shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



الخميس, 06-يناير-2011
صنعاء نيوز/ أ . تحسين يحيى أبو عاصي -
دولة الكيان تدرب جنودها على حرب كيماوية ، فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"العبرية ، أن 97 ضابطاً من وحدات الوقاية من الأسلحة الكيماوية في الجيش الإسرائيلي ، خضعوا لتمرين حي بغاز "الأعصاب" في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تعرضوا لسحابة من الغاز السام ، وهم يرتدون أقنعة وقاية من الغازات السامة ، وخرجوا من السحابة دون أي ضرر ، ونحن ننتظر المبعوث دينس روس ، والمبعوث جورج ميتشل ! .

و دولة الكيان تصادر الأراضي كل يوم ، وتوسع في المستوطنات ، ونحن ننتظر تفاؤل أوباما حتى شهر سبتمبر المقبل ؛ لتنتهي المهلة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، الذي قال في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، إنه في شهر سبتمبر من العام المقبل ، يتمنى أن يكون هناك عضو جديد في الأمم المتحدة اسمه فلسطين".

مؤسسة رفائيل العسكرية الإسرائيلية تنتج أسلحة تصدرها دولة الكيان إلى ما لا يقل عن 15 دولة في العالم ، بينها ألمانيا وايطاليا واسبانيا وتركيا وبولندا ، وأخيراً كوريا الجنوبية التي تأمل في أن يساهم نصب هذه الصواريخ في جزيرة يونبيونغ ، في ردع كوريا الشمالية ، ونحن نترقب تقسيم السودان عاجزين بدون حراك .

و دولة الكيان تقيم المشاريع من السدود والقنوات والجسور والمصانع في دول إفريقيا وتخطط لإعادة توزيع كمية المياه لكل من مصر والسودان ، ونحن لا نكاد نحل مشاكلنا في اليمن أو المغرب أو الجزائر أو العراق وفلسطين ولبنان والصومال ومصر ! .

المشروع الصهيوني يتوسع كل يوم ، و طال بأذرعه السودان والعراق ولبنان ، وشعوبنا تتقاتل على كرة القدم كما حصل بين فريقي مصر والجزائر، و فريقي الفيصلي والوحدات ! .

دولة الكيان تنتج المعطف الواقي لدباباتها من الصواريخ ، والقبة الحديدية للصواريخ المنخفضة ، و صراع خفي على أشده بين شبابنا داخل الجامعات الأردنية بين الكوفيتين الأردنية والفلسطينية ، أدى إلى مصادمات بين الطلاب الفلسطينيين والأردنيين ! .

ودولة الكيان تطلق قمرا صناعيا يتلوه الآخر لأغراض أمنية وعلمية ، وامتلكت أكثر من مائتي قمبلة نووية ، وجيشها أقوى سادس جيش في العالم - كما يقولون - ، ونحن تسود بيننا النعرات الطائفية والحزبية والعرقية والمذهبية ! .

وأمريكا تساند إسرائيل علنا وبشكل مكشوف ، ونحن نلقي بكل أوراقنا في سلتها ! .

دولة الكيان تهود 86% من القدس ، والصراع بين فتح وحماس لا زال قائما ! .

وهي الطفل المدلل في العالم ، هي فوق القانون ، ونحن ننتظر تقرير جولدستون ! .

وهي تستعد لحرب متعددة الجبهات بأشد الأسلحة فتكا ، ونحن تزهق أرواحنا بالعشرات في عمليات دموية بين الآمنين في المعابد والأسواق ! .

ودولة الكيان تقتل منا كل يوم على مسمع ومرأى من العرب وتهود القدس ، وتضرب ميدانيا كل مقومات الدولة الفلسطينية ، وكأن ما يجري في الوجدان العربي هو مسلسل تلفزيوني على قناة دريم الفضائية ! .

دولة الكيان بنت السور العنصري ، ونحن نبني السجون لنزج بها شرفاء الرأي والكلمة ، ونقمع العقول ، ونروع الآمنين ! .

دولة الكيان تمنع الأذان 50 مرة في شهر ديسمبر الماضي داخل الحرم الإبراهيمي الشريف ، وقد اقتطعت نصف الحرم لحاخاماتها ، ونحن نمنع ونقتطع المقاومة في كل مكان من الوطن العربي الكبير ( كما يسمونه ) وبدون استثناء ! .

نتن ياهو أعلن أنه لا يمكن وقف الاستيطان ، و هو الذي صرح للسيد الرئيس محمود عباس بأنه إذا أوقف الاستيطان فستسقط حكومته فورا ، ونحن نفاوضهم ثمانية عشر عاما والنتيجة صفر اليدين كما أعلن الأخ صائب عريقات ذلك بنفسه ، وكما يقول الشاعر : يا طالب النصر من أعداك مُت كمدا ..... كطالب الشهد من أنياب ثعبان

الحاخامات يصدرون الفتاوى بعدم تأجير العرب ، وبضرورة مقاطعتهم في كل شيء ، ويصدرون عريضة "مقاطعة" لليهوديات: لا تواعدنَّ العرب ، تتضمن دعوة الفتيات اليهوديات إلى عدم مواعدة أو الدخول في علاقة عاطفية مع شبان عرب ، كشكل من أشكال العنصرية ، وإسرائيل تحاربنا في تراثنا وفي ثقافتنا ، فلم يسلم من التهويد حتى أسماء الشوارع في فلسطين المحتلة ، والكيان يطالبنا بالاعتراف بيهودية دولته ، وجميع الأحزاب السياسية الإسرائيلية من اليمين واليسار والوسط تجتمع ضدنا ، ونحن في جميع فصائلنا وقوانا لم نتفق على مرجعية واحدة نحقق من خلالها آمال شعبنا وامتنا ! .

