صنعاء نيوز/ قاسم الشاوش -
رغم الظروف الصعبة
بنك اليمن الدولي يقر رفع راس البنك الى 20 مليار ريال وتوزيع اعلاء نسبة للارباح


أقر بنك اليمن الدولي في اجتماعه السنوي الـ 37 للجمعية العمومية العادية وغير العادية لمساهمي البنك اليوم بصنعاء رفع راس مال البنك من سته عشر مليار ونصف الى 20 مليار ريال يمني ودلك لمزانية 2017م وكدا توزيع الأرباح بواقع49% من قيمة السهم.
كما اقر الاجتماع تفويض رئيس مجلس الادارة بخصم 5% من صافي الارباح وصرفها للمساعدات الانسانية في اليمن نظرا للازمة الراهنة في البلاد.

وفي الاجتماع الدي حضره أعضاء الجمعية أكد مدير عام بنك اليمن الدولي أحمد ثابت العبسي بانه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والوضع الراهن التي تمر به اليمن وتراجع دخل الدولة بسبب تقلص عمليات بيع النفط والذي أدى إلى تراجع احتياطي العملات الاجنية لدى البنك المركزي ،أن وضع البنوك عامة ووضع بنك اليمن الدولي خاصة تميز بالاستقرار المالي وزيادة في الودائع والأصول" مشيرا الى ان توزيع الارباح بهده النسبة في هده الظروف تعد اعلاء نسبة لم يوزعها أي بنك يمني .

وناقش الاجتماع ميزانية العام الماضي وصادق عليها، كما ناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بالنشاط المصرفي للبنك خلال السنة المالية للعام المنصرم والمنتهي في 31 ديسمبر2016م

كما استعرض مدير عام بنك اليمن الدولي التقرير السنوي السابع والثلاثين للبنك والذي اشتمل على نشاطه المصرفي ونتائجه خلال السنة المالية للعام المنصرم والمنتهي في 31 ديسمبر2016م.

وتطرق الى حرص مجلس الإدارة و الإدارة التنفيذية لبذل الجهود لهادفة رفع المستوى المالي للبنك بجذب عملاء جدد وتحسين الأداء الخدمي المصرفي وفق مهنية عالية لرفع سقوف الودائع بمختلف أشكالها وأنواعها، وإعادة توظيفها بالضوابط المطلوبة التي تحقق معدلات عالية من الربح.
وأشار إلى أن بنك اليمن الدولي حقق أعلى أرباح على مستوى البنوك اليمنية كافة حيث بلغت ارباح العام 2016م ثلاثة عشر ملياراوثلاثمائة واثنين وعشرين مليون ريال واربعمائة واربعة وثلاثين الف ريال يمني .

مشيرا إلى أن إجمالي الأصول ( بنهاية العام 2016 بلغت( 523 ) مليار ريال يمني مقابل إجمالي الأصول بنهاية العام 2015والتي كانت ( 434 ) مليار ريال يمني، أي بزيادة قدرها (89) مليار ريال يمني.

مبينا ان هدف البنك كان خلال العام 2017م الحصول

على حصة أكبر في سوق النشاط المصرفي للأفراد ورضاءوخدمة عملائنا والاحتفاظ بهم والعمل الجاد لجلب آخرين. مؤكدا أن هذه الإنجازات المصرفية ما كان لها أن تتم بدون أن ينفذ الكادر البشري ما عليه من مسؤوليات ومهام، وبدون التأهيل والتدريب وتحسين القدرات وترقية المهارات من خلال التأهيل العلمي في الموقع، ومن خلال الدراسات النظرية، في حلقات الدرس في الداخل والخارج.