صنعاء نيوز/ عبدالواحد البحري -
تمرمراحل التنسيق والقبول بكليات جامعة صنعاء بمراحل عصيبة جدا جدا رغم محاولة ادازة الجامعة الاستعانة بمكتب البريد في المراحل الاولى للتنسيق.
حيت يبدا الطالب بمرحل مايسمى بالتنسيق الالكتروني ويدفع 2500 ريال عبر مكاتب البريد وتبدأ عملية الوهم في القبول والتسجيل للملتحقين بكليات الجامعة وهذه طبعا تعد اول طعم ياكله المتقدم لدراسة البكالوريوس وتفصلها ايام بل اسابيع عن امتحان القبول .
وبعد خوض تلك الامتحانات لم تكتفى ادارة الجامعة ولوبي الفساد المعتق والمعقد فيها حيث تصل النتيجة عبر الموبايل طبعا لتبدأ مرحلة تعذيب جديدة للطالب المتشوق للدراسة بكليات جامعة صنعاء والخلاص من روتين التسجيل والقبول وكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء نموذج..لهذا الفساد وتعذيب الطلاب الجدد في الكلية.
لتاتي بعد ذلك مواعيد بدأ التنسيق حيث يبقى الطالب والطالبة يتردد على استعلاماااات الكلية دون نتيجة او موعد محدد ويوم وراء يوم حتى تبدأ المرحلة التالية لاكمال عملية القبول والتسجيل والتوقيع والبصمة لكل طالب وملاحقة مع موظفى الكلية..
اليوم تاخر الموظف او الاخت الموظفة لم تاتي اليوم علما ان طوابير المنسقين تبدأ من ساعات الفجر الاولى حيث يتوافد الطلاب المنسقين المسجلين مع طلاب الكلية الذين يحضرون لتادية الامتحانات التي يتعمد دكاترة جامعة صنعاء تاخيرها حسب ظروفهم وامتحانات طلاب الجامعات الخاصة وكذلك انتهائهم من القضايا المتراكمة في مكاتب المحاماه التي يعملون فيها اللهم لاحسد..
ولتبدا مرحلة جديدة من عملية تعذيب للطلاب وذلك بوضعهم طوابير بعد وصول حراس الكلية الذين ياتو لتنطيم الطلاب بالعصي الكهربائية بعد ان احرقت اجساد الطلاب المطوبرين حرارة الشمس وهم منتظرين حضرات المسجلين وغالبيتهم لايجيدون اسلوب او ذرة اخلاق للتعامل مع الطلاب الذين يفترض انهم سيكونون يوما قضاة ومحاميين يترافعون عن المظلومين والمضطهدين في مجتمعنا اليمني الذي يفتقد للحكمة المزعومة زورا وبهتانا..
حينها يتسابق الطلاب والطلبات امام شبابيك التنسيق والقبول حتى يحصلون على توجيه بتسديد الرسوم عشرة الف ريال وتختلط الأسماء ويفقد الموظف قدرته على التركيز كون معظمهم يحضر الى العمل ومازال يحتفظ بتخزين القات من اليوم الماضي في فمه في صورة مقززة..
ومع ذلك يتحمل الطالب كل هذه المآسي في سبيل ظفره بالتسجيل في كلية جامعة صنعاء وبعد تسديد العشرة الالف ليعود اليوم التالي يتسال عن بقية الإجراءات وتسليمه للسند وعلى الرغم ان الطالب او الطالبة يحضرون في الصباح الباكر إلا انهم كالعادة يصتدمون بحضور زملائهم الذين يتهيئون لخوض الامتخانات وتبدأ عملية الانتظار لحضرة الموظف الذي يتعمد تعذيب الطلاب وتمر الساعات بل الايام والطلاب في طوابير الانتظار لاكمال مناسك التسجيل والقبول في كلية الشريعة بجامعة صنعاء فهل يعي الاخوة العمداء ودكاترة جامعة صنعاء من هذه العقوبات التي يتجرعها الطلاب ومعانتهم في التسجيل لدى جامعتهم الموقرة وهل لديهم القدرة على تشخيص هذا الداء ومعالجته ..
علما ان معظم هولاء الدكاترة تخرجوا من جامعات دولية وعالمية راقية الا انهم حملوا معهم احقاد وامراض الدنيا لينقلوها لجامعة صنعاء ليس اكثر مماذكر ..
هذه الملاحظات وغيرها من العقبات والمعوقات العراقيل التي تضعها ادارة الجامعة تجاه المتقدمين بعد ان كانت عملية التنسيق والقبول تتم خلال ساعات اتسال ومعي كثير من الطلاب واوليا الامور تعمد إدارتي جامعة صنعاء وكلية الشريعة والقانون اللتان تفتقدان لمايسمى بالقانون وتتميز به ايضا جامعاتنا اليمنية دون غيرها من جامعات الدنيا على الرغم ان هذه التعقيدات والابتزازات التي تيسئ للعملية التعليمية بزمتها تاتي وشعبنا ممثل باولياء الامور والطلاب يعاني الأمرين عدوان غاشم وبربري وحصار وقطع لمرتبات الموظفين فهل من منقذ وهل من نصير لهذا الشعب المغلوب على امره...
والله من وراء القصد |