shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 28-يوليو-2018
صنعاء نيوز -
أصدر المكتب الاعلامي لحزب التحرير في اليمن بياناً صحفياً أوضح فيه الاسباب التي تكمن وراء انهيار العملية اليمنية امام الدولار والعملات الاخرى،حيث حمل الاطراف المتصارعة والامم المتحدة وامريكا وبريطانيا الداعمتين للصراع وكذلك كل من ايران والسعودية والامارات تدهور الوضع الاقتصادي وارهاق الشعب اليمني وتجويعه لصالح سياسات استعمارية يراد تنفيذها في البلاد ، وقد دعا البيان اهل اليمن لوضع حد لهذه المأسي والصراعات بتحيكم الاسلام واقامة دولة الخلافة الراشدة حسب تعبيره

وقد حصل موقعنا على نسخة من البيان ننشره كما ورد :

بيان صحفي
الريال اليمني يتهاوى أمام الدولار ويزيد من معاناة أهل اليمن
لا يزال الريال اليمني يتهاوى أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى حيث وصل سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 500 ريال يمني في ظل الصراعات والحروب الدائرة في اليمن بين المتصارعين الذين يحققون مصالح أسيادهم المستعمرين وخاصة أمريكا وبريطانيا الدولتين المتصارعتين على النفوذ والثروة في البلاد، ومع أن الرواتب مقطوعة في أغلب محافظات البلاد خاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين الذين عبثوا بالأموال في سبيل مجهودهم الحربي، بالإضافة لتعطل الخدمات والبطالة وقلة تصدير النفط والغاز وغيرها من ثروات البلاد، والفساد المستشري فيها؛ سواء الواقع تحت سيطرة ما يسمى بالشرعية أو تلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين؛ حيث كلا الطرفين لا يملك القرار، بالإضافة إلى التنافس المحموم بين السعودية والإمارات على البلاد وثرواتها وموانئها، وتحاول الأمم المتحدة أن تضغط على الأطراف للحل السياسي الذي تريده أمريكا وبريطانيا عبر الضغط في الجانب الاقتصادي ومنع التصرف بالثروات لتحقق اختراقاً للأزمة في ظل تعنت كلا الطرفين للقبول بالحل خاصة الحوثيين حيث غادر أمس المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء بعد التقائه بهم لمدة ثلاثة أيام للتفاوض معهم، وقد أدت طباعة ما يقارب 600 مليار ريال يمني إلى تضخم العملة وقلة القيمة الشرائية لها في ظل هذه الصراعات والحروب ودخلت الحرب الاقتصادية حيز التنفيذ على اليمن وأهله لتزيد من معاناة أهل اليمن المنكوبين...
إن السعودية والإمارات وإيران وغيرها الذين يدعمون الصراعات والحروب في اليمن ويشاركون فيها سواء بشكل مباشر أو عن طريق الأتباع لا يعيرون اهتماماً لحال أهل اليمن ومعاناتهم؛ فقد كانت إيران تَعِدُ أتباعها الحوثيين حال سيطرتهم على صنعاء أنها ستودع 2 مليار دولار في البنك المركزي لدعم الاقتصاد والعملة اليمنية ولكنها نكصت عن ذلك، وهي مستمرة بجلب السلاح للحوثيين لمزيد من الحرب والدمار، أما السعودية والإمارات فهما تنفقان أموالهما للغرب وصفقات السلاح ومحاربة الإسلام والبذخ؛ حيث أعطت السعودية مئات المليارات من الدولارات لأمريكا بدل أن تعطيها لمن يكتوون بنار حروبها، فهي تشارك في حرب تدمير اليمن حتى لو أظهرت أنها تقف مع شعبه نفاقاً وخداعا، ولو كانت السعودية تريد فعلاً إنهاء الحوثيين وتقليص نفوذهم تماماً لتكفلت بالرواتب وغيرها من الحاجات الأساسية والخدمات والبنى التحتية لأهل اليمن الذين يعيشون الشقاء وذلك كي تكسب القلوب ويتفرق الناس عن الحوثيين، لا أن تعطي أهل اليمن الفتات أو ما يسمى بالوديعة السعودية 2 مليار دولار التي صدعت رؤوسنا بها وسائل الإعلام دون أن نلمس أثرها في البلاد أو في دعم الاقتصاد!!
ومن المعلوم أن سياسة السعودية هي سياسة أمريكية تعمل لإشراك الحوثيين في الحكم وعدم تعرضهم لضربة قاصمة، بل فوق ذلك تحارب المغتربين من أهل اليمن لديها وتتخذهم وسيلة للتكسب حيث تقوم بفرض التأشيرات الباهظة والإتاوات الجائرة ثم تهددهم بالترحيل، فأصبحت دولة رأسمالية أشد من الرأسماليين أنفسهم؛ حيث الإسلام من أعمالها ومن نظامها براء، فوق أن سياستها تلك تخدم الحوثيين وتمكن لهم فيستفيدون من ذلك بخداع الناس وتحميسهم للقتال في الجبهات ولو كرهاً ونكاية بها.
يا أهل اليمن... يا أهل الإيمان والحكمة: إنه لمن الواجب عليكم العمل لتغيير الأوضاع في البلاد لما يرضي الله ورسوله عنكم والأخذ على يد العملاء وطرد المستعمرين، فليس ما ينقصكم هو الثروات ولا الموارد بل إن بلادكم غنية بثرواتها وموقعها وقواها البشرية، ولتعلموا أن الحل الصحيح إنما هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستضع الإسلام موضع التطبيق بنظرته الصحيحة للمشكلة الاقتصادية؛ حيث إن النظام الاقتصادي في الإسلام يمتاز بالاستقرار والثبات ولا يتقلب مع الدولار لاعتماده قاعدة الذهب والفضة كأساس للعملة، بل إن النظام الاقتصادي في الإسلام يمكن الناس فرداً فرداً من إشباع حاجاتهم الأساسية من مأكل وملبس ومسكن ويساعدهم على اقتناء الكماليات، إلى جانب تطبيق الإسلام في بقية أنظمة الحياة؛ في الحكم والسياسة الخارجية والتعليم والنظام الاجتماعي وغيرها من أنظمة الحياة...

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)