والوقوف بوجه الطواغيت ورفع شعار الحرية ورفض الظالمين وإحياء شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فبهذهِ الشعيرة نستذكر تلك المواقف المشرفة لإل البيت _عليهم السلام _وانصارهم الميامين المنتجبين و بها ننهض على الواقع المرير و نسعى إلى تغير المجتمع وتخليصة من الانحرف والشذوذ، إذًا لاشك إنَّ إستذكار أتراح وأفراح آل البيت الأطهار، بالتحقيق العلمي والحوار الإيجابي يخدم الناس، ويرتقي بوعي الإنسان فردًا وجماعة، خاصة في زمننا المعاصر المفعم بالفتن والشبهات، لتكون الحاجة ماسة لتطوير قدرات وقابليات الشباب خصوصًا، بعد الانتشار الفاحش للأفكار المنحرفة وما احتوته من رذائل إلحادية، وقبائح إباحية، التي تعمدت وبقصد هذه الشريحة المعوّل عليها في استنهاض المُثل الإسلامية العليا، التي عمل على إقصائها واندثارها أئمة التكفير الداعشي، بهجمة شرسة ومنظمة إتخذت من الإعلام بقنواته وإذاعاته وصحفه ومطبوعاته، شرًا عاث في جسد المجتمع فسادًا، ليكون وعي المحقِّق الصرخي حاضرًا بمخاطبة العقول النيرة والضمائر الحية، بإجازته للناس عامة، والشباب خاصة، بإقامة مجالس ومهرجانات الشور والبندرية باستفتائه ( الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة)، ليكون بمثابة الزلزال الذي خسف الأرض تحت أقدام الأبالسة من مرضى النفوس الشريرة المعادية للحق وصاحب الحق .
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
ابو محمد الحسني (ضيف) احسنتم الطرح وفقكم الله
وليد العبيدي (ضيف) احسنت مقال رائع جدا
صالح الربيعي (ضيف) موفقين
عبد الرحمن (ضيف) الشور تربية اخلاقية رسالية في زمن يسوده الفجور والرذيلة وسقوط الاخلاق
عدنان (ضيف) احداث مثيرة للنقاش
ثائر الطائي (ضيف) ندعوا المسلمين كافة الى ترك روح التعصب والانا والامتثال للحوار الاخلاقي الشرعي في حل قضايا الامة, وتمييع روح التفرقة بينهم, وسد الابواب امام اعداء الاسلام وزرع اليأس عندهم من خلال اجتماع الامة على تراثها ومصيرها الواحد .
ثائر الطائي (ضيف) ندعوا المسلمين كافة الى ترك روح التعصب والانا والامتثال للحوار الاخلاقي الشرعي في حل قضايا الامة, وتمييع روح التفرقة بينهم, وسد الابواب امام اعداء الاسلام وزرع اليأس عندهم من خلال اجتماع الامة على تراثها ومصيرها الواحد .
ثائر الطائي (ضيف) ندعوا المسلمين كافة الى ترك روح التعصب والانا والامتثال للحوار الاخلاقي الشرعي في حل قضايا الامة, وتمييع روح التفرقة بينهم, وسد الابواب امام اعداء الاسلام وزرع اليأس عندهم من خلال اجتماع الامة على تراثها ومصيرها الواحد .
العراقي علي (ضيف) ان إقامة مجالس الشور والبندرية ضرورة ملحة في هذه المرحله لأن أبواب الفتن مفتوحه أمام الشباب لذالك أن هذه الوسيلة ناجحه جدا لإنقاذ الشباب احسنتم.
ثائر الطائي (ضيف) الشور ينقذ الشباب من الأنحرافات
جلنار الوائلي (ضيف) وفقكم الله تعالى
محمد فاضل (ضيف)
محاضرات المحقق الصرخي الحسني اصبحت كالرياح العاتية التي نسفت مباديء الفكرالتيمي الداعشي التكفيري فحيا الله المرجع السيد الصرخي الحسني على هذا الفكر الخلاق
فتحي محمود (ضيف) بارك الله فيكم
ابو منهال العراقي 313 (ضيف) لقد اسس المحقق الصرخي الحسني المنهج الرسالي الاخلاقي في تكامل الفرد والمجتمع من خلال ما خط قلمه الشريف من بحوث اخلاقية ومقدمات اخلاقية في الرسالة العملية ومجالس الشور المهدوي الرسالي المعتدل الوسطي التي احتضنت الشباب المسلم بعيدا ً عن شبهات وفتن أخر الزمان من خلال تحصين الشباب من الانحرافات الاخلاقية والاجتماعية والفكرية . فعلى كل انسان مؤمن يريد تحقيق التكامل الروحي والاخلاقي ان ينتهج طريق العلم والفكر لا طريق الاقصاء والجهل .
صالح الربيعي (ضيف) وفقكم الله
صالح الربيعي (ضيف) وفقككم الله
محمد (ضيف) حياكم الله
سلمان (ضيف) وفقكم الله لكل خير
ليث (ضيف) شعائر الشور هي التي انقذت الشباب من الانحراف وارتكاب المعاصي.
حسام الاسدي (ضيف) فعلا لابد من التصدي للافكار المنحرفة التي تعصف بالشباب
ابو سارة الشامي (ضيف) احسنت ...وفقكم الله
محمد حسين (ضيف) لقد ثبت في الواقع ان السيد الصرخي الحسني هو امتداد لنهج رسول الله صلى الله عليه وآله ونهج اهل بيت النبوة عليهم السلام فكان له بكل شيء موقف وكلام ينبه الناس الى طريق الخير والصلاح وينهاهم عن ما هو قبيح ومنكر .
احمد ناصر (ضيف) بارك الله بالمرجع المحقق السيد الصرخي لانه حقق نهج واعي للشباب
الكعبي (ضيف) الشور يصنع اجيال طيبة
وبعدهم عن الانحراف الاخلاقي
باقر الموسوي (ضيف) الشور مدرسة تربوية اخلاقية لتحصين الشباب من الفتن والانحرافات
احمد علي (ضيف) بارك الله فيكم على هذا المقال الرائع
احمد علي (ضيف) جزاك الله اخي مقال رائع ووفقك الله لكل خير
احمد علي (ضيف) أحسنتم وبارك الله فيكم … مقال أكثر من رائع
(ضيف) خير من مثل الدين وتعاليمه بوسطية واعتدال قولا وفعلا منهجا وفكرا المرجع والمحقق الصرخي وانصاره
طعمة سامي (ضيف) عظم الله لكم الاجر والثواب
عمران جابر (ضيف) نَّ المنعطف والمنزلق الذي يمر فيه المجتمع الإسلامي على العموم والمجتمع العراقي على نحو الخصوص خطر و رهيب للغاية
محمد الجناحي (ضيف) لقد اثبت الشور انه مشروع متكامل
سالم منصور الصرخي العربي (ضيف) احسنتم النشر ربي يوفقكم
عماد عبدالله (ضيف) ان الدور الذي تمارسه المرجعية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني هو فعلا الدور
الرسالي الذي يمثل الامتداد الحقيقي للرسالة الاسلامية المتمثلة بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم لأنها تتعايش مع المجتمع وتستخدم الاسلوب العلمي والفكر المتجدد البعيد عن الانطواء والعزلة الذي تمارسه الجهات المقابلة بحيث انها تترك الناس في تيه من امرها في خضم الفتن والانحرافات على كافة المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية والفكرية التي تجتاح المجتمع .
|