shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 04-أغسطس-2018
صنعاء نيوز -

يؤثر النزاع الجاري في اليمن على الاقتصاد والمجتمع اليمنيين، وخصوصا الشباب والنساء ويتسبب في نزوح السكان والتدهور الاقتصادي الشديد والضرر الكبير للبنية التحتية والأصول في مختلف أنحاء البلاد.

ولمعالجة هذه القضايا، قدم الاتحاد الأوروبي دعم بقيمة 10 مليون يورو لمبادرة تنفذها اليونسكو: "النقد مقابل العمل: تعزيز فرص المعيشة للشباب في المناطق الحضرية في اليمن". تهدف المبادرة إلى زيادة فرص إدرار الدخل للشباب اليمني في المراكز الحضرية مع الحفاظ على وترميم الموروث الثقافي. هذا الجهد – الذي يركز على مدن اليونسكو للتراث العالمي، والتراث الحضري التاريخي في البلاد - سيسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والسلام خلال السنوات الثلاث المقبلة مع التركز الواضح على زيادة فرص العمل.

الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو تعزيز فرص المعيشة للشباب في اليمن من خلال أنشطة التجديد الحضري التي ستشمل ترميم مبانٍ معينة في المواقع الحضرية التاريخية التي تضررت خلال النزاع الجاري. كما سيساهم المشروع في تعزيز التماسك الاجتماعي وبناء السلام من خلال الانشطة الثقافية التي تسعى لدعم المجتمع المدني.

سيسهم هذا المشروع بوجه خاص في تعزيز وبناء صمود الفقراء ومن يواجهون ظروف صعبة وكذلك الحد من تعرضهم للصدمات والكوارث؛ بما يحقق التشغيل الكامل والمثمر وفرص العمل اللائقة لجميع النساء والرجال بما في ذلك الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، والمساواة في الأجر المتكافئ مقابل العمل، ورسم وتنفيذ سياسات تعزيز السياحة المستدامة التي من شأنها خلق فرص العمل والترويج للثقافة والمنتجات المحلية بحلول العام 2030؛ ودعم جهود حماية وتأمين الموروث الثقافي والطبيعي في العالم بالإضافة إلى دعم البلدان الأقل نموا من خلال المساعدة المالية والفنية في إنشاء مبانٍ مستدامة وصامدة باستخدام المواد المحلية.

وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، السفيرة أنطونيا كالفو بويرتا: "يمثل خلق الظروف المواتية للتشغيل المستدام والحفاظ على الثقافة اليمنية عنصرا هاما للغاية في جهود الاتحاد الأوروبي في اليمن. نحن واثقون أن هذه المبادرة ستساهم في خفض معدل البطالة والحفاظ على وترميم الأصول الثقافية وتنمية المهارات ودعم القطاع الثقافية".

كما أضافت أنا باوليني ممثلة ومديرة مكتب اليونسكو في مجلس التعاون الخليجي واليمن: "نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ولهاذا النهج المبتكر للحفاظ على وحماية التراث الثقافي المعرض للخطر من خلال تمكين الشباب في اليمن. هذا المشروع لن يوفر فرص عيش للشباب وأسرهم في هذه الأوقات فحسب بل سيحافظ أيضًا على كفاءة الحفاظ على وترميم التراث الأمر الذي سيكون ضروريًا في مرحلة تعافي البلد."

عن اليونسكو

اليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. تسعى اليونسكو إلى بناء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التعليم والعلوم والثقافة. تسهم برامج اليونسكو في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في أجندة العام 2030 والتي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2015.

لمزيد من المعلومات: https://en.unesco.org/about-us/introducing-unesco

عن الاتحاد الأوروبي:

يعد الاتحاد الأوروبي تكتلاً سياسيا واقتصاديا فريدا بين 28 بلد أوروبي تغطي معا معظم القارة الأوروبية. وحول العالم، يلعب الاتحاد الأوروبي دورا هاما في مجال الدبلوماسية ويعمل على تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار والديمقراطية والحريات الأساسية وسيادة القانون على المستوى الدولي. يعد الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي (الاتحاد ودوله الأعضاء) المانح الرئيسي للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو كذلك أكبر كتلة تجارية على مستوى العالم. وفي اليمن، يدعم الاتحاد الأوروبي تعزيز الاستقرار والصمود المعيشي والتغذية والقطاعات الصحية مع التركيز بشكل دائم على احتياجات المواطنين. وفي القطاع الاقتصادي، يدعم الاتحاد الأوروبي تنمية القطاع الخاص عن طريق تعزيز الوصول إلى التمويل والتدريب على المهارات الفنية والإدارية (بما في ذلك صمود العمل التجاري عند الأزمات) للشركات الأصغر والصغيرة والمتوسطة وأيضا للشباب والنساء اللذين يرغبون القيام بأنشطة واعمال خاصة.

لمزيد من المعلومات، زوروا: [email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)