صنعاء نيوز/رعد فاخر السعيدي -
--------------------------
كثر اللغط هذه الايام حول الاوضاع المزرية التي يعيشها العراقيون من
نقص في الخدمات
وازدياد الجريمة المنظمة
وارتفاع النسبة في عمليات ....
التهجير
والقتل
والسطو
والاختطاف
والتسليب
وتسلط الآفات بكل انواعها ...ووووالقائمة تطول
وهذه الحالة التي اشرنا لها اعلاه هي مكملة لما يتداول حول شبهة التقليد وبطلان التقليد وبدعة التقليد ونعلم علم اليقين ان من وراء هذا الامر
لوبي
وطابور خامس
وماسونية
والالحادية
وقاضي السماء
مدعي الامامة احمد اسماعيل كاطع
وابو علي الشيباني الساحر
لياتي الدور الى السستاني الذي يعد بمثابة طلقة الرحمة على عقيدة راسخة سماوية سنها الله تعالى وبذل الانبياء والاولياء جهدا مضنيا وقدموا الغالي والنفيس دونها ....وهذه العقيدة اسمها (التقليد)
ويترجم لنا هذه الحقيقة هو العبث والفوضى التي اشاعهما السستاني بين الناس وجعلهم يكفرون بالدين وعلى اثر ذلك انشقت الناس الى سماطات عدة
منهم من ذهب الى الالحاد
ومنهم من تناول الدين المدني
وغيرهم راح الى الشيوعية الوجودية
ومنهم من صار ليبراليا
ومنهم من كفر بكل ذلك
حتى وصل بنا المطاف والتجأنا الى الانتحار
وكل ذلك لم ولن يهتز للسستاني اي شعور انساني ..!!!!
لان فاقد الشييء لايعطيه |