صنعاء نيوز/ الحديدة / أحمد كنفانى - نظم موظفى وعمال ميناء الحديدة صباح اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بمرور ثلاثة أعوام على جريمة استهدافه من قبل تحالف العدوان .
ورفع المشاركون في الوقفة التى حضرها عدد من قيادات ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وموظفى القطاعات العاملة بميناء الحديدة اللافتات المنددة بالمجازر الوحشية والمروعة التى ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية وما تفرضه من حصار جائر على موانئ المؤسسة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي في مخالفة واضحة للمواثيق والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وخاصة ما ورد في المادتين (55) و(56) من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على ضرورة تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية أثناء فترة الحرب .
وأكدوا أن موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إلي ميناء الحديدة لإجراءات رقابية للتفتيش من الأمم المتحدة (UNVIM) .
وحملوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن التخاذل جراء استمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني .
ودعا المشاركون في الوقفة الإحتجاجية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار العالم إلى الوقوف مع أبناء الشعب اليمني والضغط على كافة الأطراف لتوقيف الحرب .
وأكد بيان صادر عن الوقفة التى يأتى تنظيمها فى أطار الذكرى الثالثة للعدوان على ميناء الحديدة وتلاه مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة مطهر العمدى أن دخول عدوان التحالف على وطننا الحبيب عامه الرابع وفي كل عام يمعن هذا العدوان في تجاوزاته الوحشية والغير إنسانية ضد الشعب اليمني وتختلف وتتنوع فيه ما يرتكبه من مجازر وقتل ممنهج وتدمير شامل للبنيان والحضارة وحصار وتجويع وتشريد وضرب لكل مقومات الحياة اليمنية واستثمار في الأوبئة والأمراض المعدية القاتلة وتجاوز كل قوانين الحروب والأعراف الإنسانية .
وأشار إلى أن يوم السابع عشر من أغسطس 2015م يظل يوماً مأساوياً ليس في تأريخ عمال وموظفي ميناء الحديدة المركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية فقط بل وفي تأريخ جميع الجهات العاملة فيه والمستفيدة منه بكافة فئاتها وشرائحها الإجتماعية .
ولفت البيان إلى أن ما أقدمت عليه قوى العدوان في هذا اليوم من أستهداف مباشر وتدمير شامل وممنهج للبنية التحتية والفوقية لهذا الميناء الإستراتيجي والحيوي الهام وما فرضته ولا زالت تفرضه قوى الإستكبار من حصار بحري خانق على هذا الميناء الذي يعد المنفذ الرئيسي الوحيد لوصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني ومده بإحتياجاته من الغذاء والدواء يعد كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة طالت انعكاساتها ونتائجها السلبية أكثر من عشرون مليون مواطن يمني.
وأوضح أنه بالرغم من ذلك الإستهداف الذى طال الميناء وما ألحقه من اضرار جسيمة بالمعدات والبنى التحتية إلا أن المؤسسة تقوم بأداء واجباتها ومهامها المسندة اليها بكل مسؤولية واقتدار وتساهم في تقديم أكبر قدر من التسهيلات لجميع السفن الواصلة إليه دون استثناء وممثلته للمنظومة الدولية لأمن الموانئ ISPS-COD .
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم للوقوف بجانب قيادة المؤسسة ووزارة النقل للضغط على قوي العدوان لرفع الحظر الجائر والمفروض على موانئ المؤسسة وفتح كافة الممرات البحرية والبرية والجوية ليتمكن اليمنيون من التواصل مع العالم دون قيود أو عراقيل ظالمة وغير إنسانية حتى الوصول إلى تحقيق إيقاف العدوان عليه . |