صنعاء نيوز/ بقلم /حميدالطاهري -

لاشك أن المصالحة الوطنية هي الحاسمة للصراعات والأزمات السياسية والحروب التي يشهدها الوطن العربي ، حيث ان المصالحة الوطنية هي أساس الحاسمه لكل الصراعات وذلك بالخروج بالاوطان من شر الحروب الى بر الأمن والأمان كما وردت دراسات العديد من المفكرين والسياسيين وغيرهم... إن المصالحة الوطنية هي المخرج من بحر العواصف الدموية والحرب القذرة في اليمن إلى عهد الامن والسلام...هي كلمة "حياة جديدة" ايها المتصارعون على كرسي السلطة ، وفي آلتصالح والتسامح تحسم كافة الصراعات السياسية ..فمعا نحو مصالحه وطنية شاملة التي هي أساس ياقادة الصراع اليمني ً اصبحت اليوم ضرورية وذلك في حسم كافة الصراعات ووقف الحرب والخروج بالوطن الجريح من بحر الدماء والخراب إلي عهد الأمن والسلام...
ان المصالحة الوطنية اصبحت ضرورية وذلك لإنقاذ الشعب مما يتعرض له من عواصف حزم هذا الزمان، وإنقاذ وطن يدمر، وأطفاله وأبناؤه يقتلون، أجمعوا الشمل ياقادة الصراع اليمني وذلك خلال المصالحة الوطنية الحاسمة لكافة الصراعات .
ان المصالحة هي المخرج الرئيس من كل الصراعات السياسية والحرب القذرة وذلك من خلال عملية تصالح وتسامح بين أطراف الصراع اليمني ، والتصالح بين القوة السياسية والحزبية وكافة أبناء الشعب واجب ديني مقدس للخروج
بالوطن من عصر الحرب إلى عصر الأمن والأمان ليعيش شعب الإيمان في سلام، و نبني يمن جديد يعمها التقدم والإزدهار ، وأن استمرار العدوان والحرب هي دمار للوطن الكبير ، فعلينا اليوم ان نتسامح ونتصالح من أجل حقن دماء اليمانيين ، بالمصالحة الوطنية نفتح صفحه جديده مشرقة بنور عهد جديد مشرق بنوره على كل ربوع اليمن الحبيب ..
وإننا في اللجنة التأسيسية ، والنخبة الوطنية للمبادرة اليمنية للمصالحة الوطنية الشاملة ندعو أطراف الصراع اليمني إلى "مصالحة وطنية شاملة " من خلال العودة إلى طاولة الحوار والخروج بيمن الجميع من بحر الحرب والدماء والخراب إلى يمن يعمها السلام الذي يحلم به كل طفل ومواطن يمني في الداخل وفي مختلف دول العالم..
إن العواصف الخارجية والحرب الداخلية لاتحسم أي صراعات ولأي نصر لأي طرف كان فهي قاتلة الأطفال والأبرياء ، ومدمرة الوطن ، وبالمصالحة الوطنية تحسم كل الصراعات ، ويقف نزيف الدم اليمني .
هاهم أبناء الشعب المغلوب على أمره يدعون إلى مصالحة وطنية شاملة وذلك لوقف التحالف السعودي والحرب القذرة التي أحرقت الأخضر واليابس خلال ثلاثة أعوام ونصف ولم تحققون فيها أي نصر كان .
إن المصالحة الوطنية،،فمعا نحو مصالحة وطنية شاملة ياقادة أرض السعيدة وذلك للخروج بإتفاق سياسي شامل لإنهاء العواصف الخارجية والحرب الداخلية .
الشعب الواحد والموحد أرضا وانسانا ينادي لمصالحة وطنية ، السماء والارض وكل مافيها تنادي للسلام ليعم السلام كل ربوع يمن الإيمان والحكمه ..
فمعا نوحد الصف والكلمة ياقادة الصراعات اليمني في أرض الوطن الجريح وفي الخارج وفي كل مشارق الارض ومغاربها، وذلك بتوحيد الصف اليمني ، ومعا نحو"مصالحة وطنية شاملة " من أجل الخروج من نفق عواصف حزم هذا الزمان والحرب القذرة الدائرة في أرض الاجداد .
.
المصالحة هي كلمة "حاسمة " وفيها تحسم الصراعات، وتقف الحرب التدميرية ، وتحقن دماء اليمنيين ، لِنُوحد الصف من أجل الخروج بيمن كل اليمنيين من عهد العواصف والحرب إلى عهد السلم والسلام ليعيش كل مافي أرض الأمجاد في أمن وسلام مدى الزمان ، أن الشعب اليمني الواحد شعب التصالح والتسامح ، فهو شعب اوهبه الله عزوجل الحكمة، وقال عنه رسول الله "ص"الايمان يمان والحكمة يمانية "، وايضا وصف أهل اليمن بأكثر من "40 " حديث نبوي لم يصف أي شعب من الشعوب كما وصف أهل شعب التاريخ والحضارة ، فأين أنتم ياقادة اليمن الكبير يمن السلم والسلام من وصف الحبيب محمد العدنان ، شعب الإيمان شعب لامثيل له بما له من تاريخ عريق عبر العقود الماضية من الزمان ، والعالم بأجمع يعلم من هم أهل اليمن " هم أصل العرب والعروبه ، وتاريخهم شامخ وعالٍ فوق السحاب "...
هاهم أبناء اليمن الجريح بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية والمدنية يدعون اليوم إلى مصالحة وطنية شاملة للخروج بيمن الجميع من عهد الحرب القاتلة والتجويعية والمدمرة إلى عهد جديد مشرق بنور السلام على يمن المحبة والأصالة ..
فنتمنى ياقادة الصراع اليمني الإستجابة العاجلة لمطلب الشعب الواحد وذلك بجمع الشمل على طاولة الحوار والخروج من بحر الدماء إلى عهد الامن والسلام ليعيش الشعب في سلام ، حيث أن المصالحة الوطنية ياقادة الأمة العربية والإسلامية هي الحاسمة للصراعات السياسية والأزمات الساخنه ، وهي المخرج الوحيد من العواصف والحرب الدائرة بالأوطان العربية إلى عهد مشرق بنوره على الوطن العربي ...