shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
"انفكت عقدة لسانهم: الأكراد السوريون ينشّطون اتصالاتهم مع دمشق"، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا"،

الخميس, 09-أغسطس-2018
صنعاء نيوز -


"انفكت عقدة لسانهم: الأكراد السوريون ينشّطون اتصالاتهم مع دمشق"، عنوان مقال أندريه أونتيكوف، في "إزفستيا"، حول عدم الحاجة بأحد إلى كردستان مستقل.

وجاء في المقال: بدأ الأكراد السوريون، الذين فعلوا، حتى الأمس القريب، كل شيء لعزل أنفسهم عن دمشق ورفع درجة استقلالهم، بإقامة اتصالات نشطة مع السلطات المركزية.
ربما بات الجميع الآن يدركون تمامًا أن أحدا لن يوافق على الفدرالية في سوريا، التي قاتل الأكراد من أجلها كثيرًا، لا السلطات في دمشق، ولا تركيا، ولا العراق أو إيران، حيث يعيش الأكراد أيضًا.

الآن، المطلب الرئيس، الذي تم طرحه بعد المفاوضات في دمشق من قبل الرئيس المشارك لقوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، هو اللامركزية في سوريا. يصر ممثلو المعارضة الداخلية على ذلك. وفي هذه الحالة، بالطبع، ستصب كل الآراء في لجنة صياغة الدستور الجديد.
وهنا، حان الوقت لتذكر أن روسيا، في أوائل العام 2017، قدمت مشروعها من مسودة للدستور السوري في إطار محادثات أستانا. تسببت هذه الخطوة في موجة من الانتقادات والاتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية من قبل المعارضة السورية، لذلك أوصلت موسكو تدريجياً مبادرتها إلى لا شيء.

ومع ذلك، اشتملت الوثيقة على عدد من المقترحات البناءة. فقد ورد فيها مبدأ اللامركزية مع إنشاء جمعية الأقاليم (شيء مشابه لمجلس الشيوخ في البرلمان)، والتي، وفقا للمادة 40، يتم تشكيلها "من أجل ضمان مشاركة ممثلي الوحدات الإدارية في تبني التشريعات وإدارة الدولة". بالإضافة إلى ذلك، ذكر المشروع الاستقلال الكردي الثقافي، مع الحق في استخدام اللغتين العربية والكردية على قدم المساواة.

في الظروف الحالية، سيكون هذا بالتأكيد خيارًا مثاليًا للأكراد. ومع ذلك، يصعب القول كيف سيكون وضعهم القادم في سوريا. ومرة أخرى، بسبب موقف تركيا، التي لا تريد أن تسمع عن أي حكم ذاتي، حتى لو كان ثقافيا. لكن ربما كان الإنجاز الأهم في الأسابيع الأخيرة هو أن الأكراد أدركوا أخيراً أن حليفهم في النزاع الحالي ليس الولايات المتحدة، إنما سوريا، لأن الأمريكيين سيغادرون عاجلاً أم آجلاً، وستبقى السلطات في دمشق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)