صنعاء نيوز/كاظم البغدادي -
بعد أن سقط العراق بيد الاحتلالين البغيضين الذين نهبوا البلاد بما فيه, بمساعدة عملائهم من الداخل ومن أتى معهم على دباباتهم ومهد لهم الدخول, ساعدتهم بذلك مرجعية النجف ووكلائهم بتحريم قتالهم وتسليم الأسلحة لهم, والإفتاء بتمرير مشاريعهم من مجلس حكم, ومصادقة على الدستور وزج وكلائها للكتابة معهم لتضفي عليه شرعية تغرر بها من اعتقد بها من الشعب وأمن لهم أرضه وثرواته, ولم تكتفِ المرجعية بذلك بل مكنت العملاء بإصدار الفتاوى لأنتخابهم والائتلاف الموحد الشيعي (169_555) خير شاهد ووصمت عار في جبين تلك المرجعية وبعد تمكينهم وإرساء دعائم كراسيهم إنسحبت في عارها وجحرها وجعلت الشعب في دوامة الصراع مع الشلة العفنة, وكلما انتفض عليهم أخرجت المرجعية رأسها وخدرت الشعب ومن ثم تدس رأسها بالتراب وو لاتنتهي .
وهذا حال العراق لمدة 15 سنة صراع ومناشدات حتى وصل الحال أن ساسة تلك المرجعية أصبحوا يحكمون بالحديد والنار عندما تخرج تطالب بحقوقك تقتل ويسيل دمك لأنك طالبت بحق شرعه دستور المرجعية وساستها الخونة , وليس ببعيد ما حدث في البصرة من إعتداء على عشائرنا وأبنائهم وانتهاك حرمتهم وسقوط الشهداء على أرض النفط وسلة العراق المعيشية التي تنهل منها المرجعية وعملائها ومن دعمهم ولم يجنِ من تلك الثروات شعبها إلا القتل والترويع .
وبعد ما تقدم من أحداث تبين لعشائرنا الأصلاء السبب والمسبب وشخّصوه وهاهم يعلنون ثورتهم المشرفة لطرد كل دجال خائن إن كان مرجع أو سياسي أتى به المرجع, فلا تهاون بعد اليوم والأيام ستشهد, استرداد الحقوق التي سلبت تحت مسمى الدين والمرجعية ووكلائها وساستها.
مع ملاحظة هناك تحركات ممن يدعون الاصلاح امثال مقتدى الفاشل الذي سرق العراق معهم صول السنوات المنصرمة على اساس التدخل لحل الازمة بين الحكومة والعشائر, نقل له كفى استهتار بمشاعر الناس ودمائهم تنحى وانركنا نصلح حالنا .
بيان عشائر البصرة الأصلاء
|