دولة الكيان ضربت قبل حوالي عامين قافلة أسلحة في السودان ، وأخرى عرض البحر الأحمر ، وضربت المفاعل النووي السوري في دير الزور، وتهدد اليوم بضرب المفاعل النووي الإيراني ، وطيرانها الحربي حلق فوق السعودية قبل أشهر قليلة ، وحلق قبل أيام فوق إيران ، ونحن نحميها بأيدنا وبرجالنا ، ونغمض أعيننا عن أفعالها ! .

في ملفات سرية قبل ثلاثين عاما كشفت عنها لندن مؤخرا ، وفقا لملفات رسمية نشرتها هيئة الأرشيف الوطني البريطاني ، أن إسرائيل قد تستخدم أسلحة نووية ضد العرب ( انتهى ) ، ونحن لا نكاد نوفر الخبز لشعوبنا ، ولا السكن اللائق لقاطني الأسطح والمقابر وأطفال الطرقات ، فكيف بالأمن والكرامة وحقوق الإنسان ؟ .
وثائق بريطانية تكشف نية كيسنجر سابقا تسليم الضفة وغزة للملك حسين ، وتاتشر تؤيده في ذلك ، لتذكرنا بمشروع التوطين في سيناء في فترة الخمسينات ، ولتذكرنا أيضا بمشاريع تصفية القضية التي تبدو مظاهرها اليوم واضحة كل الوضوح ، ونحن نرى ونسمع اليوم محاولات توطين شعبنا في البرازيل وتشيلي وكندا والسويد ! .

في المظاهرة الأسبوعية في قرية نعلين يصاب العشرات من المتظاهرين أثر قمع قوات الاحتلال لهم ، ونحن نستمع إلى الأخبار كل يوم ، ثم نقم من بعد ذلك لنهز أكتافنا أو رؤوسنا مستسلمين في اللاوعي لمخططات حتفنا ! .

دولة الكيان تخترقنا بجهاز الموساد من المحيط إلى الخليج ، فنُحَول ذلك إلى مادة للتسلية والحديث ، من دون أن نعي عميقا المقصود من ورائها ، وإن وعينا ذلك فلا حراك ولا فعل لنا ! .

أسر إسرائيلي واحد يقيم دولة الاحتلال ولا يقعدها ، وألوف من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، ومعهم العشرات من الدول العربية ، وكأنهم أرقام لا بشرية لا تعني أحدا ، فلا قيمة للإنسان العربي لا عند دولته ولا عند العالم ! .

دولة الكيان تتصدر العالم في جامعاتها وبحوثها ، واختراعاتها ومؤلفاتها واكتشافاتها ، ونحن نجيد استهلاك أدوات التجميل ووسائل الترفيه بامتياز ! .

في دولة الكيان الجميع تحت طائلة القانون ، ولعلنا سمعنا عن محاكمة رئيس دولة الكيان السابق ( كتساب ) وسمعنا الأربعاء عن هروب وزير داخلية الكيان من قاعة تأبين قتلى السجانين في حريق الكرمل ، ولعلنا شاهدنا الاهانات التي وجهت إلى باراك من قبل المواطنين الإسرائيليين عندما صرخوا في وجهه قائلين له : أنت مخادع كاذب قاتل ... فاعتبر العقل الإسرائيلي ذلك شكلا من أشكال الديمقراطية وحقوق التعبير ، ولم يزج الناس في السجون ، ولم يطلق عليهم النار ، ولم تحرك ضدهم الدبابات ... فهل يحترم العقل العربي الآخر؟ ... وهل نرتقي بوعينا وإرادتنا فلا يشطب بعضنا بعضا .... أتمنى ذلك ! .

ولا يفهم حديثي جاهل بأنني أدعو إلى اليأس والاستسلام لا سمح الله ، أو أنني أعمل ترويجا للعدو ، أو أنني أضخم الأمور وأعطيها حجما أكبر من حجمها ، بل إنني أدعو إلى وقفة تأمل وتفكير عميق ، لعلنا نشعر بالفارق الكبير بين تفكيرنا ووعينا من جهة ، وبين تفكير ووعي أعدائنا من جهة أخرى ، فتحدث بعد ذلك عملية تغيير تهتز من خلالها ضمائر الموتى من النيام والواهمين الذين ينتظرون حتفهم .

المخطط كبير ولن يسلم منه أحد ، فمتى نمتلك الوعي الذي يؤهلنا فنرتقي في تعاملنا إلى مستوى الحدث ؟ .

إن التحديات جسيمة ، ولا يكمن مواجهتا من خلال أن يكون كل واحد منا رأسا من البصل ، ولا من خلال التكولس والأوهام واختلاق الذرائع ، وإجادة المبررات التي نحفظ من خلالها امتيازاتنا ومصالحنا ، ولا من خلال حالة الاسترخاء واللامبالاة والثقافة السلبية ، بل من خلال العقيدة القتالية التي يلتف حول قواسمها الشرفاء مهما تنوعت مشاربهم ، فمتى يتحقق ذلك ؟ ، فالنصر يُنتزع ولا يُمنح على طبق من ذهب ، ولا تحرير من خلال فنادق خمسة نجوم ، ولا كرامة بغير دماء ... فهل من أدمغة تتدارك الأمر ؟.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)