shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عمار جبار الكعبي

الثلاثاء, 28-أغسطس-2018
صنعاء نيوز/ عمار جبار الكعبي -
الأزمة الإيرانية في تفاقم، تبعها اقالات لشخصيات حكومية واقتصادية مهمة، بسبب عدم القدرة على ادارة الأزمة بنجاح من جهة، والضغط الكبير الذي تتعرض له من جانب اخر، مما جعلها تبحث عن خيارات اخرى لم تضعها في حساباتها لولا ما تمر به من أزمات سياسية واقتصادية .
رافق الأزمة الإيرانية حدوث أزمة اخرى لا تبعد كثيراً عنها، وهي الأزمة التركية، بسبب سياسات ترامب والتدخل الروسي وموقف تركيا من ايران، والقس اندورا الذي يعتبر الشرارة التي اثارتها، مما جعل تركيا تبحث أيضاً عن خيارات خارج الصندوق المعتمد تقليدياً .
الاشتراك في أزمة بين عدة دول، يتطلب منها ان توحد أدواتها وتنسق سياساتها، للخروج باقل قدر ممكن من الأضرار، وهو ما حصل بين ايران وتركيا في العراق الذي يعتبر المنطقة الرخوة في المنطقة من جهة، والأقرب لتحقيق التقارب من جهة اخرى .

هذا التقارب قد يحقق مصالح القوتين الإقليميتين، ولكنه سيضر بادواتهم في المنطقة، فممثل تركيا ( الخنجر ) مرفوض سياسياً سنياً وشيعياً، وهو ما ظهر في خطاب الشيخ الهميم رئيس ديوان الوقف السني بشكل صريح وواضح، وكذلك الرفض الصريح من نواة الكتلة الاكبر شيعية الثقل، وهذا يقلل من فرص تواجد الخنجر حكومياً وسياسياً .

بينما ربطت ايران ممثلها ربطاً تعسفياً بالممثل التركي، رغم عدم صلاحية هذا الارتباط، ضمن البيئة السياسية والجماهيرية العراقية، مما سيجعله ضحية هذا التقارب، كوّن الفتح عامة والسيد العامري خاصة تم اعتماده ليكون شريكاً في السلطة وليس المعارضة .
ايران ومن خلال متابعات كثيرة، تعاملت بواقعية كبيرة مع العراق، اذ انها تدعم الشيعي المتصدي القوي، وفق منهج المحترم والمعتمد، وبذلك فإنها تقترب من إنهاء اعتمادها للسيد العامري، لينتقل الأخير الى خانة المحترمين، وتبحث عن خيار معتمد اخر، كوّن سياستها الحالية، ذاهبة باتجاه ان يكون العامري معارضاً لعدم توفر إمكانية تواجده ضمن معادلة السلطة بما هو متوفر حالياً، الا اذا تراجعت عن هذه الخيارات لاطالة مدة صلاحيته !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)