صنعاءنيوز -
تناول فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الأوضاع العامة في البلاد مع كوادر وقياديي الحركة في طرابلس والمناطق مشدداً على رفض أي شكل من أشكال الفتنة المذهبية والطائفية التي يعمل عليها الصهاينة ليل نهار فهم يحددون شكل الفتنة بحسب ظروف كل بلد ففي لبنان والعراق فرض الواقع السياسي اللعب على الوتيرة المذهبية والطائفية وفي مصر مؤخراً طفت الفتن الطائفية على السطح وبدأت تأخذ طابعاً دموياً الأمر الذي يتطلب من الحكومات المعنية التحرك وبشكل فوري وفعال على كشف الجناة وإنزال أشد العقوبات عليهم وتنفيس الاحتقان الشعبي والغضب القبطي المبالغ خاصة بعد صدور الاستنكار من أعلى المراجع الدينية في مصر والعالم الإسلامي مؤكداً على ضرورة تفويت الفرصة على العدو في استغلال مثل هذه الأعمال ليعيث بالمنطقة الفساد ويؤكد بل يكرس سيطرته على المنطقة بأسرها.
وفي سياق آخر طالب فضيلته رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ملاقاة المعارضة بشأن التجاوب مع المسعى السوري السعودي لقطع الطريق على دابر الفتنة من خلال المحكمة الدولية التي يراد من خلالها استهداف المقاومة واستنكر فضيلته الاعتراض الوقح لوزيرة الخارجية الأميركية كلينتون على أي تسوية بين اللبنانيين برعاية عربية مؤكداً على أن الأمريكيين لا هم لهم في المنطقة سوى تبني المصالح الإسرائيلية.
وفي الشأن السوداني أبدى فضيلته أسفه لوصول السودان إلى ما يسمى بالاستفتاء حول تحديد مصير الجنوب وفي الزمن الذي نرى فيه نشوء التكتلات الدولية الكبرى نرى تقسيماً مباركاً من الاستعمار وأدواته، والأمة في سبات عميق للغاية لا نرى أي تحرك عربي أو إسلامي لاستيعاب هذه الأزمة لأن كل بلد أُغرق بمشاكله وفتنه وأضاف فضيلته: إن بدعة الانفصال إن حدثت في السودان فإنها ستصبح سُنة في كثير من بلداننا العربية الإسلامية وسيتم تعديل خارطة المنطقة لتتلاءم مع المشروع الصهيوني الجديد القاضي بالسيطرة على المنطقة عبر تجزئة بلدانها وإعادة هيكلتها من جديد...
|