صنعاء نيوز/ محمد علي ثامر – صنعاء: - ينفذ مشروع "التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية" حملة مساعدات جديدة للأسر المحتاجة والمتضررة والنازحة إلى أمانة العاصمة (صنعاء) من المحافظات التي تعاني من ويلات العدوان الغاشم والظالم، حيث قام بتوزيع مساعدات غذائية لتلك الأسر، وتسهيلاً لعملية الصرف قام المشروع بتحديد موقعين للصرف: الأول في مدرسة الصم والبكم في مديرية شعوب والموقع الثاني: في مدرسة عمر بن عبدالعزيز بحي دارس، شارع المطار.
ي حفل التدشين ألقى الأستاذ/ علي طيب – مدير مركز الصم والبكم– كلمةً أشاد بالتوجه الكبير والإصرار المحمود لمشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية في تخفيف معاناة الأسر النازحة والتي تركت منازلها جراء القصف الجوي والبحري العنيف وأيضاً القصف المدفعي والصاروخي على رؤوس هؤلاء المواطنين الأمنين في منازلهم وديارهم، موضحاً بأن اليمن يتعرض لعدوانٍ غاشمٍ وظالم، دمَّر كل شيءٍ، الشجر والحجر، بل ويأتي الإنسان اليمني في مقدمة ذلك الاستهداف من قبل تلك الدول المعتدية ومن تحالفاتها الغادرة، حتى أصبح الإنسان اليمني يأكل الأشجار ليتقي آلم الجوع وليسد بها رمقه.
وأشاد الأستاذ "طيب" بجهود مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية، وبالجهود الجبارة التي يبذلها رئيس فريقه الأستاذ/ عبدالله العجري، وكافة أعضاء الفريق العامل معه، والذين أبدوا انضباطاً كبيراً وهمةً عالية في عملية التوزيع لتغطية الحالات المحتاجة والمتضررة جداً من جراء هذا العدوان.
ومن جهته أوضح الأستاذ/ عبدالله العجري – رئيس الفريق – بأن مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية سيواصل عملياته بصورة مستمرة، ويقوم بـما يُكلف به من حملاتٍ إغاثية وإنسانية للتخفيف من آثار العدوان وحربه الإجرامية على هذا الشعب، ولا سيما الحرب الاقتصادية وانهيار العملة اليمنية نتيجة تلك الحرب والتي كانت آثارها جائرة على كل أبناء الشعب اليمني، بل وأصبح معظم الشعب تحت طائلة الفقر والمجاعة، داعياً كل المنظمات الدولية سواءً العاملة في مجال حقوق الإنسان أو في مجال الجانب الإغاثي للنظر بعين الحقيقة والاعتبار إلى كل ما يعانيه المواطن اليمني، وما تعانيه بلادنا من جراء هذا العدوان الظالم والحصار الباغي والذي استهدف الإنسان اليمني بدرجةٍ رئيسية، مشيداً في ختام تصريحه بالجهود الجبارة والخيَّرة لقيادة مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية وعلى رأسهم الأستاذ/ حمود الأخرم، والأستاذ/ يحيى الهادي، لما يقومون به من اهتمامٍ كبير بجميع مراكز الإيواء للنازحين في العاصمة صنعاء.
|