shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - شعر : حاتم جوعيه  - المغار - الجليل -  فلسطين



نظمتُ هذه الأبيات من الشعر ارتجالا وتعقيبا على بيت شعر للشاعر الكبير " ابن الوردي " الذي اشتهر بالحكم وبقصيدته اللامية المطولة

الثلاثاء, 17-يوليو-2018
صنعاء نيوز/ شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين -


نظمتُ هذه الأبيات من الشعر ارتجالا وتعقيبا على بيت شعر للشاعر الكبير " ابن الوردي " الذي اشتهر بالحكم وبقصيدته اللامية المطولة ، ومطلعها :
( إعتزلْ ذكرى الأغاني والغزل وَقُلِ الفصلَ وجانب مَنْ هزَلْ )
ويقول فيها :
( لا تقُلْ أصلي وفصلي أبدًا إنّما أصلُ الفتى ما قد حَصَلْ )
وبيته الشعري هو :
( إذا حلَّ الثقيلُ بدارِ قومٍ فما للسَّاكنينَ سوى الرَّحيل )


وأما الأبيات الشعريَّة التي نظمتهما أرتجالا ومعارضة له فهي :

( كرامُ الناسِ مَعدنهُمْ أصيلُ ونهجُ حياتِهِمْ دومًا نبيلُ
وكم دار ٍ سَمَتْ بعزيزِ قومٍ وفيها العيشُ مُخْضَرٌّ جميلُ
ربيعُ العُمرِ رَيَّانٌ نظيرٌ وأجواءُ السَّعادةِ لا تحُولُ
وكلٌّ في مباهِجِهِ انتِشاءٌ كَمَنْ لعبَتْ بمعطفِهِ الشّمُولُ
وَإنَّ الدَّارَ بالشُّرفاءِ تزهُو مكارمُهُمْ ستخلدُ ... لا أفولُ
ولكنَّ اللئيمَ بدار قومٍ يُعكّرُهَا وَيحدُوهَا المُحُولُ
لئيمُ النفسِ شرٌّ .. بل وَبَالٌ وَمَسعَاهُ التطفّلُ والفضولُ
شبيهُ البومِ ينعقُ في رسومٍ وَدَيْدَنهُ التّملّقُ والوُصُولُ
وَدَيْدَنُهُ الخيانةُ .. لا ضميرٌ حَقُودٌ أمْحَلتْ فيهِ الفصولُ
إذا حلَّ اللئيمُ بدارِ حُرٍّ فإنَّ حلولهُ هَمٌّ وَبيلُ
وإنَّ الحُرَّ لا يقصي ضيوفًا وكم ضيفٍ متاعبهُ تطولُ
وكم ضيفٍ يجيءُ بثوبِ خلٍّ وَمظهرُهُ البَشاشةُ والقبولُ
ولكن كلّهُ لؤمٌ وغدرٌ يكونُ وَرَاءَهُ خطبٌ جليلُ
كأفعًى سُمُّهَا موتٌ زؤامُ وَيُخفي سُمَّهُ ذاكَ الرَّذيلُ )
















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)